أنباء عن استشهاد صاحب أغنية يا أمي ودعيني الطفل محمد البسيوني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تناقل جمهور السوشال ميديا والنشطاء أنباء حول استشهاد الطفل محمد البسيوني، الذي قدم خلال مسيرته الفنية القصيرة العديد من الأناشيد الوطنية.
اقرأ ايضاًوأشارت الأنباء المتناقلة التي لم يتم تأكيدها أن الطفل الذي ينتمي إلى إحدى الفرق الغنائية الخاصة بالأناشيد لـ كتائب القسام، استشهد في إحدى الغارات الإسرائيلية على قطعة غزة ضمن الأحداث الأخيرة.
بالرغم من عدم تأكيد هذه الأخبار حتى اللحظة، الا ان حالة من الحزن الشديد خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبدأ الجمهور باستذكار أناشيد الطفل الشهيد.
ومن أبرز الأناشيد التي تم استذكارها أنشودة "يا أمي ودعيني" التي تتناول قصة طفل شهيد يودع والدته قبل استشهاده، مشيرين إلى أنها تعبر عن كافة الأطفال بشكل عام وعن البسيوني بشكل خاص، فيما أكد العديد من الأشخاص استشهاد الطفل محمد البسيوني.
وعبر عدد من الجمهور عن جزنهم الشديد لخسارة البسيوني ولما يعاني اطفال غزة في الأحداث المؤسفة التي يعيشها القطاع منذ ما يقارب الـ 25 يومًا.
الله يرحمك يا محمد ????….وكانك كنت متاكد ???????????? pic.twitter.com/EQG7H0YBCN
— Mansour Fadel (@MansourFadel4) October 31, 2023 كلمات اغنية يا أمي ودعينيأنا استشهدت يا أمي ودعيني ..عطريني وبدعائك اه دثريني
اقرأ ايضاًأنا بعطف الأم تترضي علي.. وإذا بعمري جرحتك سامحيني آه يا أمي
أنا عارف دمعاتك سخية.. لا تبكي يا حنونة
لا تبكي يا حنونة بتجرحيني آه يا أمي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمد البسيوني شهيد اخبار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا
أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن قوة أمنية تابعة للأمن الوطني المصري اقتحمت منزل جدة الطفل محمد خالد جمعة عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عامًا، في منطقة المطرية بالقاهرة، قبل نحو 23 يومًا. وجاء الاقتحام بعد مداهمة نفذتها قوة أمنية مكونة من 10 أفراد، بعضهم ملثمون ومسلحون، دون إبراز أي إذن من النيابة.
ووفقًا لبيان الشبكة، وقع الاقتحام قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً يوم 16 شباط/ فبراير الماضي، حيث تم اعتقال محمد خالد، التلميذ في الصف الثالث الإعدادي، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وأفادت الشبكة بأن عملية الاعتقال تمت بشكل عنيف، وسط حالة من الرعب والهلع، وتم توثيق اللحظات التي أظهرت دخول القوات الأمنية إلى المنزل ثم خروجها وهي تقود الطفل، عبر كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط المنزل.
وأشارت الشبكة إلى أن الأسرة لم تحصل على أي معلومات حول مصير الطفل حتى الآن، رغم اتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وعند استفسار الأسرة عن مكان احتجازه في قسم شرطة المطرية، نفى المسؤولون معرفتهم بأي تفاصيل تتعلق بمكان وجوده.
وأضاف البيان أن القوة الأمنية استولت خلال عملية الاقتحام على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية واللابتوب، دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.
وأكدت الشبكة أن اعتقال الطفل محمد خالد وإخفاءه قسريًا تسببا في صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه وجيرانه، خاصة أنه يبلغ من العمر 15 عامًا فقط. وأشارت إلى أن الطفل فقد والده منذ ثلاثة أشهر بعد معاناة طويلة مع المرض، وهي الفترة التي عايشها محمد وعاش تفاصيلها حتى وفاة والده، ما زاد من معاناة أسرته.
كما أوضحت الشبكة أن محمد خالد طفل متفوق دراسيًا، هادئ الطباع، ولم يرتكب أي فعل مخالف للقانون، ولم يكن مهتمًا سوى بدراسته الإعدادية واللعب مع أصدقائه في المدرسة والمنطقة التي يعيش فيها.
مطالبات بالتدخل العاجل
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام المصري ووزير الداخلية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد، وإخلاء سبيله فورًا، وإنهاء معاناته، وإعادته إلى أسرته ودراسته.
وأكدت أن "لا يجوز أن يستمر احتجازه التعسفي وإخفاؤه القسري، خاصة في ظل ما تعرضت له أسرته وأصدقاؤه من صدمة نفسية كبيرة نتيجة اعتقاله".
كما دانت الشبكة المصرية "اقتحام الأمن الوطني المصري منازل المواطنين، وترويع المدنيين، واعتقال الأطفال"، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتسبب في أضرار نفسية واجتماعية جسيمة تحتاج إلى سنوات من العلاج والتأهيل.
يأتي هذا البيان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها منظمات حقوق الإنسان للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، خاصة الأطفال، ودعوة السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمدنيين.