صقر القاسمي: يوم العلم يجسد تاريخاً حافلاً بالإنجازات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تحتفل بـ«يوم العلم» الإمارات تؤكد دعمها لسلامة أراضي البوسنة والهرسك يوم العلم تابع التغطية كاملةأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن «يوم العلم» مناسبة وطنية نجتمع فيها كشعب واحد تحت راية علم دولة الإمارات الذي يرمز لتاريخ حافل بالتطور والإنجازات.
وقال: «نحتفل في هذه المناسبة بتسطير العهد والولاء لوطننا الحبيب والدفع بمبادئ الاتحاد والعدالة والتسامح، ونستذكر التضحيات والأعمال الجليلة التي قدمها أسلافنا الكرام لبناء هذا الوطن، ونعبر عن اعتزازنا بالثقافة والتراث الإماراتي الغني، ولنكن دائماً ملتزمين بالعمل الجاد والتعاون لتعزيز مكانة دولتنا في العالم، وضمان المحافظة على تقدمها في المراكز الأولى والضغط بالنواجذ على هذه المراتب والتطلع إلى إنجازات جديدة كل عام ودولتنا وشعبها بخير وازدهار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر القاسمي الإمارات يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أمل مصطفى محمود تكشف أسرار رحلة والدها مع العلم والإيمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والمفكر الكبير، الذي شكّل علامة فارقة في الفكر العربي من خلال مؤلفاته المتنوعة وبرنامجه الشهير "العلم والإيمان"، الذي جذب اهتمام الملايين بأسلوبه الفريد في المزج بين قضايا العلم والدين.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "الأولى المصرية"، تحدثت ابنته الدكتورة أمل مصطفى محمود عن جوانب خفية من حياته وشخصيته الإنسانية.
وصفت والدها بأنه كان رجلًا هادئًا وحكيمًا، يوازن بين شغفه العلمي وحياته العائلية، حيث كان يشجع أبناءه على القراءة والتثقيف، ويشاركهم اهتماماته الفكرية والموسيقية.
وأكدت أنه رغم انشغاله بكتابة مؤلفاته ومتابعة أعماله، كان حريصًا على قضاء وقت نوعي مع أسرته في مناقشات عائلية خفيفة.
وأشارت الدكتورة أمل إلى برنامج "العلم والإيمان"، الذي انطلق عام 1971 واستمر حتى 1999، مقدمًا أكثر من 400 حلقة تناولت قضايا متنوعة بأسلوب علمي مبسط.
وكشفت عن الجهد الكبير الذي بذله والدها في الإعداد لكل حلقة، بما في ذلك السفر والبحث الدقيق للحصول على المواد العلمية وتصوير الحلقات، رغم محدودية الإمكانات التقنية في ذلك الوقت.
وعن رؤية والدها للحياة، أوضحت أن الدكتور مصطفى محمود كان يؤمن بأن قيمة الإنسان تُقاس بما يضيفه للحياة بين ميلاده ووفاته.
هذه الفكرة تكررت في كتبه وبرنامجه، حيث دعا دائمًا إلى جعل الحياة فرصة لإحداث تغيير إيجابي ومستدام.
ولم يقتصر عطاء مصطفى محمود على الفكر والعلم فقط، بل امتد إلى العمل الخيري، حيث أسس مسجدًا ومؤسسات طبية تحمل اسمه، تقدم خدماتها للمحتاجين.
وأكدت ابنته أن هذا الجانب الخيري كان انعكاسًا لتأثره بوالده، الذي علّمه أهمية مساعدة الآخرين وجعل العطاء جزءًا لا يتجزأ من حياته.
اختتمت الدكتورة أمل حديثها، مؤكدة أن إرث والدها الفكري والإنساني ما زال حيًا بيننا، ملهمًا أجيالًا جديدة للسير على خطاه في نشر العلم والخير.