أجواء عالمية.. كيف تهيأت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في إنجاز تاريخي حصلت المملكة العربية السعودية على شرف استضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بعدما أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، استضافة المملكة للمونديال بسبب عدم تقدم أي دولة أخرى لاستضافة البطولة العالمية.
كيف تهيأت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034؟وتعد السعودية ثاني دولة عربية تفوز بشرف تنظيم كأس العالم بعد استضافة قطر النسخة الماضية من المونديال التي توج بلقبها منتخب الأرجنتين، بينما ستكون هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها قارة آسيا البطولة بعد نسختي 2002، 2022.
حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034 يعد انجازًا كبيرًا للدول العربية وقارة آسيا خاصة وأن الدول خارج أوروبا تواجه صعوبة بالغة في استضافة المونديال، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن - كيف تهيأت السعودية لاستضافة البطولة العالمية؟:-
استضافات عالمية على أرض السعوديةتنظيم السعودية بطولة كأس العالم 2034 يعد أمرًا طبيعيًا بعد التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في ملف الرياضة في السنوات الماضية وخاصة كرة القدم، واستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية والمنافسات الدولية في مختلف البطولات، بالإضافة لاستضافة بطولات السوبر الأوروبية الإسباني والإيطالي والتركي في الفترة الأخيرة، كما تستعد لتنظيم بطولة كأس العالم للأندية في الشتاء المقبل وكذلك بطولة كأس أمم آسيا 2027.
استضافات عالمية في السعودية تكتمل بكأس العالم 2034 5 أسباب وراء سقوط الأهلي الأفريقي على يد صن داونز تأسيس رابطة الدوري السعودي للمحترفينمن الخطوات التي مهدت استضافة السعودية بطولة كأس العالم 2034 أيضًا تأسيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين والذي جعلت من الدوري السعودي قوة كروية عالمية وبدأ يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة من مختلف دول العالم حيث تنقل مبارياته على العديد من القنوات العربية والأجنبية.
شراء أندية أوروبيةنجحت السعودية في اقتحام عالم كرة القدم في أوروبا وقامت بشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في الفترة الماضية وهناك تطلعات أيضًا لشراء بعض الأندية الأخرى في الفترة المقبلة ضمن الاستثمار الرياضي في القارة العجوز.
صفقات عالميةوفي الفترة الأخيرة استطاعت الأندية السعودية استقطاب العديد من الصفقات العالمية بداية من التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم إبرام صفقات قوية في الصيف الماضي على رأسهم كريم بنزيما وساديو ماني وسافيتش وكاليدو كوليبالي وميتروفيتش ورياض محرز وربرتو فيرمينو وغيرهم من النجوم والذين أصبحوا وجهة عالمية للدوري السعودي وجذبوا الأنظار نحو السعودية بشكل كبير.
دعم عربي وآسيويوبعيدًا عن استعدادات السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 من داخل المستطيل الأخضر كان هناك جهود كبيرة تتم خارج الملعب، حيث استطاعت السعودية الحصول على دعم كبير من الاتحادات العربية والآسيوية بالإضافة لبعض الاتحادات الأوروبية لاستضافة البطولة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية كأس العالم كأس العالم 2024 الاتحاد الدولي لكرة القدم الدوري السعودي بطولة العالم المملكة العربية السعودية الاتحاد الدولي الرياضية العالمية إنفانتينو جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بطولة كأس العالم استضافة كأس العالم الدوري السعودي للمحترفين تنظيم كأس العالم رابطة الدوري السعودي للمحترفين رئيس الاتحاد الدولي استضافة كأس العالم 2034 كأس العالم 2034 دوري السعودي للمحترفين رابطة الدوري السعودي السعودیة لاستضافة بطولة کأس العالم کأس العالم 2034 فی الفترة
إقرأ أيضاً:
منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالةوحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".
ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".
ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.
ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين مارس ونهاية نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.
ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.