مصطفى الفقي: مصر تقف لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية مثل اللقمة في الزور
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي على قدر كبير من الحكمة في التصرف، ولا يمكن أن يزج بالجيش لخارج حدود إلا للدفاع عن الأرض ولن يشن هجومًا على أحد دون سبب.
وكشف الفقي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، عن مقابلة أجراها مع الرئيس السيسي حينما كان وزيرا للدفاع خلال حكم الإخوان قائلا: "قابلته حينما كان مشيرا وعبرت عن قلقي من حديث الإخوان عن ترك جزء من سيناء لحماس وأخبرني أنه والجيش يقظين لهذه الأمور".
وتابع: "المشير السيسي وقتها قال لي لن نتخلى عن ذرة تراب لمصر، وأخبرني ان عصر الانقلابات العسكرية انتهى إنما الإرادة الشعبية لو تمسكت بموقف معين سنستجيب له وهذا ما حدث في 30 يونيو"، مؤكدا أن السيسي واع كثيرا ورفض التورط في مناطق أخرى في العالم العربي حفظا للجيش المصري وليظل درع للشعب المصري.
لقمة في الزوروعن خطاب الرئيس السيسي بمطالبة إسرائيل بترحيل أهالي غزة إلى صحراء النقب بدلًا من المطالبات بترحيلهم إلى سيناء حتى تنتهي العملية العسكرية على حسب زعم وتصور الاحتلال، أكد الفقي أن ترحيل الفلسطينيين إلى النقب خطة شيطانية قديمة من الاحتلال وطالبوا مصر في فترة من الفترات بمقايضة أجزاء منها بسيناء لكن مصر رفضت.
وأردف: “مصر تقف للمؤامرة كاللقمة في الزور وهذا ما يدفع الدول الكاره إلى شن حملات على مصر اقتصادية وسياسية مثل الجار الذي يبلغ عن جاره في مصلحة الضرائب”.
"علمت" على إسرائيلونوه إلى أن حركة حماس أرادت تدمير فكرة قدرات إسرائيل التي لا تهزم خلال السنوات الأخيرة، قائلا:" حماس يوم 7 أكتوبر كانت تريد أن (تعلم) على إسرائيل وأسطورتها في أنها لا تهزم"، موضحا أن إسرائيل خلال السنوات الأخيرة ارتكبت فظائع من ترويع وخطف ومنع الصلاة في المسجد الأقصى.
وبين أن ما قامت به حركة حماس يوم 7 أكتوبر لم يأت من فراغ ولكن تراكما كبيرا من الضغوط الإسرائيلية، وقد يكون ما حدث بسوئه وظلاميته وقهره مقدمة للتفكير ويحدث شيء ما لصالح القضية.
واستكمل: “فوجئنا أن رد الفعل أقل تعاطفا مع الفلسطينيين هذه المرة عن السنوات السابقة، وفي رد فعل مختلف من دول أوروبا عن كل مرة وخاصة في فرنسا وألمانيا، وأمريكا الراعية الحقيقية لإسرائيل وسياستها وبايدن يقابل ونتنياهو كأنه ابنة وتيار اليمين في العالم كله يتسلل إلى الحكومات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.