الانتقالي يتهم الحكومة الشرعية بافتعال الأزمات ويطالب بوقف سياستها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اتهم المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية المشارك فيها، بافتعال الأزمات بعد أزمة الكهرباء في عدن.
جاء ذلك في اجتماع لما تسمى بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية علي عبد الله الكثيري، لمناقشة "التردّي المستمر لخدمة الكهرباء، والمعوقات المفتعلة"، وفقا لما نشره الحساب الرسمي للمجلس الانتقالي.
وحملت هيئة الانتقالي، الحكومة والبنك المركزي مسؤولية توفير الموارد المالية لشراء المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المحطات.
وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والتحالف، بضرورة التدخل العاجل، لإزالة تلك العراقيل والبدء بخطوات جديّة من الآن لمنع تكرارها خلال الصيف القادم.
كما دعت إلى سرعة معالجة وضع مصافي عدن وتشغيلها، نظرا لأهميتها في حل مشكلات المشتقات النفطية، والكهرباء، وتوافر العملة الصعبة الآخذة بالارتفاع. كما اتهمت هيئة الانتقالي، البنك المركزي باتباع سياسة مالية خاطئة، "تؤدي لانخفاض سعر العملة المحلية".
وحذّرت الهيئة كذلك من توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة إدارة البلد بالأزمات، والتحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمه الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء.
كما دعت هيئة الانتقالي، مجلس القيادة بضرورة وقف سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام، على حد قوله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟ (فيديو)
أعلنت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا إرسال وفود إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية التي يشهدها البلد العربي، ومستقبل العلاقات المشتركة معها.
الإدارة الجديدة في سورياوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟»، إذ أعربت بعض هذه الدول عن تفاؤلها بإمكانية تحسن واستقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.
المشهد في سورياأما فرنسا، فأكدت على لسان وفدها الذي زار سوريا وقوفها بجانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، واتخذت قرارًا برفع العلم الفرنسي فوق سفارتها المغلقة في دمشق منذ نحو 12 عاما.
تغير المشهد في سوريا، شجع المفاوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتصريح بأن الوقت الراهن يسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
الحكومة الانتقالية من جانبها، استغلت التفاؤل الدولية تجاه سوريا لتطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات، والإفراج عن الأموال السورية المجمدة حتى تتمكن من أداء مهامها بشكل يسمح باستعادة استقرار سوريا مرة أخرى.