البوابة:
2025-01-16@19:51:15 GMT

كم قنبلة نووية اسقطت اسرائيل على غزة؟

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

كم قنبلة نووية اسقطت اسرائيل على غزة؟

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الخميس، ان اسرائيل اسقطت ما يعادل قنبلتين نوويتين على قطاع غزة منذ بداية حربها على القطاع في السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي 

ووفق المعلومات فان إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة ما يعادل قنبلتين نوويتين في الوقت الذي قال الإعلام الإسرائيلي أن جيش الإحتلال هاجم أكثر من 12 ألف هدف في غزة منذ بدء الحرب

واكد على ان اسرائيل اعترفت باستهداف أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث:

تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات.

وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في الحرب العالمية الثانية 15 ألف طن من المتفجراتالقوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما.إسرائيل "تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غراما إلى ألف كيلو غرام".استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما القنابل العنقودية والفسفوريةاستخدام إسرائيل قنابل متفجرة ذات آثار تدميرية ضخمة في المناطق المأهولة بالسكان "هجمات إسرائيل التدميرية والعشوائية وغير المتناسبة تمثل انتهاكا صريحا لقوانين الحرب وقواعد القانون الإنسانياسرائيل: قصفنا غزة بـ 10 الاف قنبلة

مع نهاية يوم الاربعاء الموافق لـ الـ 26 من العدوان الاسرائيلي قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.
وقال يوآف غالانت في مؤتمر صحفي: "ألقينا عشرة آلاف قنبلة على مدينة غزة" فيما كشفت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أن القنابل التي استخدمها الجيش الاسرائيلي خلال 6 أيام، توازي كل القنابل التي سقطت عليه في حرب عام 2014، التي دامت 51 يوما.

كما قارنت صحيفة "واشنطن بوست" بالقول ان اسرائيل القت قنابل خلال اسبوع على غزة تفوق تلك التي القتها اميركيا على افغانستان خلال عام كامل. واكدت تقارير فلسطينية ان جيش إسرائيل ألقى 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية.
على الجانب الفلسطيني قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف ان عدد الشهداء اقترب الى 9 الاف ، واكد وصول " 8796 شهيداً الى مستشفيات القطاع ، منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية».

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة أکثر من على غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر من اليهود

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "المقابلة" الذي تناول فيه مسألة الفصل بين اليهودية والصهيونية وكذلك بين اليهود ودولة إسرائيل من جانب آخر، حيث يرى أن الأيديولوجيات والأساطير المحيطة بإسرائيل تعرقل الفهم السليم للواقع وتخلق حالة من الالتباس.

وولد البروفيسور رابكين في مدينة لينينغراد (التي تُعرف اليوم بسان بطرسبورغ) بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ونشأ في أسرة ذات أصول متنوعة؛ حيث وُلدت أمه في وارسو بينما وُلد أبوه في بيلاروسيا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"المسيح سيخلف نتنياهو".. هكذا تحيي إسرائيل الحلم التوراتي بإعادة احتلال لبنانlist 2 of 4موقع كندي: أينشتاين عارض الاستيطان الصهيوني وتنبأ بالكوارث الحاليةlist 3 of 4الكنيسة القبطية وإسرائيل.. قصة اللاهوت الحائر بين العروبة والإنجيلlist 4 of 4كيف تحالف البروتستانت مع الصهيونية رغم كره مارتن لوثر لليهود؟end of list

وفي الاتحاد السوفياتي الذي ترعرع فيه، كانت اليهودية تُعتبر جنسية وليست ديانة، وهو أمر انعكس في الوثائق الرسمية، وأوضح رابكين أن الدين لم يكن حاضرا في حياة عائلته، في ظل مجتمع علماني ركز على القومية السوفياتية.

وأشار إلى أن تصنيف اليهودية كجنسية يعود إلى حقبة الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر، عندما كان اليهود يعيشون في نطاق استيطاني خاص ولم يُسمح لهم بالانتقال إلى المدن الكبرى.

ومع تراجع الالتزام بالممارسات الدينية، بدأ بعض اليهود يتساءلون عن هويتهم، ما أدى إلى تعريف اليهودية كجنسية، ولفت إلى أن هذه الفكرة انتقلت إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى دولة إسرائيل، حيث استمرت اليهودية تُعرف كجنسية بجانب كونها ديانة.

إعلان مخالف للتقاليد الدينية

وفي سياق حديثه عن الحركة الصهيونية، قال رابكين إن غالبية الحاخامات اليهود عارضوا مشروع إنشاء وطن قومي في فلسطين، معتبرين أن الفكرة تخالف التقاليد الدينية.

وأوضح أن الصهيونية لم تكن فكرة يهودية المنشأ، بل كان المسيحيون الإنجيليون هم من روَّجوا لها لقرون، ساعين إلى تجميع اليهود في فلسطين تحقيقًا لنبوءات دينية تتعلق بالمجيء الثاني للمسيح، ورغم ذلك، رفض غالبية اليهود في أواخر القرن التاسع عشر هذا المشروع، معتبرين أن العودة الجماعية إلى فلسطين يجب أن تحدث فقط عند مجيء المسيح.

وأكد رابكين أن مؤسسي دولة إسرائيل، مثل ديفيد بن غوريون، كانوا علمانيين استغلوا المبررات الدينية لتحقيق أهداف سياسية، ولفت إلى المفارقة في أن هؤلاء القادة أنكروا وجود الله، ومع ذلك استخدموا وعده بالأرض كتبرير للسيطرة عليها.

وأضاف أن تغييرات جوهرية حدثت بعد حرب 1967، حيث طوَّر بعض الحاخامات ما يُعرف بـ"اليهودية القومية"، التي ربطت الصهيونية بالتوراة لتبرير الاحتلال والاستيطان، وأشار إلى أن هذا التيار القومي اليهودي كان وراء العديد من الجرائم ضد الفلسطينيين، خاصة من قبل المستوطنين في الضفة الغربية الذين يرون في أفعالهم تنفيذا لأوامر إلهية.

كما أوضح أن اليهودية التاريخية رفضت العنف وتبنت السلمية، إذ لم تكن لليهود سلطة سياسية لأكثر من ألفي عام. ومع ذلك، أُعيد تفسير النصوص الدينية من قِبل المستوطنين لمنح شرعية للعنف.

خلط متعمد

وفيما يتعلق بالعلاقة بين اليهودية والصهيونية، أكد رابكين أن هناك خلطا متعمدا تروج له دولة إسرائيل لتبرير سياساتها، وأشار إلى أن غالبية اليهود حول العالم لم يدعموا الصهيونية تاريخيا، حيث رأى الحاخامات أنها انحراف عن التعاليم الدينية.

وأضاف أن عددا متزايدا من الشباب اليهود اليوم يرفضون الصهيونية ويشاركون في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، خاصة في ظل المجازر المستمرة في غزة ولبنان والضفة الغربية.

إعلان

وأوضح المؤرخ أن اليهود عاشوا فترات سلمية في البلدان الإسلامية مقارنة بالمسيحية، حيث كانت المعاناة اليهودية غالبًا نتيجة اتهامات الكنيسة لهم بقتل المسيح، واستشهد في هذا السياق بإسهامات حاخامات وعلماء يهود كتبوا مؤلفاتهم بالعربية، مثل موسى بن ميمون، لتوضيح التعايش الذي عاشوه في ظل الحضارة الإسلامية.

وأضاف أن الصهيونية، كمشروع استعماري بدأ في أوروبا، كانت محط معارضة شديدة من اليهود المتدينين الذين فضلوا الاندماج في بلدانهم الأصلية، مؤكدا أن دعم الإنجيليين المسيحيين للصهيونية كان دينيًّا بحتًا، حيث رأوا فيها وسيلة لتحقيق نبوءاتهم المتعلقة بالمسيح، دون اعتبار للمصلحة اليهودية.

ويرى رابكين أن الصهيونية كحركة لم تمثل اليهود عبر التاريخ، بل كانت مشروعا استعماريا أوروبيا يعبر عن مصالح محددة، مضيفا أن الخلط بين اليهودية والصهيونية أضر بالفلسطينيين واليهود على حد سواء، كما أكد على أهمية التمييز بين اليهودية كدين والصهيونية كأيديولوجية لفهم أعمق للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وعن تأثير حرب 1967، أوضح أن الدعاية الصهيونية ركزت على مخاوف اليهود من غزو الجيوش العربية، ما دفع الكثيرين لدعم إسرائيل كوسيلة لتعريف هويتهم، ومع ذلك، أظهرت التطورات الأخيرة في غزة وغيرها أن إسرائيل قد تكون "فخًّا مميتًا"، كما حذر الحاخامات الأرثوذكس قبل أكثر من قرن.

14/1/2025-|آخر تحديث: 14/1/202506:23 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: إسرائيل قصفت موقع احتجاز رهينة بعد اتفاق غزة
  • علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
  • بقوة قنبلة نووية.. الصين تختبر سلاح ميكروويف يدمر الأقمار الصناعية
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • خلال استقباله نائب رئيس الجنائية الدولية.. رئيس تونس يشيد بمواقف المحكمة إزاء جرائم إسرائيل في غزة
  • من التطبيقات إلى القنابل.. رحلة الذكاء الاصطناعي وحرب الإبادة على غزة
  • مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر من اليهود
  • ترامب: أضرار الحرائق في لوس أنجلوس "أشبه بضربة نووية"
  • بايدن يطلق تصريحات جديدة بشأن اندلاع مواجهة نووية مع روسيا