فعاليات ثقافية وتراثية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مدير المركز الثقافي الكوري لـ«الاتحاد»: علاقات ثقافية وفنية متميزة تجمع الإمارات وكوريا بدور القاسمي تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للكتاب» و«اتصالات لكتاب الطفل»تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في إطار استراتيجيتها لتعريف الجمهور بالمبادرات التراثية والثقافية التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تسهم في صون الموروث الشعبي الإماراتي، وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات.
وتتنوع الفعاليات الثقافية والتراثية التي تشهدها المنصة الموجودة في القاعة 5 من المعرض، حيث كرّم عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين في مسابقة القصة القصيرة في دورتها الخامسة، والتي تُقام بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم الأساسي، وتهدف إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة والمطالعة، وتنمية مهارات الكتابة الإبداعية، وعن فئة من 12 - 14 سنة تمكنت حلا حمدي الزوكاني من تحقيق المركز الأول، تلتها آمنة أحمد السويدي، وجاءت منال ماهر البستكي في المركز الثالث.
أما عن فئة من 15 - 17 سنة، فقد حلّت شوق أحمد جمعة في المركز الأول، وحصلت ندى جمال حسن على المركز الثاني، أما المركز الثالث فذهب إلى سالم حسن الشامسي.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، أثناء زيارته لأقسام المعرض، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبح قبلة ثقافية سنوية للمبدعين والمفكرين، حيث يستقطب الناس من جميع دول العالم، مشيراً إلى أن المركز حريص دائماً على المشاركة في المعرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الإمارات الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب حمدان بن
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.