السيمفونى يعزف أحلام تشيكوفسكى الشتوية والثامنة لبيتهوفن على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استمرارا لسلسلة أعظم السيمفونيات التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر لأوركسترا القاهرة السيمفوني يقام حفل بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي وذلك في الثامنة مساء السبت 4 نوفمبر علي المسرح الكبير.
برنامج الأوركسترا القاهرة السيمفونييتضمن البرنامج عدد من اهم اعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين العالمين منها السيمفونية الثامنة لبيتهوفن، والسيمفونية الأولي لشايكوفسكي بعنوان أحلام شتوية والتى كتبها عقب قبول الأستاذية في كونسرفتوار موسكو، عام 1866، وتشهد بداية صراعه مع قالب السيمفونية، ورغم إنه ا تكشف فى بعض مواضعها صناعة المبتدئ الا أنها جاءت في المُجمل طريفة مليئة بالألوان الزاهية، والجمل اللحنية المُكتملة وتعد الحركة الثانية منها أشهر مقاطعها، واعتبرها مؤلفها الاقرب إلى قلبه حيث جسد خلالها أعمق أفكاره ومشاعره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوركسترا القاهرة السيمفوني دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية