وزير العدل الإسرائيلي يستحضر مقالا لجابوتنسكي عمره 100 عام
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نشر وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، تدوينة تحدث من خلالها عن مقال يعود تاريخه إلى 100 عام مضت للكاتب زئيف جابوتنسكي، ويحاول إسقاط كلماته على ما يجري حاليا في غزة.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" "قبل أيام من الذكرى المئوية لنشر مقال الرأي الشهير "على الجدار الحديدي" الذي كتبه زئيف جابوتنسكي، نشر الوزير جدعون ساعر في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا بخصوص المقال والذي وصفه بأنه "واحد من أهم المقالات في تاريخ الحركة والفكر الصهيوني، ولعل أهمها"، ربطه بعملية "السيوف الحديدية" التي أعلنتها إسرائيل منذ الشهر الماضي ردا على "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وتقول الصحيفة نقلا عما نشره جدعون ساعر "تم تعريف القبول العربي الطوعي للصهيونية والاستيطان اليهودي على أنه "وهم".. الاستنتاج من هذا هو أن التسوية لا يمكن أن تستمر في التطور إلا تحت حماية قوة الحماية.. طالما أن العرب لديهم حتى بصيص أمل بالتخلص منا فلن يبيعوا أملهم ليس لبعض الكلمات الحلوة وليس لأي شريحة مغذية من الخبز والزبدة.. لا يقبل شعب حي على التنازلات بشأن مثل هذه المسائل الضخمة والمصيرية عندما لا يكون هناك حل".
ويضيف "بقي الأمل في ذلك.. وتم التوقيع على التطبيع مع الدول العربية، بدءا من اتفاقية السلام مع مصر تحت رعاية الجدار الحديدي، حتى 7 أكتوبر حيث تم اختراق الجدار الحديدي".
ويتابع بالقول: "إن اختراقه حدث خطير في نظر أعدائنا وجيراننا.. ومهمة جيلنا ستكون إعادة بناء الجدار الحديدي وسد كل ثغرة فيه.. والطريق إلى ذلك مصمم على تحقيق النصر في الحملة الحالية ولكن بعدها يجب أن يتغير كل شيء.. خطاب المسؤولية هو خطاب مهم، ولا يمكن أن يأتي بدلا من خطاب الجوهر".
ويردف الوزير بالقول: "يجب أن نعود إلى مفهوم الأمن الناشط لديفيد بن غوريون ومناحيم بيغن.. مفهوم للأمن يقوم أساسا على المبادرة والهجمات بدلا من الدفاع وعلى الضربات الاستباقية بدلا من تقدير الوقت الذي سيهاجم فيه العدو وعلى نقل الحرب إلى أراضي العدو وإخراجه من التوازن.. سيتعين علينا المضي قدما عد وتذكر أنه في الإطار الزمني المنظور، أي منطقة في أرض إسرائيل يتم تسليمها للفلسطينيين، من جانب واحد أو في اتفاق، ستصبح بالتأكيد قاعدة مسلحة لعدوان وحشي ضد إسرائيل ومواطنيها، كما حدث في الماضي".
ويذكر في تدوينته: "لذا، لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف تجديد عملية الانسحاب حتى من أي منطقة ليست تحت سيطرتنا، ليس هناك إمكانية لفصل أنفسنا بشكل حقيقي عن المسؤولية الأمنية والأضرار المستمرة لبناء القوة.. يجب أن تزيد ميزانية الدفاع بشكل كبير في السنوات المقبلة.. يجب أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي أكبر ويجب أن يكون الوجود العسكري الدائم على خطوط الصراع واسعا".
وكتب الوزير أيضا: "يجب علينا تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء أرض إسرائيل، مع التركيز على خطوط الصراع.. يجب علينا العودة إلى المفهوم الصهيوني الكلاسيكي المتمثل في تشتيت السكان بدلا من الاستمرار في الانكماش".
وأشار في تدوينته إلى "أن مواجهة حقيقية مع مشكلة الحكم في الجنوب والشمال تنتظرنا أيضا إلى أبعد الحدود.. يجب علينا أن نعمل من أجل زيادة كبيرة، وهي في متناول أيدينا.. كل هذا ليس سوى جزء من الخطوط السياسية الضرورية لترميم الجدار الحديدي".
واختتم الوزير بالقول "إن دائرة التطبيع مع الدول العربية لا يمكن أن تستمر وتتقدم حقا إلا تحت رعاية جدار حديدي قوي".
المصدر: "إسرائيل هيوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجدار الحدیدی بدلا من یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
رفع معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 من إنجازات وتقدم ونماء وازدهار في شتى المجالات.
وقال معاليه:”إن من تلك المنجزات تقدم المملكة في مؤشرات العدالة بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م، وهو نتاج جهد كبير شهدته المنظومة العدلية، وبدعم غير محدود ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-“.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز الجودة القضائية من خلال عدة مشروعات تعنى بتطوير الجانب الموضوعي لجميع عناصر هيكل الحكم القضائي ومشاريع الجودة الإجرائية، التي تعنى بتفعيل خطة إجراءات النظر القضائي، بما يضمن إدارة الدعوى القضائية وفق إجراءات معتمدة ومحوكمة وعملت على تعزيز القدرة على التنبؤ بالأحكام مما يحقق العدالة بكفاءة وموثوقية.
وبين أن الخدمات العدلية عملت على رفع سقف الكفاءة والإنجاز واختصار الوقت والجهد على المستفيدين، ومن ذلك منصة “ناجز” التي قُدم من خلالها أكثر من 5.3 ملايين وكالة إلكترونية، استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد خلال العام 2024م، وقدمت أكثر من 1.3 مليون عملية توثيقية عبر كتابة العدل الافتراضية بزيادة 60% عن عام 2023م, واستفاد من منصة “تراضي” 4.3 ملايين مستفيد بنهاية العام 2024م، وعُقدت 2.2 مليون جلسة صلح، وأُصدرت أكثر من 390 ألف وثيقة صلح عبر المنصة، وعُقدت أكثر من 2.3 مليون جلسة قضائية.