البحرين تعلن عودة سفيرها من تل أبيب ومغادرة سفير دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ممكلة البحرين تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي وموقع البحث العالمي جوجل بعد إعلانها عودة سفيرها في تل أبيب إلى المملكة، بجانب مغادرة سفير دولة الاحتلال “اسرائيل” من أراضيها.
فيما أعلن مركز الاتصال الوطني البحريني، أن سفير البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير اسرائيل لدى المنامة قد غادر أيضاً منذ فترة، موضحًا أن الطيران المباشر بين مطار البحرين الدولي ومطار تل أبيب قد توقف منذ عدة أسابيع، مؤكدًا أن نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، وذلك وفق لما نقلت وكالة أنباء البحرين.
وأشار المركز إلى أن أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب أن تتركز على التالي:
حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي.العمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.ضرورة تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة .العمل على إيجاد أفق سياسية واضحة للسلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.ومن جانبه قال مجلس النواب البحريني في بيان له إن قراراتهم تأتي تأكيدا لموقف البحرين التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي أعلنه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جميع المؤتمرات والمناسبات، موضحًا أن استمرار الحرب على قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من الإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وجميع المناطق الفلسطينية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطيني غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في القاهرة: تربطنا بمصر علاقة أقوى من أي دولة أخرى
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «روسيا: استشراف مستقبل العلاقات الدولية»، لتسليط الضوء على أبعاد العلاقات الثنائية بين البلدين، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية في القاهرة جيروجي بوريسينكو، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور علي الدين هلال، اللذين قدّما رؤى ثاقبة حول تاريخ ومستقبل هذه العلاقة الاستثنائية.
وافتتحت الإعلامية الدكتورة هدى عبد العزيز الندوة، بتقديم نبذة تاريخية عن دور مصر الريادي في بناء العلاقات الثقافية والسياسية مع دول العالم عبر العصور.
تاريخ العلاقات بين مصر وروسياوبدأ السفير الروسي كلمته بتسليط الضوء على تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا، مؤكدًا أنها من أقوى العلاقات الثنائية التي تربط روسيا بدولة أخرى.
كما أكد أهمية اتفاقية «البريكس» وتأثيرها على مجريات الأمور بين البلدين، مضيًا أن هذه العلاقة تمتد لعقود طويلة وتشمل العديد من المجالات، أهمها الاقتصاد، السياسة، والثقافة.
وأشار «بوريسينكو» إلى الدور المهم الذي يلعبه المركز الثقافي الروسي في القاهرة في توطيد العلاقات الثقافية، حيث يقدم منحًا دراسية لتعليم اللغة الروسية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في مجالات متعددة كالباليه والموسيقى والفنون.
وأكد أن المواطنين الروس يأتون إلى مصر خاصة مدينة الغردقة، للاستمتاع بجمالها وتعلّم اللغة العربية، ما يعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين، كما تحدث عن محبته لمصر وشوارعها واحترامه الكامل لتاريخها، مشيرًا إلى أنه سافر إلى أغلب محافظات مصر وأحب الطعام المصري والمقاهي المصرية.
صلة مصر بروسيا تمتد لمراحل عبر التاريخوقال علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن صلتنا بروسيا تمتد لمراحل عبر التاريخ، ترجع إلى القرن الـ15، واستعرض خلال كلمته بعض المحطات التاريخية البارزة التي تؤكد عمق هذه العلاقات.
موسكو تحب الثقافة ومولعة بمختلف الآداب والفنونوأضاف «هلال» أن موسكو تحب الثقافة ومولعة بمختلف الآداب والفنون، لذلك في عهد محمد علي أرسلت مصر بعثات تعليمية لعدة دول أهما كانت روسيا لدراسة صناعة التعدين والمناجم واستخراج الذهب، برعاية قيصر روسيا، مرورا بزيارة الخديوي عباس حلمي الثاني، إلى روسيا والتي تكررت لزيارتين، وفي مقابلها زيارة أبناء قيصر روسيا إلى مصر، علما بأن افتتاح قناة السويس كانت نقطة تحول، حيث كان للقنصلية الروسية مقرًا في بورسعيد بخلاف مقرها في القاهرة، بالإضافة إلى انتصرنا في حرب 1937 كان بسلاح سوفيتي، علما بأن تعزيز علاقات مصر بروسيا لم يتعارض مع مصالح مصر وعلاقتها بالدول الأخرى.