رصدت أجهزة وزارة الداخلية مقطع فيديو بعنوان «مصيبة حفل المنصورية» لسيدة تتحدث فيه عن حفل لطلاب مدرسة دولية داخل فيلا بمنطقة المنصورية، حدث فيه إعتداء على الفتيات وتمزيق لملابسهم وإطلاق بعض الأعيرة النارية صوب مرتادي الحفل، إضافة الى مقتل شخصا أمام الفيلا وينص القانون علي عقوبات رادعة لمن يروج الشائعات والأكاذيب 

نص العقوبات 

وضعت المادة 188 من  قانون العقوبات إجراءات صارمة لنشر الأخبار الكاذبة والشائعات:

ونصت المادة من قانون العقوبات على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".

وتبين أن السيدة التي نشرت الفيديو على منصة التواصل الإجتماعي تيك توك، مذيعة وشاعرة خليجية، وأنه لا صحة لما تم نشره خلال مقطع الفيديو، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكورة

فور ضبط السيدة الخليجية بدأت النيابة العامة في الجيزة، التحقيقات في وقائع حفل المنصورية الشهير، حيث كشفت التحقيقات حول مقطع فيديو مصيبة حفل المنصورية، عدم صحة ما جاء في مقطع الفيديو

ووجهت النيابة العامة إتهامات نشر الأخبار الكاذبة وإثارة البلبلة إلى المذيعة الشهيرة،

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضية طفلة البحيرة.. استمعت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 جنايات كلي جنوب دمنهور، والمتهم فيها "محمود.ش.ر"، لقيامه بقتل ابنته الرضيعة "سما"، وذلك إثر الخلافات الزوجية بينه وبين والدتها بسبب إنجابها الإناث له.

محاكمة قاتل رضيعتهأحداث واقعة قتل طفلة البحيرة

وترجع أحداث الواقعة، ليوم 28-7-2023، حينما أقدم المتهم "محمود.ش.ر"، على قتل ابنته الطفلة الرضيعة بسبب إنجابه الإناث، حيث عقد العزم على قتلها من خلال قيامه بدهس عظام رأسها بالقفز بثقل على رأسها وتسديد عدة ضربات لها حتى فارقت الحياة.

مرافعة النيابة ضد قاتل طفلة البحيرة

وقال عمرو المعتصم، ممثل النيابة العامة خلال المرافعة:" إن الذنب لا يُنسى وإن البر لا يبلى، وإن الديان لا يموت، اصنع ما شئت فكما تَدين تدان وبالكیل الذی تکیل به تكال، من أحلك سوداوات النفس ومن أظلم غياهب الضلال ومن أعلى قمم الجهل وضعف اليقين بالله، جئناكم بفاصل جديد من جرائم المفسدين في الأرض، فجر وفساد ثم قتل للنفس البشرية التي حرم الله قتلها".

تفاصيل أقوال ممثل النيابة في قضية طفلة البحيرة

وبدأ ممثل النيابة العامة خلال المرافعة باستعراض تفاصيل مقتل طفلة البحيرة "سما"، على يد والدها، متابعًا: " تبدأ وقائعُ دعوانا منذ زمن بعيد حين تعرف القاتل على زوجتهِ أميرة، فقبلت به زوجا ترجو حسن المعاشرة وأن تنالَ رزقَها من لين وأمان وبنين يكونون لهم للحياة زينه، اختارت لمنزل أهله بيتا مستبشرة فيهم حسن الجوار وطول العمرِ و السيرة، وبمرور الأيام ظهر القاتل على حقيقته الحقيرة سوء معاملة وضرب وتعنيفٌ دون سببِ واضح فعاشت حياةً ذليلة، بعد مرور ثلاثِ سنوات ترجو صلاح حاله رٌزقا بنوره الصغيرة، أيلينُ قلبه بابنته ويحمد محمودٌ ربه أن رزقه بالبنين لا والله، فالله لا يغيرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإليكم ما في نفسه من تلوث فكرٍ وما يحمله من نفس مريضة، فلمشيئة الرحمن أن رزقه بالإناث دون الذكور، ولهذا السبب قد حمل لزوجته الضغينة، فسباب لزوجته هاهنا ومعايرتُها بزوجة أخيه، قائًا لها:" شايفه فلانه جابت ولد و انتى مش عارفه تجيبى ولد زيهم إزاى".

ويكمل ممثل النيابة العامة:" بعد سنتين ونصف حملت الأم في ابنتها "سما"، فضجر الأب ثانية، فانهال عليها بالضرب والتوبيخ هي وابنتها نورا آملا أن تموت في بطنها إلى أن نزل عليها الماء، فذهبت والصغيرة لأبيها طالبةً المكوث ليحملوا عنها بما في الحمل من عناء، ما إن ولِدت سماء وبعد رفض الأب إثباتها بسجلات الدولة لبغضه إياها لأنها أنثى، وبضغط من الأهل والأقرباء سجَّلها ورجعت الأم للعيش بذات المنزل الأسود، وهي مُدركة أنها ستعيش مُهانة وذليلة، ولن تلقى الهناء، وذلك لإنجابها الإناث بمشيئة الرحمن، لا بيدها، وأنها ولهذا ستلقى ثانية ذات الجزاء، ولإلحاح من والدها لضيق حالة وعدم قدرته على الإنفاق رفض فكرة الطلاق، ولتهديد القاتل لزوجته مرارًا بقتل الصغار ولأنها لم ترَ رجاء أو حماية من الكبار".

وأوضح ممثل النيابة العامة، أنه يوم الواقعة في الثامن والعشرين من الشهر السابع، استفرد القاتل بنجلتيه بصالة المنزل بشر فكر، وكانت المسكينة مطمئنة ظانة الأمان في بيتها، إلا أن شرا في عقل أباها اختمر، ليس بوسوسة الشيطان إنما تنصل منه الأخير من سيل العبر، سأقتلُ الغلامةَ فهي ليست بفتى، يعينني على جمع الجواهر والدراهم والدرر، فانقض الخائنُ يدهسُ رأسها".

مقالات مشابهة

  • «النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • النيابة العامة تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • «مفوضية الانتخابات» تُنظم ورشة عمل لتعزيز قدرات «أعضاء النيابة العامة»
  • النيابة العامة بذمار تقر الإفراج عن 114 سجينًا
  • النيابة العامة وهيئة التأمين توقّعان مذكرة تعاون
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في سعيدة
  • النيابة العامة تطالب بالعدالة في وجه الجاهلية المعاصرة بعد قتل أب لرضيعته.. فيديو
  • النيابة عن رضيعة البحيرة: تعرضت لـ "دهس عنيف بالقدم"
  • النيابة لقاتل رضيعته بالبحيرة: «فُجر وفساد ثم قَتل لنفس حرم الله قتلها»
  • عبر موقع النيابة العامة.. رابط الاستعلام عن مخالفات المرور 2024