إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي ينعي المراسل الفلسطيني محمد آبو حطب وأسرته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يتقدم اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بخالص العزاء وعظيم المواساة ، في استشهاد المراسل الصحفى لتلفزيون فلسطين الشهيد محمد أبو حطب وأسرته ، والذين ارتقوا جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة .
وأعرب الدكتور عمرو الليثي من خلال لقاءه عبر شاشة التليفزيون الفلسطيني عن خالص عزاءه لأسرة الإعلام العربي والفلسطيني ، مندداً بتلك الجريمة النكراء وقتل الكلمة الحرة والتي تتمثل فى استشهاد المراسل ابو حطب وأسرته متمنيا من الله ان يرحمه وأسرته وان يلهم اهله ومحبيه الصبر.
ويأتي استشهاد المراسل ابو حطب في إطار استمرار العمليات الاسرائيلية الإرهابية لقتل الإعلاميين والمراسلين والتي تهدف الي طمس الحقيقية ، وقصف المدنيين والأبرياء بالاراضى الفلسطينية المحتلة
وناشد الاتحاد منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل الفوري العاجل، لوضع حد لهذه الهجمات الإسرائيلية الهمجية المجرمة والممنهجة والتي تهدف الي النيل من الإعلاميين والمراسلين مع التأكيد علي ضرورة الحفاظ على أرواح الشعب الفلسطيني والعمل على الحفاظ على سلامة الصحفيين.، انا لله وانا اليه راجعون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إذاعات فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.