إسرائيل وأمريكا تخططان لإعادة تقسيم المنطقة العربية .. فيديو يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت خبيرة متخصصة في الشئون الإسرائيلية، خطة الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أمريكا بشأن المنطقة خلال الفترة المقبلة، وتطرقت إلى وجود مخططات لإعادة تقسيم المنطقة العربية.
كما أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الخبيرة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، أن المقاطعة سلاح قوي، وأمريكا نفسها تستخدمه في العقوبات الاقتصادية هو ما يوضح مدى تأثيره الكبير.
وقالت الخبيرة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، إنه بعد انتهاء العدوان على غزة، سيتم إثارة غضب لبناني ضد سلوك حزب الله، ليتم التوجه إلى حزب الله عسكريا وتصفيته، وأشارت إلى أن المنطقة معرضة لحرب إقليمية، في ظل الحديث عن اتفاقية سايكس بيكو الجديدة.
إقامة مستوطنات تحت السيادة الأمريكيةوأضافت الدكتورة هبة جمال الدين أن هناك مخططات أيضا بشأن إقامة مستوطنات تحت السيادة الأمريكية في دول أخرى، إضافة إلى ظهور مفاهيم بشأن إعادة ترسيم الحدود، معلقة: إسرائيل تتحدث على سبيل المثال وهناك مشروع قانون في الكنيست عن إعادة ترسيم الحدود حول تحليل دي إن إيه، كون الإسرائيليين كانوا مقيمين في مختلف دول العالم.
وتابعت الخبيرة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية أن مخططات التقسيم من الصعب أن تحدث، حال إحياء مفهوم الإقليمية العربية، لافتة إلى أن المقاطعة الاقتصادية منحت إشارات للشركات التابعة لإسرائيل والولايات المتحدة.
المقاطعة سلاح قويوأكملت الدكتورة هبة جمال الدين أن المقاطعة سلاح قوي، وأمريكا نفسها تستخدم سلاح العقوبات الاقتصادية، والشعوب العربية الآن تمنح قوة للمفاوض العربي، وترفض وجود إسرائيل في المنطقة.
وأوضحت الدكتورة هبة جمال الدين أن الصراع الديني التي تريد إسرائيل إبرازه وتصديره للمشهد هو جزء من مخطط الدولة الإبراهيمية، مشيرةً إلى أن الشعوب العربية تعطي قوة للمفاوض العربي، وأكدت أن المقاطعة سلاح قوى ضد المخط الإسرائيلي.
كما أكدت الدكتور هبة جمال الدين أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض وغاز الأعصاب فى قطاع غزة، لافتة إلى أن 75% من شهداء قطاع غزة من الأطفال والنساء.
جدير بالذكر أن معاهدة سايكس بيكو، التي وقعت في سنة 1916 بين لندن وباريس، وتم بموجبها تقاسم أراضي الوطن العربي والشرق الأوسط، ما بين بريطانيا وفرنسا، أنه أثناء الحرب العالمية الأولى، تقاسمت كلًا من بريطانيا وفرنسا المنطقة العربية عن طريق الاتفاقية، حيث كانت فلسطين من ضمن الدول التي تقع تحت الانتداب البريطاني، وبعد انتهاء الحرب في نوفمبر عام 1917، قامت بريطانيا باحتلال الأراضي الفلسطينية في ديسمبر من ذات العام وفرضت حكومة عسكرية حينها؛ الأمر الذي سمح ببدء تكريس دعائم الوطن القومي اليهودي على الأرض وفق وعد بلفور.
وكانت معاهدة سرية، شاركت فيها روسيا القيصرية، التي كانت أيضا تطمح في نفوذ على هذه المنطقة، لكنها سقطت قبل أن تحظى بنصيب فيها، وعندما سيطرت الثورة الشيوعية على موسكو، كشفت أسرار الاتفاقية، فثار العرب بقيادة الشريف حسين، واضطرت بريطانيا إلى إجراء تعديلات عليها، أدت إلى قيام المملكات والدول العربية، لكن بريطانيا نكثت بوعودها (آنذاك) للعرب ولشريكتيها روسيا وفرنسا، وقدمت وعدها الشهير بتكوين (وطن قومي لليهود) المعروف بوعد بلفور 2 نوفمبر 1917، الذي أسس للصراع العربي الإسرائيلي الذي لايزال مستمرا ويحظى بحالة من الزخم مجددا في هذه الأيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الاحتلال المقاطعة سلاح وعد بلفور إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تتلقى رسائل من إسرائيل وأمريكا: تل أبيب تؤكد التزامها باتفاقية السلام.. وواشنطن لا تنوي الصدام معها
تلقت مصر رسالة من إسرائيل تؤكد التزام تل أبيب باتفاقية السلام، إلى جانب تلقيها رسائل أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن لا تنوي الصدام معها أو مع الدول العربية، وذلك فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته قناة العربية عن مصادر لم تسمها.
وطالبت السلطات المصرية، إسرائيل بجدول زمني محدد لإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، بعد أن تم عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت قناة العربية، أن مصر أكدت لفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها لأي عمليات تهجير من غزة، سواء بشكل مؤقت أو دائم، كما حذرت القاهرة إسرائيل من وضع قيود على عودة الفلسطينيين بعد العلاج بمصر.
وفي وقت سابق، أطلقت مصر حملة دبلوماسية، لمحاولة منع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشتيد برس.
وحذرت مصر، من أن مثل هذه الخطة قد تقوض معاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تشكل حجر الزاوية في الاستقرار والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
وذكرت الوكالة أن مصر، وجهت رسالة قوية إلى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وتم نقلها أيضًا إلى إسرائيل وحلفائها في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأكد دبلوماسي غربي، أن مصر جادة للغاية وترى الخطة تهديدًا لأمنها القومي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين
الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة