مصر عن وثيقة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء: اقتراح مثير للسخرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، وثيقة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية المسربة التي تقترح نقل ملايين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، بأنه "اقتراح مثير للسخرية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال شكري إنه لم يتحدث مع المسؤولين في إسرائيل حول الخطة.
وأضاف: "لا أعتقد أننا (سنتحدث مع إسرائيل)، أي طرف سيثير مثل هذا الاقتراح السخيف".
وتابع: "إذا كانت هذه هي الحالة، ربما الولايات المتحدة سوف تنظر أيضا في توفير نفس إمكانية الوصول إلى حدودها الجنوبية التي قد يكون متوقعا أن نوفرها في سيناء".
واستطرد وزير الخارجية المصري: "الدول ذات سيادة وهي محددة بشكل جيد من خلال حدودها، من خلال سكانها.. ومسألة النزوح في حد ذاتها هي مسألة تتعارض مع القانون الإنساني الدولي".
وزاد: "لذا أعتقد أن لا أحد سيقوم بنشاط غير قانوني".
اقرأ أيضاً
أمريكا تجدد التزامها لمصر بضمان عدم تهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء
وتقترح الوثيقة، التي قلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أهميتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقل السكان المدنيين في غزة إلى شمال سيناء، بحجة أن مثل هذه الخطة ستكون الأفضل لأمن إسرائيل على المدى الطويل.
وكجزء من الخطة، سيتم بناء مدن من الخيام في المنطقة، مع بناء المزيد من المدن الدائمة في وقت لاحق، وتدعو أيضا إلى إقامة ممر إنساني لمساعدة السكان الذين أعيد توطينهم وإقامة محيط أمني لمنعهم من دخول إسرائيل.
وقلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أهمية الوثيقة في بيان، إذ كتب: "هذه ورقة أولية، مثل العشرات من هذه الأوراق التي أعدتها جميع المستويات السياسية والأمنية".
والخميس، وجّهت الرئاسة الأمريكية رسالة إلى مصر، على لسان القائمة بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة إليزابيث جونز، مفادها أن واشنطن تحترم السيادة المصرية، واحتياجات الأمن القومي للبلاد، مجددة التزامها بضمان عدم تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر.
وقالت الرسالة الصادرة عن السفارة الأمريكية في مصر، إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، أو أي دولة أخرى".
اقرأ أيضاً
مصر: يتعين مجابهة دعوى تهجير الفلسطينيين داخليا وخارجيا بكل حسم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر تهجير تهجير الفلسطينيين غزة سيناء سامح شكري إسرائيل غزة إلى
إقرأ أيضاً:
اقتراح قانون الإجهاض في فلوريدا يفشل.. خسارة كبيرة للحقوق النسائية في الانتخابات الأمريكية 2024
في تطور مثير في الانتخابات الأمريكية لعام 2024، فشلت مبادرة قانونية في ولاية فلوريدا تهدف إلى استعادة حق المرأة في الإجهاض حتى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وهو ما يعتبر ضربة قاسية لجهود توسيع الحماية القانونية لهذه الحقوق على مستوى الولايات.
كانت هذه المبادرة، التي جاءت في وقت حساس بعد قرار المحكمة العليا في 2022 بإلغاء الحق الوطني في الإجهاض، تطالب برفع القيود المفروضة على الإجهاض في فلوريدا، لكن لتكون سارية كان يجب أن تحصل على دعم 60% من الناخبين.
وحسب النتائج الأولية، مع فرز 95% من الأصوات، تشير التوقعات إلى أن المبادرة حصلت على دعم 57% فقط من الناخبين، ما يعني فشلها في الوصول إلى العتبة المطلوبة.
كانت هذه المبادرة واحدة من عدة استفتاءات حول حقوق الإجهاض التي عرضت في 10 ولايات أمريكية خلال الانتخابات، وكان يراقبها بشدة الناشطون في مجال حقوق المرأة.
وكانت فلوريدا، تحت حكم الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، قد شهدت قيودًا صارمة على الإجهاض هذا العام، حيث تم تقييد الإجراء بعد مرور ستة أسابيع من الحمل، مع بعض الاستثناءات المحدودة. ووجدت العديد من الناشطات مثل بيتي لينكهورت، البالغة من العمر 18 عامًا، أن فشل المبادرة كان "مؤلمًا" ومقلقًا لمستقبل حقوق النساء في الولاية، معتبرة أن هذه الفرصة كانت بمثابة دفاع حيوي عن حقوق النساء في اتخاذ قرارات بشأن أجسادهن.
من ناحية أخرى، عبرت ماريا ماكنالي، التي صوتت ضد المبادرة، عن اعتقادها أن الاقتراح كان سيسمح بالإجهاض في وقت متأخر جدًا من الحمل، وهو ما اعتبرته غير مقبول.
في المقابل، كانت بعض الولايات الأخرى قد اتخذت خطوات لتعزيز حقوق الإجهاض.
في ولاية ماريلاند، على سبيل المثال، وافق الناخبون على تعديل دستوري يضمن الحق في الإجهاض، بينما في نيويورك تم الموافقة على إجراء يمنع التمييز بسبب الحمل أو مشاكل الصحة الإنجابية.
ورغم فشل هذه المبادرة في فلوريدا، أشار الخبراء مثل ماريا زيغليير، أستاذة القانون بجامعة كاليفورنيا، إلى أن هذا النتيجة لا يجب أن تُقرأ بشكل مبالغ فيه، خاصة بالنظر إلى العتبة العالية التي تطلبها المبادرة لتصبح قانونًا.
وفي أعقاب هذه الانتخابات، يرى البعض أن ولايات مثل فلوريدا ستظل ساحة المعركة الرئيسية في الدفاع عن حقوق الإجهاض، بينما يعتقد آخرون أن الجهود قد تتقلص بناءً على من سيفوز في سباق الرئاسة الأمريكية.