البوابة:
2024-11-22@13:10:27 GMT

نتنياهو وغانتس: تكبدنا خسائر وجنودنا يتساقطون

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

نتنياهو وغانتس: تكبدنا خسائر وجنودنا يتساقطون

اقرت حكومة الحرب الاسرائيلية بسقوط عدد من قتلى جيش الاحتلال في المعارك البرية التي تخوضها في قطاع غزة، وقال كبار مسؤوليها انهم مصممون على المضي قدما في الحرب ، التي استشهد فيها اكثر من 9 الاف فلسطيني ، على الرغم من تلك الخسائر 

نتنياهو: خسائر في صفوف قواتنا

وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية ان "الكثير من الخسائر بصفوف قواتنا لكننا مصممون على تحقيق أهداف حربنا"  واعلن عن توغل جيش الاحتلال على أطراف مدينة غزة ، ورغم الخسائر  التي تحدث عنها وكان اخرها الكشف عن مصرع نحو 17 جنديا وضابطا يوم امس الاربعاء قال بيان صادر عن مكتبه  "نحن في ذروة المعركة.

حققنا نجاحات مبهرة واجتزنا أطراف مدينة غزة. نحقق تقدما".

بيني غانتس: الصور مؤلمة 

من جهته قال عضو حكومة الطوارئ بيني غانتس ان الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون في غزة، واشار الى ان اسرائيل  تمر "بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه،  ونعمل ما بوسعنا ونسخر كل إمكانياتنا لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم"

واشارت تقارير  عن مصرع جنديين إسرائيليين  الأول الرقيب يائير نيفوسي (20 عاما) من عناصر الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، والثاني هو الرائد (احتياط) الحنان أرييل كلاين (29 سنة) من عيناف، وهو قائد صف في كتيبة الاحتياط 9221 لواء أفرايم، وقتل جراء إطلاق نار قرب مستوطنة عيناف في منطقة لواء مناشيه.

 

تزويد مشفيات غزة بالوقود

على صعيد اخر وعلى الرغم من رفض نتنياهو دخول أي شحنات وقود إلى غزة فقد أبدى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي استعداده لتخفيف حظر الوقود بشرط "ولكن تحت رقابة". في الوقت الذي تطلق المستشفيات في القطاع الفلسطيني إنذارات متزايدة بشأن تراجع إمدادات الكهرباء لديها.

وقال هاليفي عندما ينتهي " سيتم نقل الوقود، تحت المراقبة، إلى المستشفيات. سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان عدم وصوله إلى البنية التحتية لحماس، وأنه لن يخدم في نهاية المطاف أهداف الحرب بل الاحتياجات الحقيقية فيما يتعلق بعلاج المرضى".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب

 

الثورة / متابعات

بالتزامن مع حلول الذكرى الـ1000 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدثت تقارير صحفية وأخرى أممية عن الكلفة البشرية والاقتصادية التي لحقت بأوكرانيا وروسيا.
فعلى الجانب الروسي، قالت مجلة لوبوان إن روسيا تبدو في موقع قوة أمام أوكرانيا، وإن “العملية العسكرية الخاصة” التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 فبراير 2022م، تحقق نقاطا، ولكن هذا الوضع يأتي على حساب خسائر فادحة مقابل مكاسب طفيفة.
وأوضحت المجلة -في تقرير أن القوات المسلحة الروسية استطاعت، بعد صمودها في وجه الهجوم الأوكراني المضاد في صيف 2023م، شن هجوم منذ أكتوبر، وهي تقضم إقليم دونباس بشكل منهجي وتستولي على بلدات تحولت مع الوقت إلى معاقل حقيقية لها.
وأنفقت روسيا وفق التقرير ما يعادل 320 مليار دولار منذ بداية الحرب، أي 320 مليون دولار يوميا. لرتفع معدل التضخم بما يزيد على 9% في عام واحد، مما اضطر البنك المركزي الروسي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21%.
ومع أن الهجوم الأوكراني في إقليم كورسك الروسي أحدث مفاجأة، فإنه لم يغير الديناميكية بشكل جذري، ومع حلول فصل الشتاء، يطلق الروس الآن وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تستهدف المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة، رغم زعم القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 100 صاروخ و42 طائرة مسيَّرة.
ولأن الولايات المتحدة تقدم أكبر قدر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بنحو 570 مليار دولار، فإن ترامب يستطيع ببساطة، بمجرد وصوله إلى السلطة، لي ذراع كييف من أجل التفاوض، والكرملين في موقع قوة، إلا أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سيقوم بزيادة شحنات المعدات العسكرية، بعد أن أعطى إذنا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ أتاكامز الأمريكية.
بيد أن هذا الوضع الذي يبدو مواتيا لموسكو وفق التقرير – له ثمن كبير، حيث خسرت روسيا منذ بداية الحرب الاف الجنود بين قتيل وجريح ومفقود وأسير، أما الخسائر المادية، وفق التقرير فتشير الى روسيا خسرت 3569 دبابة و5008 مركبات، في حين خسرت القوات الجوية 132 طائرة و147 مروحية.
الكلفة في أوكرانيا
أما على الجانب الأوكراني، فتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.
الخسائر الاقتصادية
وتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022م. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.
وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر 2023م. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.
وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023م.

مقالات مشابهة

  • ستطعن على قرار الجنائية الدولية.. حكومة نتنياهو تدرس خياراتها
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
  • نورهان تتصدر التريند بعد غرق شقتها بالكامل.. "خسائر ضخمة وكارثة كادت تقع لولا تدخل القدر"
  • بالأرقام.. وزير الإقتصاد يكشف عن خسائر الإقتصاد بسبب الحرب
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة