إذاعة جيش الاحتلال: حكومة نتنياهو توافق على تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حكومة نتنياهو استثنت الأموال المخصصة لقطاع غزة
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن حكومة بنيامين نتنياهو توافق على تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم تطويق مدينة غزة
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن حكومة نتنياهو استثنت الأموال المخصصة لقطاع غزة.
اوذكر إعلام عبري، أن لكابينيت الحربي أقر بعد اجتماع مطول تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية خشية من انهيارها مما يتسبب بتهديدات أمنية.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المؤسسة الأمنية تعارض قرار حجز أموال السلطة الفلسطينية لأنه يعرض المجهود الحربي للخطر.
يأتي ذلك وسط استمرار عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، وتواصل الانتهاكات والاقتحامات في مدن الضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من تدهور الواقع الإنساني
بغداد اليوم - متابعة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، من تدهور الواقع الإنساني على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه "بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الإسرائيلي بمنع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، من خلال شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وتابع، "بدأ نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية، وتوقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف، أنه "عادت آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي، مع ازدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود".
وأوضح، أنه "توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات، مع مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم".
وحذر المكتب الحكومي من أن "الأيام المقبلة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام"، محملا "قادة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها".
ودعا المكتب، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى "إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين"، مطالبا المجتمع الدولي "بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".