جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة حامد السويدي: المضي قدماً نحو مستقبل أفضل إطلاق سياسة حماية الطفل «دام الأمان» في أبوظبيقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في نزاع بين شاكية وزميلتها في العمل، برفض طلب الشاكية، لأن الثابت من الأوراق يبيّن عدم وجود وثائق تؤكد صحة أقوال الشاكية، موضحة أن ما تدعيه الشاكية لا يجوز إثارته في المحكمة، وألزمت الشاكية بمصاريف ورسوم الدعوى، عملاً بالمادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكانت شاكية (موظفة) قد أقامت دعوى قضائية ضد زميلتها في العمل، نظير إقراضها مبلغاً بقيمة 30 ألف درهم، على أن تقوم زميلتها بسداده في الفترة المتفق عليها بين الطرفين، إلا أن الأخيرة لم تلتزم بذلك، وقالت، إن المبلغ المتسلم من الشاكية كان على أساس عمل تجارة، وليس ديناً يلزم سداده، ما دفع الشاكية للمطالبة بحقها وإلزام زميلتها في العمل بدفع مبلغ 30 ألف درهم، وإلزامها بالمصاريف والرسوم.
وأوضحت المحكمة أن محكمة أول درجة قضت برفض طلب الشاكية لعدم وجود دليل أو إثبات موثق ينص على أن المبلغ للقرض، وليس لعمل مشاركة في تجارة بين الشاكية وزميلتها في العمل، فاستأنفت الشاكية الحكم، وقضت المحكمة برفض الطلب وتأييد حكم محكمة أول درجة، فطعنت الشاكية على الحكم عن طريق النقض، وحددت المحكمة يوماً للنطق بالحكم.
وأوضحت المحكمة أنه لما كان ذلك وكانت الشاكية قد أقامت دعواها الماثلة تأسيساً على أنها أقرضت زميلتها في العمل المبلغ المطالب به، وقدمت سنداً لها صور إيصالات تحويل مبالغ لزميلتها. وأوضحت المحكمة أن الثابت من تلك الإيصالات أن سبب التحويل هو مقابل إيجار، وكانت الأوراق قد خلت مما يفيد ما أسست الشاكية دعواها عليه، ولم تطلب إجراء تحقيق لإثبات صحة ما تدعيه من أن المبالغ المحولة لزميلتها كانت على سبيل القرض منها لزميلتها، ومن ثم تكون الدعوى قد أقيمت على غير سند تقضي معه المحكمة برفضها بحالتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي بعد قليل
تنظر محكمة جنح العمرانية اليوم الأح ، أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي، لاتهامها بالابتزاز والتشهير.
كانت نيابة حوادث جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، وذلك بعدما أنهت النيابة التحقيقات واستمعت لأقوال الضابط مجري التحريات التي أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة.
كما استجوبت النيابة المتهمة حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.
و استمعت إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى عملت لديها منذ أقل من عشر سنوات بالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكراً مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودي لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر في حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وأشارت الفنانة، إلى أنها في البداية رغبت في التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهي تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقي كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقي سيحول علي حساب أملكه في بنك بدبي، على أن أقوم لاحقاً بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفي مجدي يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو في حقها" ، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالي كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها ، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.
وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو في حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودي وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها في العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع وانتهت علاقه العمل بيننا علي ذلك.
واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطه إلي تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى إن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دي وهتبقي ترند .. لأنها علمت اننى أقوم بدورفى "مسلسل اش اش" .
وأضافت أن المساعدة حسنية ( المشكو في حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلي تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت صدقى، إلى أنه بالرغم أن المبلغ النقدي المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتي الآن، إلا إننى حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملاً لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفي القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى أن المشكو في حقها نفذت تهديدها وأبدعت في تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتي يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذباً أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدي موضوع البلاغ .
مشاركة