سفير فرنسا للمناخ: الإمارات تمهد الطريق لمستقبل مستدام في «COP28»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةثمن ستيفان كروزات، سفير فرنسا للمناخ، والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي، دور الإمارات وسعيها للحد من تأثيرات التغير المناخي، وتبنيها خططا وأهدافا تعنى بالبيئة، والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بالتعامل مع قضايا تغير المناخ.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الثاني الذي نظمته جامعة السوربون بمقرها في أبوظبي، والذي يأتي ضمن من برنامجها التحضيري لمؤتمر الأطراف COP28 بعنوان «التمويل المستدام والاستثمار الأخضر وتحول الطاقة: القضايا والحلول المحتملة». وأكد كروزات أن دعوات معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، تؤكد أن دولة الإمارات تعمل وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة للمساهمة في تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام ومرن يحتوي الجميع من خلال COP28. وتضمن المؤتمر إشراك حلقات نقاش بشأن مواضيع مختلفة، بما في ذلك دور التمويل المستدام في مكافحة تغير المناخ، والاستراتيجيات الفعالة لتحفيز الاستثمار الأخضر، وتعزيز العلاقة الثنائية الاتجاه بين تحول الطاقة والتمويل المستدام.
وقال الدكتور عبد الرحمن الحميدي، المدير العام، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:«لقد بذلت منطقتنا جهودا عظيمة من حيث تأييد اتفاق باريس والالتزام بتحقيق الأهداف المحددة لتغير المناخ، حيث بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بالفعل في تنفيذ المبادرات الخضراء وأنظمة التمويل الأخضر.»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 التغير المناخي المناخ تغير المناخ دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.