أشادت حرم رئيس جمهورية صربيا، السيدة الأولى تمارا فوتشينش، بالأمن والأمان الذى تتمتع به مدينتى شرم الشيخ وسانت كاترين، معربة عن سعادتها البالغة بما رأته من مناظر خلابة وجمال، وقدمت الشكر لمحافظ جنوب سيناء خالد فوده، لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، واتاحة الفرصة لها لزيارة تلك المقاصد السياحية الهامة، وذلك فى ختام زيارتها لسانت كاترين.

وأعلن المركز الاعلامى لمحافظة جنوب سيناء، أنه على هامش مؤتمر "الاستثمار العربى الإفريقى والتعاون الدولى الشباب محور التنمية.. .فرص وتحديات" المقام تحت رعاية خالد فوده محافظ جنوب سيناء، بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 31 / 10 الى 3 / 11 بمشاركة وفود 33 دولة قامت المحافظة بتنظيم عدة زيارات للمقاصد السياحية بجنوب سيناء للسيدة الأولى تمارا فوتشينش حرم رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق لها، منها زيارة مدينة سانت كاترين، وذلك اليوم الخميس، للتعرف على كافة المقومات السياحية بالمدينة وزيارة دير سانت كاترين وكان فى استقبالها طارق عابد رئيس مدينة سانت كاترين، والدكتور أحمد عادل مدير آثار سانت كاترين.

وأشار البيان إلى أن حرم رئيس جمهورية صربيا استهلت زيارتها للمدينة بزيارة دير سانت كاترين، والتقت برهبان الدير، واستمعت لشرح واف عن دير سانت كاترين، باعتباره ضمن أقدم الأديرة فى العالم، ثم قام الدكتور أحمد عادل مدير آثار سانت كاترين بالترجمه لها وشرح لها أهم الآثار الموجودة بالمدينة.

والتقت حرم رئيس جمهورية صربيا بالدكتور أحمد صالح خبير الاعشاب الطبية بالمدينة، وتناول الحديث أهم الأعشاب التى تزرع بسانت كاترين، والتى تستخدم فى علاج المئات من الحالات المرضية المستعصية.

وأضاف البيان أنه على هامش الزيارة قام طارق عابد رئيس المدينة نيابة عن خالد فوده محافظ جنوب سيناء، باطلاع حرم رئيس جمهورية صربيا، على أهم المشروعات التى يتم تنفيذها فى مدينة سانت كاترين، وخاصة مشروع التجلى الأعظم و14مشروعا جديدا ستغير الخريطة السياحية لسانت كاترين، ومدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء وإقامة عدة مشروعات عملاقة من ضمنها مشروع التجلى الأعظم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنوب سيناء دير سانت كاترين الأمن دیر سانت کاترین جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تحويل موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين إلى مزار سياحي عالمي

زار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه في جولته بمدينة سانت كاترين، اليوم، منطقة وادي الدير، أحد أهم مناطق سانت كاترين لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقى رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكداً حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعرباً عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

أضاف أنه يجري حالياً بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطوير مدينة سانت كاترين بوجه عام، وموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهى صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

من جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يجري إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لرئيس الجمهورية، والحكومة، على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق مدير آثار جنوب سيناء، إن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جداً وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير «معرض الأيقونات»، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، واستمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وجرى استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، وتضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما جرت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة.

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء تتابع آخر مستجدات تنفيذ مشروع الهوية البصرية لسانت كاترين ونويبع
  • محافظ جنوب سيناء يناقش مع فريق الجامعة الألمانية مشروع الهوية البصرية لسانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين ويلتقي بالقساوسة والرهبان
  • محافظ جنوب سيناء: «التجلي الأعظم» سيحول سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • رئيس الوزراء: تحويل موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين إلى مزار سياحي عالمي
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يتفقد تطوير مطار سانت كاترين الدوليّ
  • رئيس الوزراء يصل مدينة سانت كاترين ويتابع مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم