بلينكن يعود إلى المنطقة ويؤكد العزم على «منع التصعيد»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تجدد الدعوات الدولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي عبر معبر رفحأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أنه سيناقش خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة، خلال زيارته إسرائيل والشرق الأوسط.
وكان بلينكن قال في الأيام القليلة الماضية، إن «المدنيين الفلسطينيين لا يزالون يتحملون وطأة هذا الصراع».
وقال بلينكن للصحفيين، قبل مغادرته واشنطن، إن الولايات المتحدة عازمة على منع التصعيد على كل الجبهات، بما في ذلك جنوب لبنان والضفة الغربية أو أي مكان آخر في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أنه تم إخراج 74 مواطناً أميركياً من مزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى مصر.
وقال بايدن، في المكتب البيضوي عند استقباله رئيس جمهورية الدومينكان لويس آبي نادر: «أنباء سارة.. أخرجنا اليوم 74 أميركيا، من مزدوجي الجنسية».
ويبدأ بلينكن جولته اليوم في تل أبيب، على أن يتوجه إلى الأردن نهاية الأسبوع. ويسعى من ورائها إلى الضغط على إسرائيل لحثها على حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان تدفق متواصل للمساعدات الإنسانية على غزة لا يصل منها إلا الشيء القليل، بينما يستمر قصف إسرائيلي مكثف عليها.
وتأخذ واشنطن بعين الاعتبار الضغوط الدولية المتنامية على خلفية أعداد الضحايا المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وتسعى واشنطن أيضاً إلى إجلاء دفعات أخرى من رعاياها العالقين في غزة من خلال مفاوضات مكثفة بواسطة مصر، بعد دفعة أولى من الأميركيين غادرت القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولم تحدد واشنطن عدد المعنيين من رعاياها.
وخلال جلسة أمام الكونغرس، قال وزير الخارجية بلينكن، إن حوالي ألف شخص، بينهم 400 يحملون الجنسية الأميركية وأقاربهم، يطلبون المساعدة من واشنطن للخروج من غزة.
وفي إسرائيل سيجري بلينكن على الخصوص مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويناقش معه الوضع، بحسب ما قال المتحدث باسمه ماثيو ميلر.
وسبق لبلينكن أن قام بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة الشهر الماضي شملت الأردن.
وخلال جلسة الكونغرس، يوم الثلاثاء الماضي، تطرّق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيراً إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة، وأن تتحمل «مسؤولية الحكم والأمن» فيه.
وبعد الشرق الأوسط سيجري بلينكن الأسبوع المقبل جولة أخرى آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أميركا فلسطين غزة إسرائيل أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.
وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.
وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.
وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43