قالت ليلى الرفاعي، ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إنّها وُلدت في فترة حرب اليمن، حيث كان والدها يحارب هناك ضمن قوات الصاعقة إلى جوار شقيقيه سامح وسامي.

حكاية الشهيد

وأضافت «الرفاعي»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «عمي سامح استشهد في حرب اليمن بعد ولادتي بشهرين، وعندما ولدت وجدت صورة عمي في بيت جدي معلقة على الحائط ونياشينه الكثيرة التي حصل عليها، وبعد ولادتي بسنتين وُلد شقيقي سامح، وتمت تسميته سامح على اسم عمي الشهيد».

الشهيد إبراهيم الرفاعي

وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: «عندما بلغت الرابعة من عمري كان والدي يجعلني أرى صوره ويحكي لي عن عمي، وفهمت جيدا ماذا تعني كلمة ضابط وماذا تعني كلمة شهيد وكيف يمكن لأبي وعمي أن يستشهدا أو يستشهد أحدهما في أي عملية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد إبراهيم الرفاعي حكاية الشهيد أكتوبر الشهید إبراهیم الرفاعی

إقرأ أيضاً:

الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب

بغداد اليوم- متابعة

في أول تصريح منسوب إليه، منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الإثنين، (16 كانون الأول 2024)، موضحا ظروف خروجه من البلاد.

وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على منصة تيليغرام، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".

كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر كانون الأول، "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.

لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة."

موضوع التنحي لم يطرح

كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.

إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.

كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب."

وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يعلم أحداً. 

وأوضح الجلالي في تصريحات سابقة، أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر كانون الأول .

يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر كانون الأول لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر كانون الأول 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.


مقالات مشابهة

  • فكّ لغز الكلام: كيف يحوّل دماغنا الصوت إلى معنى؟
  • كاريكاتير محمود الرفاعي
  • ابنة نصر الله: والدي لم يختبئ تحت الأرض.. هكذا كانت حياته
  • زينة أشرف عبد الباقي:مقولة أن اسم والدي ساعدني في الفن لا تزعجني l خاص
  • "بيني وبينهم كيلو متر".. إبراهيم عيسى يكشف مفاجأة عن مكان والدي الجولاني بمصر
  • الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب
  • بشار الأسد: خرجت من سوريا بعد سيطرة الارهاب عليها.. وصار المنصب فاقدا لأي معنى
  • جامع الرفاعي في دمشق يدعو المواطنين لإرجاع المال المسروق - فيديو
  • جامع الرفاعي في دمشق يدعو المواطنين لإرجاع المال المسروق
  • إنجاز تاريخي غير مسبوق للكويت في بطولة كأس العالم للدراجات المائية