خبراء أمميون: الوقت بدأ ينفد لمنع إبادة جماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد خبراء أمميون، اليوم ، أنّ الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مجمعاً سكنياً في مخيم جباليا تعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وجريمة حرب.
وقال الخبراء، في بيان لهم من جنيف، إنّ مهاجمة مخيم يأوي المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، هو انتهاكٌ كامل لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
ولفت الخبراء الأمميون إلى أنّ الوقت بدأ ينفد لمنع إبادة جماعية وكارثة إنسانية في غزة، كما عبّروا عن إحباطهم من رفض “إسرائيل” وقف خطط تدمير قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لهم، فإنّ الأخبار التي ترِد عن الأطفال المجبرين على شرب مياه البحر في غياب المياه النظيفة، والتقارير المقلقة عن مرضى من بينهم أطفال يخضعون لعمليات جراحية دون تخدير، والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن النازحين الذين يعيشون في الخيام لأنّ المنازل تحوّلت إلى أنقاض، تثير القلق.
وشدّد الخبراء الأمميون على أنّ الشعب الفلسطيني معرّض لخطر الإبادة الجماعية، وأشاروا إلى أنّ حلفاء “إسرائيل” يتحمّلون أيضاً المسؤولية، ويجب عليهم التصرف لمنع الكارثة.
وختم الخبراء بيانهم بالقول إنّ “الشعب الفلسطيني في غزة عانى لعقود من المشقة والحرمان”، داعين “إسرائيل” وحلفائها إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، لأنّ “الوقت قد نفذ”.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 امرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وأضافت أنّها تلقّت 2060 بلاغاً عن مفقودين منهم 1150 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض، مشيرةً إلى استشهاد 135 كادر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
كذلك، تعاني المستشفيات في غزة من خطر توقف أقسامها الحيوية بسبب نفاد الوقود، في إثر الحصار الذي شدّدته “إسرائيل” بالتزامن مع عدوانها المستمر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في سيطرته على معابر غزة لليوم الـ 225
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 225 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.