صنعاء.. فعالية في مديرية الوحدة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يمانيون../
نظَّم مكتب الإرشاد في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية وتوعوية لنصرة القضية الفلسطينية، وتأييد المجاهدين في غزة والأراضي المحتلة؛ تحت شعار “لبيك يا أقصى”.
وفي الفعالية، أوضح مدير دار رعاية الأيتام، أحمد الخزان، أن القيادة الثورية أبدت – منذ وقت مبكر- موقفاً واضحاً معادياً لقوى الاستكبار العالمي؛ انطلاقاً من إيمان متين وعلم يقين ومنهاج قويم يمكن -من خلاله- بناء جيل قادر على مواجهة كافة المؤامرات، التي تستهدف رموز ومقدسات وثوابت الأمة الإسلامية.
وأكد أن الوقت حان لتوحيد صف الأمة، والتحرك لنصرة أبناء فلسطين، وقضيتهم العادلة، وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية من الاحتلال والعدوان الصهيوني – الأمريكي، ودعم ومساندة عملية “طوفان الأقصى” حتى تحقيق النصر المؤزر.
وحث الخزان على تسليح المجتمع بالوعي والبصيرة، وترسيخ ثقافة الجهاد والمقاومة، ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية، وفضح جرائم ومجازر الكيان الصهيوني – الأمريكي في فلسطين، التي تتطلب من الأمة نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
واستنكر بشدة استمرار المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والمدنيين.
وعبّر عن مباركة وتأييد الشعب اليمني للعمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والتي جسدت وفاء وموقف وشجاعة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة.
حضر الفعالية قيادات محلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وجمع من أبناء المديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أنه يجب عدم استغلال المذهبية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، و يجب أن تحقق دول العالم الإسلامي اتحادا تقتضيه مصلحة الأمة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، وشعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة.
ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
ويشارك فيه أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتي المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.