«الإمارات لإدارة حقوق النسخ» ترسّخ أهمية حماية الإبداع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة مدير المركز الثقافي الكوري لـ«الاتحاد»: علاقات ثقافية وفنية متميزة تجمع الإمارات وكوريا بدور القاسمي تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للكتاب» و«اتصالات لكتاب الطفل»سعياً نحو تعزيز دورها في نشر المعرفة وحماية الإبداع، تشارك جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في فعاليات النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 عبر جناح مستقل تستقبل عبره الكتّاب والناشرين، للتعريف بالجمعية وأهدافها وأعمالها وخططها المستقبلية، إلى جانب إتاحة الفُرصة أمام الراغبين في الحصول على عضوية الجمعية لتوقيع العضويات والتفويضات، خلال فترة المعرض التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري.
وحول مشاركة الجمعية في المعرض، قالت مجد الشحي: «نؤمن في الجمعية بأن ثقافتنا تنمو عندما نتمكن من الوصول إلى الأعمال الأدبية دون انتهاك حقوق النسخ. ومن هنا، نحرص على نشر المعرفة حول هذا الأمر، وتحسين تجارب المبدعين والمستخدمين على حد سواء. ويمنحنا معرض الشارقة الدولي للكتاب منصة مثالية للقيام بذلك. ولهذا، حرصنا على عقد جلسة حوارية لتعريف أكبر شريحة ممكنة من الجمهور على دورنا في هذا المجال».
وأضافت: «عبر مشاركتنا في هذا المعرض العالمي نسعى إلى إيصال رسالة مهمة إلى جمهورنا تتلخص في أننا إن لم نحترم حقوق الأعمال الإبداعية، فلن يكون هناك كتب نستطيع قراءتها في نهاية المطاف. ولهم أن يتخيلوا عالماً بلا كتب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ الإمارات الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب الإمارات لإدارة حقوق النسخ
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب.. أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر
العين (وام)
استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان العين للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في دورته الـ 15، ندوة بعنوان «أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر»، أضاءت على كتاب «مدونة مسافر»، للشاعر والكاتب والباحث الإماراتي الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث.واستهلت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور شعبان بدير، الناقد والأكاديمي، الذي استعرض الدور التاريخي لأدب الرحلة كأحد أعرق الأجناس الأدبية، مؤكداً أنه يعكس التفاعل الثقافي بين الشعوب ويثري المكتبات بتجارب ملهمة، مشيداً بإسهامات الدكتور عبدالعزيز المسلم، واصفاً أعماله بأنها «مدونة مسافر»، و«مدائن الريح»، واعتبرها تجارب أدبية تُظهر بعمق رؤية الكاتب الإماراتي للعالم.
وتحدث الدكتور عبدالعزيز المسلم عن أبعاد تجربته الشخصية مع السفر والكتابة، مشيراً إلى أن الرحلات ليست مجرد انتقال بين الأماكن، بل تجربة تفيض بالمشاعر والمعرفة.
وقال: إن السفر يشبه كتاباً مفتوحاً، يخطُّ الإنسان فصوله في أثناء اكتشافه عوالم جديدة، وهو الرفيق الأجمل في الرحلات، وهو من يفتح لك أبواب القصص التي تنتظرك.
وتطرق إلى تجاربه في عدد من البلدان، من بينها، الصين والمغرب، حيث قاده السكان المحليون إلى أماكن بعيدة عن المسارات السياحية التقليدية، مما جعله يرى العالم من زاوية مختلفة.
وأضاف: «أردت في مدونة مسافر أن أوصل رسالة للشباب مفادها ألا تخشوا الخروج من منطقة الراحة، فالسفر يُغني الروح ويوسّع المدارك، وفي كل رحلة هناك فرصة لتحقيق الأحلام وبناء الجسور مع الثقافات الأخرى».