ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي: والدي نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو في فترة الاستنزاف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قالت ليلى الرفاعي ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إنّ والدها نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو في فترة الاستنزاف، موضحةً: "عندما تركنا سلاحنا في حرب 1967 استحوذ عليه الإسرائيليون وقاموا بتشوينه في مخازن كثيرة وكانوا يريدون عرضه في معرض، وبالتالي، فقد كانت أول عملية لوالدي هي أنه كُلف بنسف هذه المخازن".
وأضافت "الرفاعي"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "تم تنفيذ هذه العملية بعد نحو شهر من الحرب، وقِيل إن سيناء ظلت مضيئة لمدة 3 سيناء، فقد تم تفجير نحو مليون قطعة ذخيرة قام العدو بتشوينها في مخزن".
وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: "والدي نفذ عمليات مهمة كثيرة، فقد كانت جولدا مائير تنزل في مطار الطور حتى تتفقد القوات الإسرائيلية، وتم ضرب هذا المطار قبل أن تنزل جولدا مائير أرض المطار بنصف ساعة، فقد قالت إن المجموعة متوحشة وهددت بأنها ستشتكيها لمجلس الأمن".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز برنامج الشاهد ليلى الرفاعي الشهيد إبراهيم الرفاعي
إقرأ أيضاً:
الشهيد الوائلي.. كابوس إيران الذي لم يمت
لم يكن استشهاد الفريق الركن أمين الوائلي مجرد خبر عابر تعرضه قناة ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي يُجبر المختطفين في سجونها على متابعتها كجزء من التعذيب النفسي، بل كان حدثًا هزّ المنطقة، ولم يكن شأناً محلياً، بل عابراً للحدود وجد في طهران احتفاءً استثنائياً خصصت له القنوات التلفزيونية أغلب برامجها لتغطية تأثيره على عوامل صمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواصلة صد الهجمات البربرية الحوثية الإيرانية منذ بداية ذلك العام 2021. لتكشف ايران مجدداً بذلك الاحتفاء أن المعركة حرباً إيرانية ضد اليمن تنفذها أدواتها العميلة في صنعاء.
شاهدنا هذه التغطية المكثفة من القنوات الإيرانية واحتفائها بالخبر ونحن في سجن الإرهابي عبدالقادر المرتضى بمعسكر الأمن المركزي بصنعاء، وبعكس ما دأبت عليه الميليشيا لم تُفتح شاشة القناة الحوثية كما هي العادة، بل من قناة العالم الإيرانية، التي هللت بـ”الانتصار الكبير”، وأعلنت أن قائد الجبهة في مأرب قد قُتِل.
عُرضت التغطية الإيرانية أمام المختطفين في محاولة لاستعراض القوة والهيمنة ولكسر المعنويات، لكنهم لم يجدوا إلا وجوهاً صامدة شامخة، ونظرات تفيض بالعزيمة أكثر مما يعتريها الحزن، ووجدوا أكثر من ذلك عندما بثّوا بعد أيام من استشهاده مقطع فيديو له في جبهة مأرب، قابله الأسرى والمختطفين بهتافات النصر والتحية العسكرية، كما كانوا يفعلون مراراً عندما تُعرض قياداتهم الوطنية في قنوات الميليشيا، لتتحول فرحة الميليشيات الحوثية إلى خيبة وانتقام وتهديد ووعيد، ويضطر المشرفون إلى تغيير القناة، هروباً من حقيقة كانوا يرفضون الاعتراف بها: أن الروح المقاومة لا تموت، حتى في أحلك الظروف.
لقد أثبتنا للسجان أن الروح المقاوِمة لا تموت لكن بعض الأحداث لا تمر مروراً عابراً بل تترك أثرها عميقاً في الذاكرة توقظ ذكريات مضت لكنها لم تُنسَ، وفي تلك الليلة الثقيلة عاد بي الزمن إلى آخر تواصل لي مع الشهيد القائد الوائلي قبل احتلال صنعاء، حينها كنت رئيساً للجنة الإعلامية في اللجنة التحضيرية للمطالبة بإعلان وصاب وعتمة محافظة وضمّها إلى إقليم تهامة، كنت برفقة الصديق العزيز اللواء الركن عبدالكريم عوبل السدعي، قائد محور مران قائد اللواء الثالث عروبة، وما زالت كلمات الشهيد الوائلي ترنّ في ذاكرتي وهو يقول لنا: “تتحقق الأحلام بعزم الرجال”.
لم تكن تلك الكلمات والموافق مجرد مشهد عابر في ذاكرتي بل بقيت محفورة في وجداني حتى بعد خروجي من السجن حيث وجدت ذات الحزن والألم في عيون القادة الأوفياء الذين عرفوا قيمة الشهيد وعاشوا معه تفاصيل معركة الجمهورية وكان في مقدمتهم الصديق العزيز اللواء الركن عبدالكريم عوبل السدعي الذي التقيته بعد تحريري من سجون الإرهابيين الحوثيين، فوجدت في صوته حزناً ممزوجاً بالعزم، وهو يستذكر القائد الوائلي ومآثره العظيمة ويتحدث بحرقة عن الشهيد أمين الجمهورية الذي لم يكن مجرد قائد عسكري، كان جمهورية تمشي على قدمين، وحصنًا منيعًا للجمهورية ضد المد الفارسي، وسيفًا مسلطًا على رقاب أذناب طهران في اليمن، ليس مجرد اسم في معركة بل كان الخط الأحمر الذي كسر زحف الميليشيات في كل جبهة قادها وهزمهم في كل مواجهة حتى صار هدفًا أولًا لإيران.
قال لي القائد السدعي بصوت يملؤه العزم والإيمان: أمثال أمين لا يموتون بل تتحول أرواحهم إلى رايات تقود مسيرة النضال وإلى شعلة لا تنطفئ في وجدان كل يمني حر. القائد أمين الوائلي لم يكن رجلاً عاديا كان مشروعاً جمهورياً متكاملاً وقائداً من طراز نادر، من أولئك الذين يولدون مرة كل قرن ليغيروا مجرى التاريخ. عاش مقاتلاً لا يعرف الهزيمة وقائداً لا يساوم ظل في الميدان حتى آخر لحظة وفي كل خطوة كان يرسم ملامح النصر القادم.
بهذه الكلمات كان السدعي يتحدث عن أمين الجمهورية الرجل الذي ظل حتى آخر لحظة حارساً للكرامة وسنداً للوطن ورمزاً جمهورياً خالداً.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...