صحيفة الاتحاد:
2025-02-11@14:00:41 GMT

«يوم العَلَم».. فخر الأجيال وبهجة الأطفال

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

خولة علي (دبي)
الأطفال يعبّرون عن فخرهم وابتهاجهم بـ«يوم العَلَم» الإماراتي الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام، تجسيداً للولاء والانتماء للوطن، ليبقى شامخاً يعانق عنان السماء. إنها مناسبة وطنية يسعد بها الكبار والصغار، وهم يلوحون بالعَلَم عالياً، وبلوحات فنية تبدعها أناملهم وتروي فصولاً من المحبة والوفاء للوطن، ليعكسوا مدى ارتباطهم بهويتهم، وحبهم وولائهم لبلادهم.

 

اعتزاز 
تُعبّر أمل عبد العزيز، طالبة في االصف التاسع بأكاديمية الديار الدولية، عن اعتزازها وفخرها بحمل العَلَم بين يديها لترفعه عالياً خفاقاً، وتقول: «يوم العَلَم» مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهو رمز لحبي وولائي وانتمائي القوي لوطني، مشيرة إلى أن الاحتفاء به يُعد تذكيراً بالتضحيات التي قام بها أبطالنا من أجل حماية وبناء الوطن لتظل راية الإمارات شامخة.

وفي هذه المناسبة، قدمت دعوة لأفراد المجتمع للمشاركة في الاحتفالات الوطنية من خلال مسابقة «أحرف للعَلَم» برعاية مركز العين لرعاية الموهبة والتميز، المعلن عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت تفاعلاً واسعاً. 
وتحرص أمل على أن تحتفل مع أسرتها بتزيين المنزل بعَلَم الإمارات، وهو جزء بسيط مما يستحقه الوطن، قائلة: «أدرك أننا نعيش في بلد مذهل، حيث يعيش الناس بسلام وأمان ووئام، و(يوم العَلَم) يعزز بداخلنا أهمية الوحدة والولاء لوطننا الغالي». 

عَلَمنا عزّ
يشاطرها الرأي علي العبدولي، طالب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، قائلاً: «(يوم العَلَم) مناسبة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، وتجسد حبي العميق وولائي لوطني، فهذا اليوم يجمعنا على الوحدة والتضامن والولاء والانتماء، ما يجعلني أشعر بالأمان والاستقرار، كما أنه دعوة لنا للاعتزاز بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وهو جزء لا يتجزأ من هويتنا». واحتفاء بهذه المناسبة، قدم العبدولي مسابقة «علمنا عزّ وفخر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتمثل في تصميم «بوستر»، من جانب المشاركين، يحمل معاني وقيم العَلَم، تشجيعاً للإبداع والفن والابتكار في هذا اليوم.

أخبار ذات صلة «أكاديمية الشعر» تعرض أحدث إصداراتها في معرض الشارقة للكتاب «الإمارات لإدارة حقوق النسخ» ترسّخ أهمية حماية الإبداع يوم العلم تابع التغطية كاملة

المضي قدماً
وتحتفي ريما عبدالرحمن، من مجمع محمد بن زايد، بارتداء أزياء تحمل ألوان العَلَم، قائلة: «نكتسي بثوب مزدان بألوان العَلَم خلال الطابور الصباحي لنرفع العَلَم عالياً شامخاً، مع أداء النشيد الوطني. فيوم 3 نوفمبر من كل عام ذكرى مميزة وغالية على قلوبنا، تعكس ولاءنا واعتزازنا بوطننا، وعهدنا على المضي قدماً لنكون في مصاف الدول المتقدمة». 
ويقول محمد عبدالله: «علمونا في المدرسة أن ألوان العَلَم تمثل الوحدة والاتحاد والترابط والعزة، وأنا أشعر بسعادة غامرة في هذا اليوم، وأشارك باحتفالات المدرسة، حيث نجتمع مرتدين أثواباً بألوان العَلَم لنشكل لوحة فنية في ساحة المدرسة». 

لوحات فنية
أما الأخوة هيام وشوق وعائشة وفهد الحساني، فقد قاموا برسم لوحات فنية تعبيراً عن بهجتهم وسعادتهم واحتفائهم بـ«يوم العَلَم». وتذكر هيام الحساني أن هذا اليوم يعني الكثير لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين. وتقول: «العَلَم يرمز إلى السلام والأمان والفرح والسعادة، ونحن نحتفل بهذا اليوم من خلال ارتداء الملابس التقليدية كجزء من تراثنا وهويتنا، كما يقوم الجميع برفع العَلَم في كل مكان، تعبيراً عن فخرنا بوطننا وتاريخنا العريق».

وترى شوق الحساني أن العَلَم يجسد طموحات وآمال شعب الإمارات، ونحن كطلاب نحييه كل صباح، احتراماً وتقديراً للدولة ودورها البناء في تنشئة أجيال قادرة على رفد الوطن بالإنجازات والإبداعات، والاحتفال بهذا اليوم يكون عن طريق المشاركة في فعاليات تقيمها المدرسة والمؤسسات، حيث نرتدي ملابس مزدانة بألوان العَلَم تعبيراً عن فرحتنا بهذا اليوم العزيز على قلوبنا.

فوق بيتنا عَلَم
تقول فاطمة اليليلي، طالبة في أكاديمية الديار الدولية: «إن الاحتفال بالعَلَم مناسبة ننتظرها كل عام، حيث تجتمع عائلتنا للاحتفال بوطننا لنكون جزءاً من الحدث الوطني. وأحرص على مشاركة أسرتي فرحة رفع العَلَم فوق سطح منزلنا ليرفرف خفاقاً، فضلاً عن مشاركتي في الورش والفعاليات لأعبر عن فرحي بالرسم والتلوين، تأكيداً على وحدتنا وانتمائنا لوطننا».

وحدة وهوية
العَلَم هو رمز الوحدة والهوية، هكذا تصفه عائشة الحساني، قائلة: «احتفالنا بهذا اليوم يشكل محطة مهمة لتجديد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، واحتفاءً بإنجازات ومكتسبات الدولة، ونحن كطلاب نحتفل بهذا اليوم ونشعر بالفخر والاعتزاز، من خلال رفع العَلَم في كل مؤسسات الدولة والمدارس، حيث نرتدي الملابس الزاهية التي تعبر عن فرحتنا وفخرنا بوطننا الغالي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم العلم الاحتفال بيوم العلم الإمارات علم الإمارات بهذا الیوم

إقرأ أيضاً:

"المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ندوة “كاتب وكتاب” التي حملت عنوان: “المواطنة والهوية عبر الأجيال”، وجاء ذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

حيث تم مناقشة كتاب: “المواطنة والهوية .. جدل النضال والإبداع في مصر” للدكتور سمير مرقس المفكر المصري ، وأدار الندوة الكاتب الصحفي  ميلاد حنا .

هذا الكتاب ضرورة لفهم ظروف وملابسات نجاحاتنا وإخفاقاتنا عبر الزمان، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ندرك مَنْ نحن، وما مكامن قوتنا وضعفنا، إنها علاقة مركبة ذات طبيعة جدلية، فحركة المصريين عبر التاريخ - بغض النظر عن النتائج - هى السبيل لفهم مكنونات الشخصية المصرية، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكشف هذا المكنون ما لم يتحرك المصريون بتجلياتهم المتنوعة. 

وأيضًا رسالة لأنه لا تقدم ما لم ننشغل بماذا أنجزنا؟ أو بماذا أعاقنا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما الدروس المستفادة التى يمكن الخروج بها من أجل تأمين التقدم وتحصينه من التعثر، وما المقومات الحضارية الذاتية التى يجب التسلح بها فى سبيل ديمومة التقدم؟.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المثقفين والشخصيات العامة والمهتمين بالمواطنة.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025
  • أحمد الشرع: هذا هو الدرس الذي تعلمته الأجيال من فلسطين
  • هوية المكان العماني في رواية «زعفرانة» لهدى النعيمي .. التاريخ والسياسة والانتماء
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الإثنين 10 فبراير 2025
  • أطباء القاهرة تستضيف فعاليات اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • نقابة أطباء القاهرة تستضيف فعاليات اليوم العالمي للأمراض النادرة..27 فبراير
  • مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
  • "المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
  • تنظيم فعاليات وأنشطة لأعضاء منتدي وبرلمان أطفال الشرقية بالمنطقة الأزهرية
  • الحصة الأولى فى مدارس الفيوم غدًا عن الولاء والانتماء للوطن