تناول زيت الذرة وعباد الشمس مفيد لصحة جدار الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحدثت طبيبة القلب آنا بيريوكوفا عن المنتجات المفيدة لتعزيز صحة الأوعية الدموية والقلب.
وذكرت الدكتورة بيريوكوفا أن صحة الجهاز القلبي الوعائي على المدى الطويل لا يتم تعزيزها عن طريق الحد من بعض المواد الضارة، بل عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن يمنح الجسم العديد من المواد المفيدة، ويجب عليه أيضًا الحصول على الدهون الصحية.
وبشكل خاص، لفت الطبيب إلى أن تناول بعض الزيوت النباتية مفيد لصحة الأوعية الدموية: فمثلاً، زيوت الذرة وعباد الشمس مفيدة لصحة جدار الأوعية الدموية.
وقالت بيريوكوفا لصحيفة Gazeta.Ru: "تحتوي زيوت الزيتون والذرة وعباد الشمس وفول الصويا وبذور اللفت على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهي ضرورية للحفاظ على الحالة الصحية لجدار الأوعية الدموية والقلب".
كما نصحت الأخصائية بإدراج الأسماك في النظام الغذائي الذي يحتوي على بروتين عالي الجودة بالإضافة إلى الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs). وعلى وجه التحديد، من المفيد تناول سمك الماكريل والرنجة والسلمون (مرة أو مرتين في الأسبوع)، فهذه العادة تعمل على تحسين حماية الأوعية الدموية من تصلب الشرايين.
وأضافت بيريوكوفا أن النظام الغذائي يجب أن يشمل أيضًا الأطعمة الأخرى التي تعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي - مصادر الفيتامينات والعناصر الدقيقة والألياف والبروتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية صحة الأوعية الدموية القلب الزيوت النباتية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية
فرنسا – أعربت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن قلقها إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة في فرنسا.
وأصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة اليوم نتائجها بشأن فرنسا، حيث تتضمن النتائج أهم مخاوف اللجنة وتوصياتها بشأن تنفيذ اتفاقية “مناهضة التعذيب”.
وأوضحت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في بيان: “أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك القوة المميتة، وسوء المعاملة من جانب مسؤولي إنفاذ القانون، وخاصة أثناء عمليات التفتيش على جانب الطريق، والاحتجاز، والإخلاء القسري، والمظاهرات”.
وأشارت اللجنة إلى أن “هذه الانتهاكات تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات، وخاصة الأشخاص من أصل إفريقي، أو من أصل عربي أو من الديانة الإسلامية، والشعوب الأصلية”.
وأضاف البيان: “اللجنة تعرب عن قلقها إزاء استمرار اكتظاظ السجون وسوء الظروف المادية في العديد من مرافق الاحتجاز، لا سيما في أقاليم ما وراء البحار، كما تعرب عن قلقها إزاء العنف المستمر بين المحتجزين والتقارير عن سوء المعاملة من جانب موظفي السجون”. فيما أوصت اللجنة “فرنسا بمواصلة جهودها لتحسين ظروف الاحتجاز والحد من الاكتظاظ في السجون وغيرها من أماكن الاحتجاز، بما في ذلك إنشاء آلية ملزمة لتنظيم السجون واللجوء إلى تدابير غير احتجازية وتعديل العقوبات”.
كما أكد البيان أن “اللجنة حثت فرنسا على ضمان إجراء تحقيق سريع ونزيه من قبل هيئة مستقلة، وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وتوفير التعويض المناسب للضحايا وأسرهم”.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس عمليات توقيف واعتقال من طرف قوات الأمن الفرنسية لعدد من المشتبه بهم خلال تظاهرة الأول من مايو (عيد العمال العالمي).
المصدر: “نوفوستي”