الكونغرس يريد دعم إسرائيل وحدها واستثناء أوكرانيا وبايدن يلوح بـ "الفيتو"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستخدم "الفيتو" إذا أقر الكونغرس الأمريكي تقديم مساعدات لإسرائيل واستثناء أوكرانيا.
وأكد كيربي في مؤتمر صحفي أن بايدن "سوف يستخدم حق النقض ضد مشروع قانون يسمح بتقديم مساعدات لإسرائيل وحدها، أعتقد أن الرئيس تحدث عن موقفه من هذه المسألة بوضوح".
وأضاف كيربي أن بايدن "ينطلق من أن جميع الطلبات الإضافية المقدمة تهدف لتلبية احتياجات أمنية حرجة".. وقال: "الرئيس يريد أن تؤخذ جميعها في الاعتبار، وأن ينظر فيها الكونغرس كحزمة واحدة في نفس الوقت".
وأشار إلى أن إدارة بايدن لم تكن لتقدم طلبا واحدا للحصول على اعتمادات إضافية إذا لم تكن تعتقد أن جميع البنود الواردة فيه ذات أهمية متساوية.
إقرأ المزيديوم الاثنين، قدم الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانون للميزانية يستبعد دعم أوكرانيا ويقترح مساعدة تمويلية لإسرائيل. وحذر البيت الأبيض من أن الرئيس بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الجمهوري.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق من أكتوبر إلى الكونغرس طلبا للحصول على مخصصات إضافية كبيرة من الميزانية للسنة المالية الأمريكية، التي ستبدأ في 01 أكتوبر 2024، لتقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وترغب السلطة التنفيذية الأمريكية بقيادة بايدن بالحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
وقد عارض العديد من الجمهوريين في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي مؤخرا الاستمرار في تقديم المساعدات المالية لكييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي الميزانية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن الاجتماع المحتمل بين ترامب و بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب بـ أوكرانيا.
ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.