وشهد شاهد من أهلها.. تصريحات أدانت الانتهاكات فأشعلت تل أبيب غضبًا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدان العالم الدولي بأكمله ما قامت به المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، واعتبروه فعلًا إرهابيًا من حركة [حماس] تسبب في مقتل المدنيين من الجانب الإسرائيلي، وبهذه الذريعة منح المجتمع الغربي الرخصة الذهبية لإسرائيل لقصف الأبرياء بقطاع غزة المحاصر لما وصفه بـ "حق الدفاع عن النفس"، إلى أن ظهرت في الأونة الأخيرة بعض التصريحات الغربية من قادة ومسؤولين ونواب، جعلت تل أبيب تشطاط غضبًا.
وترصد بوابة "الوفد" في التقرير التالي أبرز التصريحات التي أدلى بها مسؤولون غربيون وأغضبت إسرائيل
ارشيفية- الأمم المتحدة:
قال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، إن "هجمات حماس على إسرائيل [لم تأت من فراغ]، موضحًا "الفلسطينيين تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 56 عامًا"، كما كانت تصريحات غوتيريش في إطار تنديده بـ"انتهاكات للقانون الدولي" في غزة، ودعوته إلى وقف إطلاق نار فوري.
وأعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لمسؤولي المنظمة الدولية، بعد تصريحات أمينها العام أنطونيو غوتيريش الأخيرة، واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أن تصريحات غوتيريش تبرر هجوم حماس على إسرائيل، وفق قوله.
- النرويج:
أدانت إسرائيل تصريحات وزيرة خارجية النرويج، أنيكين هويتفيلد، عبرت فيها عن تضامنها مع مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية، عبر حسابها على "تويتر" "في اتصال هاتفي اليوم مع نظيري الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، أعربت عن تضامن النرويج مع السكان في جنين.. لقد شجبت ارتفاع مستوى العنف وجميع الهجمات ضد المدنيين، ويجب أن يتوافق الإجراء العسكري مع القانون، ويجب أن تنتهي دورة العنف".
واعتبرت تل أبيب أنها "تشجع على التطرف الفلسطيني"، وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان "تغريدة وزيرة الخارجية النرويجية بشأن الأحداث، مع تجاهلها للهجوم الإرهابي ضد الإسرائيليين في تل أبيب أو إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، لا تسهم في الحوار بين إسرائيل والنرويج".
- روسيا:
وكانت روسيا قد قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن ولكنه تم رفضه، وكانت موسكو قد أوضحت موقفها من دعوة وفد حركة حماس للزيارة، مشيرة إلى أنها تحافظ على قنوات التواصل مع جميع أطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستدعت إسرائيل السفير الروسي لديها للاحتجاج على استقبال موسكو وفدا من حركة المقاومة الإسلامية [حماس] في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر، وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن كبار موظفيها أبلغوا السفير أناتولي فيكتوروف بأن دعوة حركة حماس تبعث برسالة تضفي الشرعية على ما سّمته الإرهاب ضد الإسرائيليين، واصفة الاستدعاء بأنه احتجاج لا توبيخ.
- تركيا:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له أمام البرلمان التركي "ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة ليس دفاعاً عن النفس، وإنما وحشية متعمدة وجريمة ضد الإنسانية"، مضيفًا "حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال.. إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر أكثر الهجمات وحشية في التاريخ وأن معظم القتلى من الأطفال".
وأعلنت إسرائيل، رفضها “القاطع” لتصريحات أردوغان حول حركة حماس الفلسطينية، ووصفتها بـ [القاسية والتحريضية]، وقالت الخارجية الإسرائيلية "حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية".
- بلجيكا :
صرحت وزيرة بلجيكية أن ما تقوم به إسرائيل يعد انتهاكًا واضحًا، قائلة إن "قرى بأكملها مُسحت من الخريطة"، مضيفة أن هناك ممارسات عنصرية من قبل قوات الاحتلال، ما تسبب في خلق توتر بين "إسرائيل" وبلجيكا بسبب انتقاد وزيرة لممارسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المقاومة إسرائيل قطاع غزة تل أبيب أنطونيو غوتيرش الوفد الأمم المتحدة النرويج روسيا بلجيكا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".
وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".
ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".
وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".