دورة «تطبيق علم الأصول» في المنتدى الإسلامي بالشارقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اختتم المنتدى الإسلامي بالشارقة، الخميس، في مسجد الجامعة القاسمية، دورة في تطبيق علم الأصول في الأحكام، للدارسين والباحثين في الدراسات الإسلامية.
وجمعت الدورة العلمية عدداً من العلماء والمفكرين من مختلف التخصصات الشرعية، وسعت إلى معالجة الاستنباط في ضوء التحديات المعاصرة التي تواجه العالم والتي تتطلب فهماً عميقاً ومعرفة متقدمة.
وناقشت الدورة على مدار يومين مسائل الاستنباط، ومدى تأثيره في حياة المجتمعات وسُبل استنباط الأحكام في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والبحث عن حلول شرعية لهذه التحديات الحديثة.
وقال د.ماجد بوشليبي، أمين عام المنتدى الإسلامي، إن الدورة تعزز الحوار الثقافي والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان وتشكل هذه الفعالية العلمية فرصة للتعرف إلى أحكام الاستنباط ومقاصدها السامية في تنظيم حياة المجتمعات، وتعزيز الروابط بين المجتمعات المختلفة، وصولاً إلى تحقيق التقارب والفهم المتبادل في مواجهة التحديات الثقافية المتعددة.
وأشار إلى أهمية الدورة كبرنامج علمي ضمن سلسلة دورة المنتدى 2023، لبرامج الثقافة الإسلامية والتي تقدم دليلاً شاملاً لأدوات البحث والتقصي المعرفي للدارسين، وتمكنهم من تفسير وتطبيق الأحكام الشرعية بشكل أفضل وأكثر دقة وأداة مهمة للتعليم والتثقيف الديني والفهم السمح للمقاصد الشريفة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ11 غدًا
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض غدا الاثنين أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله -، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وجمع من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
وسيطرح أمام المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية التي تتبلور في أربع دراسات بحثية للنقاش والبحث خلال جلسات المنتدى من قبل المشاركين، بما يضع الأسس الراسخة للخروج بحلول وتوصيات نهائية لدراسات تعالج القضايا المطروحة دعمًا لأركان الاقتصاد الوطني، وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمنتدى تمثل أكبر دعم وتشجيع له وللقائمين عليه، وتعزز جهوده البحثية والعلمية لتحقيق رسالته الرامية لتدعيم أركان الاقتصاد الوطني، والارتقاء بمساهمة القطاع الخاص في دفع جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: “إن افتتاح أمير منطقة الرياض أعمال الدورة الـ11 يشكل دعمًا إضافيًا للمنتدى، الذي نجح عبر مسيرته التي تزيد على 23 عامًا في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إجراء “53” دراسة بحثية متميزة، خرجت بعد مناقشات واسعة ومتخصصة بـ “332” توصية ومبادرة، كان لها أثرها الإيجابي والبناء في خدمة الاقتصاد الوطني”.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور يوسف بن عبدالله الرشيدي أن المنتدى يتطلع لمزيد من النجاح في تحقيق أهدافه لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما سيضيف إلى رصيده أربع دراسات بحثية جديدة، تعزز الخط الذي يسير فيه بوصفه مؤسسة ومركزًا فكريًا اقتصاديًا استراتيجيًا، يسهم في تشخيص القضايا الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الدورة الحالية للمنتدى سترفع العدد الإجمالي للدراسات التي أجراها خلال دوراته العشر السابقة من 53 إلى 57 دراسة، مؤملاً أن تضيف دراسات الدورة الـ 11 مجموعة جديدة من التوصيات التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وبين أن الدورة الحالية وسعت دائرة التأثير الاقتصادي للمنتدى من خلال المنتجات الجديدة كندوة الرياض الاقتصادية، ومسابقة منتدى الرياض الاقتصادي لطلاب وطالبات الجامعات السعودية. وتعرض هذه الفعاليات قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية متعددة، وتمخضت عن العديد من التوصيات مما يعزز من تميز هذه النسخة من المنتدى وتنوع الموضوعات المطروحة والمشاركين.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات، الأولى في محور الموارد البشرية وتحمل عنوان “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية”، وستقام مساء اليوم الأول برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
والدراسة الثانية في محور التشريعات، وستعقد في اليوم الثاني بعنوان “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق”، ويرأسها وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وفي اليوم الثالث سيتم طرح دراستين، الثالثة ستندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي. وتتعلق الدراسة الرابعة بمحور الموارد الطبيعية، وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة”، وسيرأسها وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.