اتهم المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية المشارك فيها، بافتعال الأزمات بعد أزمة الكهرباء في عدن. 

جاء ذلك في اجتماع لما تسمى بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية علي عبد الله الكثيري، لمناقشة "التردّي المستمر لخدمة الكهرباء، والمعوقات المفتعلة"، وفقا لما نشره الحساب الرسمي للمجلس الانتقالي.

 

وحملت هيئة الانتقالي، الحكومة والبنك المركزي مسؤولية توفير الموارد المالية لشراء المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المحطات. 

وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والتحالف، بضرورة التدخل العاجل، لإزالة تلك العراقيل والبدء بخطوات جديّة من الآن لمنع تكرارها خلال الصيف القادم.

 كما دعت إلى سرعة معالجة وضع مصافي عدن وتشغيلها، نظرا لأهميتها في حل مشكلات المشتقات النفطية، والكهرباء، وتوافر العملة الصعبة الآخذة بالارتفاع. كما اتهمت هيئة الانتقالي، البنك المركزي باتباع سياسة مالية خاطئة، "تؤدي لانخفاض سعر العملة المحلية". 

وحذّرت الهيئة كذلك من توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة إدارة البلد بالأزمات، والتحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمه الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء. 

كما دعت هيئة الانتقالي، مجلس القيادة بضرورة وقف سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام، على حد قوله.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يعلن اعتقال محاميه ويطالب السلطات في تركيا بإطلاق سراحه

أعلن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون أكرم إمام أوغلو، الجمعة، إيقاف السلطات محاميه محمد بهلوان، مطالبا بإطلاق سراح الأخير.

وقال إمام أوغلو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"،  إن "هذه المرة تم توقيف محامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة. وكأن محاولة الانقلاب على الديمقراطية لم تكن كافية".

وأضاف إمام أوغلو الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، "لا يسعهم احتمال أن يدافع ضحايا هذا الانقلاب عن أنفسهم، يريدون إضافة انقلاب قانوني إلى انقلاب الديمقراطية"، حسب تعبيره.


وطالب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الذي استبعد عن مهامه منصبه إثر قرار قضائي بسجنه، بإطلاق سراح محاميه بشكل فوري.

وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا كشف عن اعتقال أكثر من 1879 شخصا على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو في إسطنبول 19 آذار/ مارس الجاري.

ولا يزال 260 شخصا من هؤلاء مسجونين أو قيد الاحتجاز، في حين تم الإفراج عن أكثر من 950 شخصا نصفهم تحت إشراف قضائي، حسب فرانس برس.

والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".


كما أعلنت وزارة الداخلية إبعاد إمام أوغلو عن منصب رئيس البلدية، ما أدى إلى انتخابات داخل المجلس البلدي فاز بها نوري أصلان المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" برئاسة البلدية بالوكالة.
 
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".

في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمثابة "انقلاب على الرئيس القادم".

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قضايا الدولة ينعى مطران البحيرة ومطروح
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يهنئ القيادة بعيد الفطر
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • الكويت.. هيئة الرؤية الشرعية: غداً أول أيام العيد
  • قوات الانتقالي تمنع فعالية رمضانية في عدن وتثير انتقادات حقوقية
  • جامعة الوادى الجديد توافق على ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس
  • رئيس لبنان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار (فيديو)
  • إمام أوغلو يعلن اعتقال محاميه ويطالب السلطات في تركيا بإطلاق سراحه