إسراء النمر.. وإعادة اكتشاف قصيدة النثر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة مدير المركز الثقافي الكوري لـ«الاتحاد»: علاقات ثقافية وفنية متميزة تجمع الإمارات وكوريا بدور القاسمي تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للكتاب» و«اتصالات لكتاب الطفل»«اخترتُ قصيدة النثر بوعي تامٍ فهي القصيدة التي تُشبهني في تحررها وبحثها الدائم عن التفاصيل، فبعيداً عن الصراعات التي تدور حولها والتي لا أحب المشاركة فيها، إلا أنني لا أستطيع تخيل نفسي في كتابة الشعر العمودي أو شعر التفعيلة، إنه لا يُشبه عصري الذي وُجدت فيه ولا يُشبه طريقتي الهادئة في إلقاء الشعر، أشعر بأنني لو كتبتُ هذين النوعين من الشعر سأكون زائفة ولن يصدقني أحدٌ».
وقالت النمر، إن الشاعر أو الكاتب قد يتناول سيرته الذاتية في أعماله الإبداعية لكي يضع يده على أسئلة تهمنا جميعاً كبشر، ولكننا في الوقت نفسه لا نستطيع الجزم بأن كل ما كتبه الشعراء أو الكُتّاب كان جوانب من حياتهم، فهناك من يكتب سيرته بشكل علني وواضح، وربما يكتب الشاعر عن مشهد عابر في يومياته، ولكن المهم أن يكون صادقاً حين يكتب عن حياته أو حياة الآخرين لكي تستطيع قصيدته أن تلمس شغاف قلب من يقرأ.
وقد أعدت إسراء كتاباً عن الأديبة الفرنسية «آني أرنو» الفائزة بجائزة نوبل للآداب 2022، بمشاركة عدد من المترجمين وتم توزيعه مجاناً مع مجلة «الثقافة الجديدة» القاهرية التي تشغل منصب نائب رئيس تحريرها؛ بهدف تقديم خدمة للقارئ بتعريفه بهذه الكاتبة التي تعتبر من أهم الأدباء الذين تأثر بهم عدد من كُتّاب جيل التسعينيات في مصر.
وآخر إصدارات إسراء هو «ألعاب حسين عبدالعليم»، وقالت إنه أحد الذين تركوا بصمة في الرواية المصرية واستطاع أن ينحت من العامية فصحى جديدة، ولكنه لم يأخذ حقه وتم التعامل معه كأن لم يكن، وقد لمست ذلك عقب وفاته في فبراير 2019، التي مرت في صمت ولم تلقَ أي اهتمام وكانت نيتها أن تكتب عنه موضوعاً صحفياً كي ترد له بعض حقه المهدور.
وتؤمن إسراء النمر بأن الكاتب الحقيقي، أياً كان عمره، والممتلئ بذاته وبموهبته، لن يشعر بأي منافسة من أي موهبة أخرى، خاصة إن كانت جديدة، ومن هنا تشعر بأن ممارستها للصحافة والشعر يكملان بعضهما بعضاً ولذلك فهي تعمل بنصيحة شارل بودلير: «كن شاعراً، حتى في النثر»..
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنشر صور الجناة الذين اختطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي وتكشف عن جنسياتهم
الحاخام الإسرائيلي تسفي كوجان (منصات تواصل)
أفصحت وزارة الداخلية الإماراتية، اليوم الإثنين، 25 تشرين الثاني، 2024، عن جنسية الجناة الثلاثة الذين خطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي "زفي كوغان" في مدينة العين.
وفي التفاصيل، قالت السلطات الأمنية المختصة في الإمارات، أن الجناة الثلاثة يحملون الجنسية الأزوبكية.
اقرأ أيضاً أمريكا تدخل على الخط لإفشال اتفاق سلام وشيك بين السعودية وصنعاء.. تفاصيل 24 نوفمبر، 2024 اتفاق سلام وشيك.. صنعاء تكشف تفاصيل مهمة عن مستجدات المفاوضات مع السعودية 24 نوفمبر، 2024وأضافت وزارة الداخلية ـن الجناة هم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عاما. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما أشارت الوزارة إلى أنه جاري إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.