إعلام عبري يكشف تفاصيل صفقة إسرائيلية لتطبيق نموذج "بيروت 1982" على غزة وخروج قيادات حماس من القطاع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن نيّة طرح جملة من المقترحات بخصوص قطاع غزة ومنها مغادرة قادة حركة "حماس" للقطاع فيما يشبه تطبيق نموذج بيروت على القيادات الفلسطينية سنة 1982.
وقالت الصحيفة في مقال لها حول هذا الأمر إن هذه "الصفقة" ستكون مقابل الحفاظ على حياة قيادات حماس وإطلاق سراح الرهائن.
إقرأ المزيد وزير العدل الإسرائيلي يستحضر مقالا لجابوتنسكي عمره 100 عاموجاء في مقال الصحيفة إنه في إسرائيل وخلف الكواليس أضحت الإطاحة بحماس هدفا استراتيجيا سيستمر لسنوات.
واعتبرت الصحيفة أنه في حرب الـ7 من أكتوبر لا يُمكن لإسرائيل الاكتفاء بصورة النصر، موضحة أنها بحاجة إلى "نصر حقيقي".
وأشار المقال إلى أن "هزيمة حماس تتحول من هدف تكتيكي مباشر إلى استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهي الاستراتيجية التي ستعمل من خلال منطقة أمنية، مع زرع الألغام على طول حدود غزة، وفرض ضغوط مستمرة، وهذا يبدو مؤسفا ونموذجا آخر من جنوب لبنان".
وتابعت "يديعوت أحرونوت" بأن "الفكرة المهمة هي النظر في إمكانية خروج عناصر الجناح العسكري لحركة حماس من القطاع بموافقة إسرائيل، بمن فيهم قادتها، مقابل حياتهم والإفراج عن جميع المختطفين. وهذا هو نموذج بيروت عام 1982، حين غادر ياسر عرفات إلى تونس عقب احتلال الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية".
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن وجود حل لمشكلة أنفاق حركة حماس تحت الأرض في غزةتجدر الإشارة في هذا السياق إلى المؤامرة على المواطن الفلسطيني الوحيد والأعزل في لبنان بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية و"الفدائيين" في أغسطس 1982، إلى دول مجاورة كالأردن والعراق وتونس واليمن وسوريا والجزائر وقبرص واليونان.
ورغم وجود ضمانات أمريكية آنذاك واتفاق "فيليب حبيب"، بعدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية، وضمانة حماية المدنيين الفلسطينيين وعوائل الفدائيين الذين خرجوا من بيروت. حاصرت القوات الإسرائيلية يوم 15 سبتمبر حي صبرا ومخيم شاتيلا، وفجر اليوم التالي، باشرت القوات الإسرائيلية التي تمركزت في بناية على مدخل شاتيلا تراقب المخيم وتعطي الأوامر للقتلة، بينما راحت طائراتها وجيشها بإلقاء القنابل الضوئية، لينيروا عتمة المكان الآمن أمام أعين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.
المصدر: يديعوت أحرونوت + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف العاصمة صنعاء .. وأفيخاي أدرعي يكشف تفاصيل الغارات
حيروت – متابعات
أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الجمعة، شن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفخاي ادرعي، في بيان له على منصة إكس، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت مساء اليوم بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على أهداف تابعة “لنظام الحوثي في منطقة الساحل الغربي وفي عمق اليمن”. “من بين الأهداف المستهدفة في الغارات بنى
تحتية في محطة الطاقة حزيز .
وأشار أدرعي، إلى أنه “تمت مهاجمة بنى تحتية في ميناء راس عيسى وميناء الحديدة في منطقة الساحل الغربي في اليمن”.
وفي وقت سابق، شنت مقاتلات أمريكية بريطانية إسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة الحديدة غرب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن 8 غارات إسرائيلية أمريكية بريطانية استهدف محطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان.
وأشارت إلى إصابة 3 عمال في محطة كهرباء حزيز المركزية، وتضرر منازل المواطنين نتيجة عمليات القصف لمحطة الكهرباء.
وتحدثت عن غارات استهدفت محيط ميدان السبعين بالتزامن مع تظاهرات حاشدة في الميدان تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام الجماعة، أن 12 غارات استهدفت ميناء الحديدة وميناء الصليف غرب اليمن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تنفيذ 3 موجات من الضربات في اليمن على يد إسرائيل والتحالف خلال الساعة الأخيرة.
وأشارت إلى أنه وللمرة الأولى تم تنفيذ هجوم مشترك في اليمن ضد أهداف للحوثيين بين إسرائيل والتحالف الدولي.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي الحالي في اليمن تم التخطيط له كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجمات في اليمن استهدفت مواقع تحت الأرض بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيرات.