مدير مستشفى الشفاء بغزة: غرف العمليات والعناية والطوارىء ممتلئة تماما
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في غزة، إن هناك قصف شديد على القطاع، وبالقرب من مجمع الشفاء الطبي، كما أننا نعمل حاليًا بالمولد الثانوي في المجمع، بسبب كمية الوقود القليلة الموجودة في المولدات، التي لا تكفي إلا لأيام قليلة، واختزلناها لأقسام العناية المركزة وأقسام الحضانة والعمليات والطوارىء وتوليد الأكسجين.
وأضاف مدير مستشفى الشفاء في غزة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، على قناة «DMC»، أنه كانت لدينا 3 مولدات تعمل بطاقة كبيرة، والآن نعمل بمولد واحد بطاقة قليلة للغاية، ما يؤثر على أقسام كثيرة، كما أننا قمنا بإطفاء كل الأقسام الداخلية داخل المجمع الطبي، إلا بعض الأقسام القليلة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير جدًا من الجرحى، يأتون تباعًا إلى المستشفي بأعداد كبيرة جدًا.
وتابع: «غرف العمليات ممتلئة تمامًا، كما أن العناية المركزة ممتلئة تمامًا، كما أن أقسام الطوارىء ممتلئة، والجرحى على الأرض وفي الطرقات، كما أن قسم الطوارىء به 60 سريرًا وبه 140 جريحًا، ولا يوجد أي سرير لهم، كما أن الوضع صعب للغاية، المستلزمات الطبية نفدت، بالإضافة إلى النازحين داخل المستشفى بدون مقومات للحياة، لا ماء ولا كهرباء، أصابتهم بعض الأمراض الجلدية والتنفسية والقيىء والإسهال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة فلسطين کما أن
إقرأ أيضاً:
محاصرون بمستشفى كمال عدوان بغزة: نواجه خطر الموت ولا نستطيع دفن الشهداء
الثورة نت/..
أكد محاصرون في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، اليوم السبت، أنهم معرضون لخطر الموت جوعاً بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية.
وأوضح المحاصرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم، أنهم متكدسون في الممرات خشية من كثافة النيران الصهيونية وعشوائيتها.
وأضافوا: إنهم غارقون في الظلام ولا يعرفون بعضهم إلا بأصواتهم نتيجة انقطاع الكهرباء.
وأشاروا إلى وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ أمس خشية من القصف المستمر.
وأظهر مقطع مصور، تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات مستشفى كمال عدوان بعد تعرض كل غرف أقسام المستشفى لإطلاق نار وقصف مدفعي لا يزال مستمرا حتى هذه اللحظة من قبل الآليات الصهيونية المتوغلة في محيط المستشفى بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.