هل يمكن أن تتورط مصر في حرب؟.. مصطفى الفقي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، عن حقيقة إمكانية دخول مصر في حرب بسبب الأحداث التي تجري في المنطقة.
هل حماس مقاومة أم جماعة إرهابية؟.. مصطفى الفقي يكشف مصطفى الفقي: نتنياهو يحاول الحفاظ على هيبة إسرائيل بتصريحاته عن غزة (فيديو) حماس وصفقة القرنوقال "الفقي" في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري" ببرنامج "القاهرة والناس" مساء اليوم الخميس، "أن أعرف الرئيس السيسي شخصيًا معرفة طيبة، وهو على قدر كبير من الحكمة في التصرف ولا يمكن ن يزج بجيشه خارج حدوده لغير سبب إلا دفاعًا عن أرضه".
وأضاف "وهذه العبارة كررها تماما لما روحت له عندما كان مشير عن طريق صديقه محمد العصار وقولت له أنا قلق إن محمد مرسي عمال يتفاوض على إمكانية تقديم جزء من سيناء لإخوانا في حماس على اعتبار أنهم جزء من الإخوان وأرض الإسلام واسعة تتسع للمصري والفلسطيني".
الجيش المصري درع الوطنوتابع "وأنه لا يوجد فكرة الحدود في الإسلام وهي فكرة مستوردة أجنبية، قال لا تقلق وكررها 3 مرات والجيش المصري يقظ لهذا الأمر ويرقبها ولن يتورط فيه لن يتخلى عن ذرة أى تراب وهذا قاله لي بانتظام، وسألته عن حكم الجماعة سيظل عالطول".
واستطرد "رد وقال لي عصر الانقلابات العسكرية انتهى ونحن لا نقوم بمثل هذه الأعمال ولكن الإرادة الشعبية لو تمسكت بموقف معين سوف نستجيب له وهذا ما حدث في 30 يونيو وهو واعي أكثر منا بهذا، شيء رفض لتورط في مناطق أخرى في الوطن العربي وحفظ للجيش المصري وسلامته وليظل درع للشعب المصري الحقيقي وللأرض المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة الجيش المصري الوطن العربي محمد مرسى جماعة إرهابية الإخوان أسما إبراهيم برنامج حبر سري مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور
أعلنت كتائب عز الدين القسام، رسميا، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن القادة الشهداء خاضوا معارك شرسة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، واستشهدوا في المواجهات المباشرة مع الاحتلال، وليس في عمليات اغتيال.
وأشار قاسم إلى أن الإعلان عن استشهاد القادة جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأوضح أن الاحتلال يعتقد أن عمليات الاغتيال يمكن أن تضعف المقاومة، إلا أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا، حيث استمر العمل العسكري حتى اللحظات الأخيرة من القتال.
استشهاد الضيف وقيادات بارزة خلال الحرب
وكانت أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس الخميس، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن الضيف ونائبه، مروان عيسى، قضيا في اشتباكات مباشرة، حيث تم انتشال جثمان الضيف مع بدء سريان الهدنة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من إعلان إسرائيل عن مقتله.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من أغسطس أن الضيف قُتل في ضربة جوية استهدفته في خان يونس، بتاريخ 13 يوليو. ولم تؤكد "حماس" هذه الأنباء حينها.
الضيف: القائد الذي أفلت من الاغتيال عدة مرات
ويعد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري، أحد أبرز القادة العسكريين لحركة "حماس"، وقد كان مستهدفًا من قبل إسرائيل لسنوات عديدة، حيث نجا من ست محاولات اغتيال على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما قُصفت إحدى البنايات السكنية في غزة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وأحد أطفاله.
وتم تعيين الضيف قائدًا لكتائب القسام في عام 2002، بعد اغتيال القائد صلاح شحادة، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للحركة. ويُنسب إليه الفضل في تصميم منظومة صواريخ القسام وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة، والتي وفرت للمقاومة القدرة على تنفيذ عملياتها دون كشفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
إعلان القسام عن استشهاد قياداتها
وفي كلمة ألقاها الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن عن استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.
وقال أبو عبيدة في كلمته: "نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة"، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة رغم الخسائر الفادحة، وأن هذه القيادات قدمت أرواحها في سبيل تحرير فلسطين.
الهجمات الإسرائيلية ومحاولة اغتيال الضيف
وفي منتصف يوليو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس، زاعمًا أن الهجوم كان يستهدف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
ورفضت "حماس" في حينه هذه المزاعم، معتبرة أن الغارة كانت "مجزرة بشعة" تهدف إلى التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في المواجهات العسكرية.
مهندس المقاومة وعبقري الأنفاق
وبعد توليه قيادة القسام، لعب الضيف دورًا كبيرًا في تعزيز القدرات القتالية للمقاومة، حيث كان العقل المدبر خلف تطوير صواريخ القسام، التي استخدمتها "حماس" في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي. كما أشرف على بناء شبكة الأنفاق التي أتاحت للمقاتلين حرية الحركة والاختباء من الاستهداف المباشر.
وكان يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته متخفيًا في هذه الأنفاق، ما جعل محاولات اغتياله صعبة على الاحتلال. وبالرغم من الشائعات حول إصابته في إحدى المحاولات السابقة، إلا أن حضوره العسكري والاستراتيجي ظل قويًا حتى استشهاده.
المقاومة مستمرة رغم الخسائر
ورغم استشهاد عدد من قادة الصف الأول في كتائب القسام، تؤكد حركة "حماس" أن مسيرتها مستمرة، وأنها قادرة على تعويض الخسائر البشرية والعسكرية.
وتعكس هذه التطورات حجم التحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، إلا أنها في الوقت ذاته تظهر مدى صلابة هذه الفصائل وقدرتها على مواجهة الاحتلال، رغم فقدان قادتها العسكريين الذين شكلوا عماد العمل العسكري خلال السنوات الماضية.