مباحثات مصرية أوروبية حول مستجدات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تجدد الدعوات الدولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي عبر معبر رفحبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، هاتفياً أمس، مستجدات الحرب الدائرة في غزة مع كل من نظيره الروسي سيرجي لافروف ونظيرته النيوزيلاندية نانايا ماهوتا، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن شكري تبادل مع المسؤولين خلال تلك الاتصالات الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن إقليمياً ودولياً. وأكد شكري على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية حفاظاً على أرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي، من حصار وتهجير قسري لأهالي قطاع غزة.
كما نوه في ذات الإطار بضرورة تنسيق الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع بشكل مستدام وكامل ودون عوائق.
وبحث شكري مع نظيره الروسي مشروع القرار الجديد الذي طرحته البرازيل في مجلس الأمن، مؤكداً أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه إنهاء هذا الوضع المأساوي في غزة وتسمية الانتهاكات ومقترفيها بمسمياتها، والتدخل الفوري لوقف التصعيد امتثالاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما تناول الاتصال مع وزير خارجية روسيا موقف الرعايا الروس في قطاع غزة والعمل من أجل تأمين خروج آمن لهم عبر معبر رفح.
وبحث شكري مع بوريل حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، حيث أشار وزير الخارجية إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين تجاوزت كل القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، حيث تجاوزت أعداد الضحايا تسعة آلاف في أقل من شهر، منهم ما يزيد على ثلاثة آلاف وسبعمائة طفل، في صدمة تعكس فداحة الوضع.
وأكد المسؤول الأوروبي من جانبه على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها أهالي غزة، معرباً عن الصدمة الإنسانية جراء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة وبمعدلات غير مسبوقة، وآخرها الحادث الذي لحق بمخيم جباليا. كما ناقش الوزير شكري مع نظيرته النيوزيلاندية تنسيق التحركات الرامية لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وجهود حماية وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري مصر سيرجي لافروف الاتحاد الأوروبي فلسطين غزة قطاع غزة سامح شكري فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" (صور)
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم 25 نوفمبر، في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، مستعرضا جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزًا الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية، موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معربًا عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية. كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيرًا إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد الوزير، في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.