قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إنه من أصل نحو 456 ألف أسرة معنية ببرنامج مدن بدون صفيح، تحسنت ظروف عيش 332 ألف منها بنسبة تصل إلى 73 في المائة، وذلك منذ 2004 وحتى متم شتنبر الماضي.

وأوضحت الوزيرة، في كلمة لها، تلاها نيابة عنها الكاتب العام للوزارة، خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها لسنة 2024، في مجلس النواب، أنه تم “اعتماد مقاربة جديدة ثبتت نجاعتها في القضاء على السكن الصفيحي ببعض التجمعات الحضرية الكبرى كإقليم الصخيرات تمارة”.

وبخصوص برنامج عمل 2024، تقول الوزيرة، إنه سيتم “تعميم المنهجية الجديدة لتسريع محاربة السكن تقوم على 3 مرتكزات، وهي الدعم المالي والشراكة مع القطاع الخاص وإعادة الإسكان”.

وأوضحت الوزيرة، أنه تم “اعتماد برنامج الدعم المباشر لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي، عبر تنزيل برنامج جديد على مدى 5 سنوات، من أجل معالجة ملفات حوالي 24 ألف أسرة سنويا”.

وتشير المعطيات إلى “التوقيع على اتفاقية مع وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية من أجل تفعيل هذا البرنامج، ومواصلة العمل بمقاربة إعادة الإسكان في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على العديد من الملفات التي تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع، خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التي تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية، ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة.

خفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية

أوضحت أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، كانت المشروطية الصحية التي تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات، ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية، التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.

برنامج مودة

نوهت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنه من خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. 

وأشارت «صاروفيم» في تقرير صدر عن الوزارة، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا

مقالات مشابهة

  • “الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • وزيرة التخطيط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقا أوسع للاستثمار
  • الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض
  • مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
  • مبيعات الإسمنت تقفز إلى مستويات غير معهودة منذ بدء العمل ببرنامج دعم السكن
  • ‎حساب المواطن يوضح استثناءات احتساب الدخل
  • «تضامن المنوفية» تنظم معرضا مجانيا لتوزيع الملابس الجديدة على 586 أسرة
  • قنا تضخ 2.6 مليون جنيه لتمويل مشروعات الشباب خلال يناير الماضي