وزير الخارجية الأمريكي: مازلنا نركز على حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة تل أبيب غدا الجمعة في ثالث زياراته منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي عبر حسابه بموق "إكس": "في طريقي إلى تل أبيب لمزيد من الدبلوماسية خلال فترة صعبة للغاية، وسنواصل العمل مع القادة الإقليميين لحماية المدنيين ومنع انتشار الصراع".
وأضاف بلينكن "مازلنا نركز على حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن على نطاق أوسع في المنطقة"، في إشارة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويجري بلينكن، جولة في المنطقة تبدأ بإسرائيل ومن المنتظر أن يزور الأردن يوم السبت بالإضافة إلى جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، لمواجهة نفوذ الصين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، إن الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الأوضاع الكارثية في غزة، وسيؤكد ضرورة التحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والفورية إلى غزة، وحماية المدنيين، وضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف خروقاتها المستمرة لهما.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.
ورد الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 24 شخص آخرين.
وبدأت مصر في إخراج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة أمس الأربعاء، لمتابعة حالتهم الصحية في سيناء حيث أقيمت مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، مع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر والدول العربية والأجنبية لإغاثة أهل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي حل الدولتين بلينكن تل أبيب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.