«يوم العَلَم».. فخر الأجيال وبهجة الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
خولة علي (دبي)
الأطفال يعبّرون عن فخرهم وابتهاجهم بـ«يوم العَلَم» الإماراتي الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام، تجسيداً للولاء والانتماء للوطن، ليبقى شامخاً يعانق عنان السماء. إنها مناسبة وطنية يسعد بها الكبار والصغار، وهم يلوحون بالعَلَم عالياً، وبلوحات فنية تبدعها أناملهم وتروي فصولاً من المحبة والوفاء للوطن، ليعكسوا مدى ارتباطهم بهويتهم، وحبهم وولائهم لبلادهم.
اعتزاز
تُعبّر أمل عبد العزيز، طالبة في االصف التاسع بأكاديمية الديار الدولية، عن اعتزازها وفخرها بحمل العَلَم بين يديها لترفعه عالياً خفاقاً، وتقول: «يوم العَلَم» مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهو رمز لحبي وولائي وانتمائي القوي لوطني، مشيرة إلى أن الاحتفاء به يُعد تذكيراً بالتضحيات التي قام بها أبطالنا من أجل حماية وبناء الوطن لتظل راية الإمارات شامخة.
وفي هذه المناسبة، قدمت دعوة لأفراد المجتمع للمشاركة في الاحتفالات الوطنية من خلال مسابقة «أحرف للعَلَم» برعاية مركز العين لرعاية الموهبة والتميز، المعلن عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت تفاعلاً واسعاً.
وتحرص أمل على أن تحتفل مع أسرتها بتزيين المنزل بعَلَم الإمارات، وهو جزء بسيط مما يستحقه الوطن، قائلة: «أدرك أننا نعيش في بلد مذهل، حيث يعيش الناس بسلام وأمان ووئام، و(يوم العَلَم) يعزز بداخلنا أهمية الوحدة والولاء لوطننا الغالي».
عَلَمنا عزّ
يشاطرها الرأي علي العبدولي، طالب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، قائلاً: «(يوم العَلَم) مناسبة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، وتجسد حبي العميق وولائي لوطني، فهذا اليوم يجمعنا على الوحدة والتضامن والولاء والانتماء، ما يجعلني أشعر بالأمان والاستقرار، كما أنه دعوة لنا للاعتزاز بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وهو جزء لا يتجزأ من هويتنا». واحتفاء بهذه المناسبة، قدم العبدولي مسابقة «علمنا عزّ وفخر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتمثل في تصميم «بوستر»، من جانب المشاركين، يحمل معاني وقيم العَلَم، تشجيعاً للإبداع والفن والابتكار في هذا اليوم.
المضي قدماً
وتحتفي ريما عبدالرحمن، من مجمع محمد بن زايد، بارتداء أزياء تحمل ألوان العَلَم، قائلة: «نكتسي بثوب مزدان بألوان العَلَم خلال الطابور الصباحي لنرفع العَلَم عالياً شامخاً، مع أداء النشيد الوطني. فيوم 3 نوفمبر من كل عام ذكرى مميزة وغالية على قلوبنا، تعكس ولاءنا واعتزازنا بوطننا، وعهدنا على المضي قدماً لنكون في مصاف الدول المتقدمة».
ويقول محمد عبدالله: «علمونا في المدرسة أن ألوان العَلَم تمثل الوحدة والاتحاد والترابط والعزة، وأنا أشعر بسعادة غامرة في هذا اليوم، وأشارك باحتفالات المدرسة، حيث نجتمع مرتدين أثواباً بألوان العَلَم لنشكل لوحة فنية في ساحة المدرسة».
لوحات فنية
أما الأخوة هيام وشوق وعائشة وفهد الحساني، فقد قاموا برسم لوحات فنية تعبيراً عن بهجتهم وسعادتهم واحتفائهم بـ«يوم العَلَم». وتذكر هيام الحساني أن هذا اليوم يعني الكثير لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين. وتقول: «العَلَم يرمز إلى السلام والأمان والفرح والسعادة، ونحن نحتفل بهذا اليوم من خلال ارتداء الملابس التقليدية كجزء من تراثنا وهويتنا، كما يقوم الجميع برفع العَلَم في كل مكان، تعبيراً عن فخرنا بوطننا وتاريخنا العريق».
وترى شوق الحساني أن العَلَم يجسد طموحات وآمال شعب الإمارات، ونحن كطلاب نحييه كل صباح، احتراماً وتقديراً للدولة ودورها البناء في تنشئة أجيال قادرة على رفد الوطن بالإنجازات والإبداعات، والاحتفال بهذا اليوم يكون عن طريق المشاركة في فعاليات تقيمها المدرسة والمؤسسات، حيث نرتدي ملابس مزدانة بألوان العَلَم تعبيراً عن فرحتنا بهذا اليوم العزيز على قلوبنا.
فوق بيتنا عَلَم
تقول فاطمة اليليلي، طالبة في أكاديمية الديار الدولية: «إن الاحتفال بالعَلَم مناسبة ننتظرها كل عام، حيث تجتمع عائلتنا للاحتفال بوطننا لنكون جزءاً من الحدث الوطني. وأحرص على مشاركة أسرتي فرحة رفع العَلَم فوق سطح منزلنا ليرفرف خفاقاً، فضلاً عن مشاركتي في الورش والفعاليات لأعبر عن فرحي بالرسم والتلوين، تأكيداً على وحدتنا وانتمائنا لوطننا».
وحدة وهوية
العَلَم هو رمز الوحدة والهوية، هكذا تصفه عائشة الحساني، قائلة: «احتفالنا بهذا اليوم يشكل محطة مهمة لتجديد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، واحتفاءً بإنجازات ومكتسبات الدولة، ونحن كطلاب نحتفل بهذا اليوم ونشعر بالفخر والاعتزاز، من خلال رفع العَلَم في كل مؤسسات الدولة والمدارس، حيث نرتدي الملابس الزاهية التي تعبر عن فرحتنا وفخرنا بوطننا الغالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم الاحتفال بيوم العلم الإمارات علم الإمارات بهذا الیوم
إقرأ أيضاً:
تسجيل 46 ألف حالة حادث سقوط.. وخبير لـ "اليوم": مؤشر خطير
كشفت أحدث إحصائية للهلال الأحمر السعودي عن ارتفاع في عدد حوادث السقوط التي باشرها خلال عام واحد، حيث بلغت 46,436 حالة في مختلف مناطق المملكة.
وتصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بحوالي 14,700 حالة، تليها منطقة الرياض ب 10,500 حالة، ثم المنطقة الشرقية بأكثر من 5,400 حالة.حوادث السقوطوتعد حوادث السقوط من الإصابات الشائعة التي تتعامل معها الهيئة والتي تعمل على تحديث برامج تدريبية للتعامل معها بشكل دوري وتقيم حملات توعوية.
أخبار متعلقة "السوق المالية" تعدل الإطار التنظيمي لطرح شهادات الإيداع بالسوق السعوديةلتعزيز الامتثال للأنظمة.. "النقل" ترصد 20 ألف مخالفة خلال ديسمبرووصف الدكتور نصر الدين الشريف، استشاري طب الأطفال، هذا العدد بأنه ”مؤشر خطير يدعو إلى ضرورة توعية أفراد المجتمع بمخاطر السقوط“، مُشيرًا إلى أن ”حالات السقوط تُهدد صحة الأفراد وجودة حياتهم، وتُسفر عن كسور ومضاعفات قد تصل إلى حد الإعاقة“.
وأوضح أن حوادث السقوط تُصيب جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر انتشارًا بين كبار السن والأطفال. فكبار السن يُعانون من تغيرات جسدية وعقلية تجعلهم أكثر عرضة للسقوط، بينما يقوم الأطفال بسلوكيات خطرة قد تُعرضهم لكسور العظام والورك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نصر الدين الشريفالسقوط على الرأسوأكد خطورة السقوط على الرأس، مُبينًا أنه قد يُسبب ارتجاج المخ أو كسورًا في الجمجمة، كما حذر من كسور العمود الفقري والحبل الشوكي، مُشددًا على أهمية إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتهما.
ولفت الدكتور الشريف إلى الآثار النفسية والاجتماعية السلبية لحوادث السقوط، خاصة لدى كبار السن، حيث قد تُؤدي إلى القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية. ودعا أفراد الأسرة إلى دعم كبار السن وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورعايتهم والاهتمام بصحتهم.
وقدم مجموعة من النصائح للحد من حوادث السقوط، خاصة لدى كبار السن، منها: الاهتمام بنوعية الأحذية، وتناول الطعام الصحي، والالتزام بمواعيد الأدوية، واستخدام الأدوات المساعدة على المشي، وتعديل بعض السلوكيات مثل الوقوف ببطء، وتوفير بيئة منزلية آمنة من خلال تثبيت مانعة للانزلاق في دورات المياه، وتوفير إضاءة كافية، وتجنب الفوضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حوادث السقوط حوادث السقوط في السعوديةأما بالنسبة للأطفال، فشدد الدكتور الشريف على ضرورة إبعاد الأثاث عن النوافذ، وتأمين الأطفال في الكراسي العالية والأراجيح وعربات الأطفال، وإغلاق النوافذ، وإنشاء مناطق لعب آمنة، ومتابعة الأطفال الصغار بشكل مستمر.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تُصنف حوادث السقوط كثاني مُسبب للوفاة بجروح غير متعمدة في العالم، حيث تُودي بحياة نحو 684,000 شخص سنويًا.
وتُسجّل كل عام 37,3 مليون حادثة سقوط تستدعي درجة خطورتها تلقي عناية طبية. وتُشدد المنظمة على أهمية تبني استراتيجيات للوقاية من السقوط من خلال التثقيف والتدريب وتهيئة بيئات أكثر أمانًا.