جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط كبير في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط وصفه بالكبير في المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ضابطاً برتبة مقدم يشغل منصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188، قُتل خلال معارك غزة مع المقاومة الفلسطينية وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بأنه يخوض معارك ضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية، مضيفاً أنه قصف 12 ألف هدف في القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بمقتل جندي من الكتيبة 7007 خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ يومين إلى 18 قتيلاً.
وكشف أن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى 332 قتيلاً، مؤكداً أن عدد الأسرى في غزة ارتفع إلى 242 شخصاً.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف كثيرة تابعة لحزب الله اللبناني.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها استهدفوا، الخميس، بئر السبع برشقة صاروخية وكيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون.
وأكدت تدمير آليتين إسرائيليتين شرقي حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105″ و”عبوة” العمل الفدائي، إضافة إلى تدمير ناقلة جند إسرائيلية، قرب مسجد الخالدي، شمال غربي غزة بقذيفة “الياسين 105”.
كما استهدف مجاهدو القسام مجموعةً من جنود الاحتلال الإسرائيلي في “جحر الديك”، بقذيفة “RPG” المضادة للأفراد.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس” استهداف الحشودات العسكرية الإسرائيلية قرب مستوطنات “حوليت” و”مفتاحيم” و”عميعاز” ” ونير عوز” برشقة صاروخية مكثفة.
وقالت إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة أبو أبسل شرق الفخاري في خان يونس.
وفجر الخميس، اشتبكت قوات النخبة في “سرايا القدس” مع قوة راجلة من الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة تقدم قوة مركبة ومؤللة، من 6 آليات ميركافا و4 جرافات شرقي خان يونس.
كذلك أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها استهدفت اليوم موقع “كرم أبو سالم” العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون. كما دكت آليات العدو المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة بقذائف الهاون.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت كتائب القسام، أنها أفشلت محاولات الاحتلال للتوغل في غزة، واستهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105″، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة (كيسوفيم).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
قال العميد احتياط في جيش الاحتلال، أمير أفيفي، إن هناك شكوك في إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه لا يمكن لحماس أن تقبل بمطالب "إسرائيل" بالخروج من غزة وتسليم السلاح.
وأشار أفيفي إلى أن الخيار الواقعي الوحيد هو تمديد المرحلة الأولى، طالما أن حماس توافق على الإفراج عن الأسرى.
وشدد على أنه "إذا استطاعت إسرائيل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، فذلك يحقق أحد أهداف الحرب المتمثل في إعادة الأسرى، بالإضافة إلى ذلك، له أيضًا معنى عملياتي كلما قل عدد الأسرى داخل غزة، سيكون ذلك مفيدًا عندما نتحدث عن العودة إلى القتال".
وحذر أفيفي من أنه "سيأتي وقت لن توافق فيه حماس على الإفراج عن المزيد من الأسرى، وعندها ستكون إسرائيل مضطرة للانتقال إلى مرحلة عسكرية مختلفة تمامًا، وفي تلك اللحظة يجب أن تُفتح أبواب الجحيم. يجب أن يحدث هجوم شامل على القطاع، بما في ذلك تغيير كامل في الموضوع الإنساني، بهدف هزيمة حماس".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال حكومة الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.