مي الطائي: يوم العلم.. رمز وطني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هالة بدري: يوم العَلم مناسبة تعكس مشاعر الوفاء والولاء فايز النهدي: يوم العلم يعكس التزامنا بقيم الاحترام والتعاون والتسامح يوم العلم تابع التغطية كاملةأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام، أن يوم العلم يعد رمزاً وطنياً جليلاً، نعبر فيه عن فخرنا وعزنا، ومجد اتحادنا وتاريخنا الزاخر بالمنجزات الراسخة الذي صاغته حنكة قيادتنا الرشيدة منذ عهد الآباء المؤسسين إلى يومنا الحاضر، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية على ثرى دولة الإمارات المعطاءة، التي نباهي بها العالم، ونفخر بما حققه أبناؤها لتبقى دائماً في عزة وشموخ.
وقالت: «نقف أمام العلم بمشاعر الولاء والانتماء، ملتفين حول قيادتنا الرشيدة، ونحن جميعاً في مجتمع دولة الإمارات، مواطنين ومقيمين ندرك المعاني السامية والنبيلة التي تجسدها هذه المناسبة، وهذا ما يدعونا لنترجم تمسكنا بموروثنا الثقافي وقيمنا الأصيلة، وأن نجدد التزمنا بمواصلة العمل للحفاظ على المنجزات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم الإمارات كلية الإمارات للتطوير التربوي یوم العلم
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.