اسرائيل تقتل مراسل تلفزيون فلسطين محمد ابو حطب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قتلت غارة اسرائيلية مراسل تلفزيون فلسطين محمد ابو حطب الذي ارتقى الى جانب زوجته وابنه البكر وشقيقه، ليرتفع عدد الشهداء الاعلاميين الى 25 صحفيا فلسطينيا و13 عاملا في وكالات إعلامية جراء القصف الإسرائيلي.
وامس اعلن عن استشهاد مجد فضل عرندس الصحفي في موقع الجماهير وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينية في بيان انه وفي اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين فان النقابة تؤكد على ان كل قطرة دم تسال من كل صحفي فلسطيني، هي لعنة ستلاحق كل القيميين على المنظومة الدولية وانفاذ قراراتها.
ودعت النقابة الفلسطينية في بيانها العالم الحر "بضرورة توفير الحماية الفاعلة للصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، وانفاذ قرار مجلس الأمن رقم 2222 لعام 2015"
وكشفت انها سلمت مذكرة الى مكتب منظمة اليونسكو في فلسطين، تضمنت تفاصيل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها السلطة القائمة بالاحتلال بحق الصحفيين، وطالبتها بتحمل مسؤولياتها
كما دعت محكمة الجنايات الدولية، والمدعي العام الدولي، للعمل بشكل سريع وحاسم لصون ووقف إراقة دماء الصحفيين، ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم.
مراسل وكالة الرأي: طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" تقصف منزلاً بمحافظة خان يونس (جنوب غزة) فوق رؤوس ساكنيه مما أدى إلى ارتقاء 11 شهيداً بينهم الزميل الصحفي في تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب.
ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في وقت سابق بالتغطية غير الموضوعية لبعض وسائل الاعلام العالمية والتي اكدت انها تزيد من وتيرة العدوان على المدنيين في غزة ، حيث قامت مؤسسات إعلامية غربية بترديد ادعاءات الحكومة الإسرائيلية دون مساءلة أو حتى محاولة التحقق من المعلومات الزائفة والدعاية المكشوفة والمفضوحة، وتبنّت لغة تحقّر الشعب الفلسطيني وتجرّمه وتحرض ضده رغم أنه يعاني من تبعات الاحتلال وفق بيان النقابة
وفي وقت سابق بعد اغتيال عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح اقر محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية تسفي يحزقيلي، بإن عائلة مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة "كانت هدفا لقصف الجيش الإسرائيلي"، مؤكدا أنهم يعرفون ما يضربون بالضبط واعترف المحرر الاسرائيلي بـ "أن الأهداف التي تقصف تكون معروفة للجيش، وأردف: "على سبيل المثال، كان الهدف اليوم عائلة مراسل الجزيرة"".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان