السيدة الأولى لصربيا تزور دير سانت كاترين وتشيد بجمال جنوب سيناء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أشادت حرم رئيس جمهورية صربيا، السيدة الأولى تمارا فوتشينش، بالأمن والأمان الذى تتمتع به مدينتى شرم الشيخ وسانت كاترين، معربة عن سعادتها البالغة بما رأته من مناظر خلابة وجمال، وقدمت الشكر لمحافظ جنوب سيناء خالد فوده، لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، واتاحة الفرصة لها لزيارة تلك المقاصد السياحية الهامة، وذلك فى ختام زيارتها لسانت كاترين.
وأعلن المركز الاعلامى لمحافظة جنوب سيناء، أنه على هامش مؤتمر "الاستثمار العربى الإفريقى والتعاون الدولى الشباب محور التنمية.. .فرص وتحديات" المقام تحت رعاية خالد فوده محافظ جنوب سيناء، بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 31 / 10 الى 3 / 11 بمشاركة وفود 33 دولة قامت المحافظة بتنظيم عدة زيارات للمقاصد السياحية بجنوب سيناء للسيدة الأولى تمارا فوتشينش حرم رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق لها، منها زيارة مدينة سانت كاترين، وذلك اليوم الخميس، للتعرف على كافة المقومات السياحية بالمدينة وزيارة دير سانت كاترين وكان فى استقبالها طارق عابد رئيس مدينة سانت كاترين، والدكتور أحمد عادل مدير آثار سانت كاترين.
وأشار البيان إلى أن حرم رئيس جمهورية صربيا استهلت زيارتها للمدينة بزيارة دير سانت كاترين، والتقت برهبان الدير، واستمعت لشرح واف عن دير سانت كاترين، باعتباره ضمن أقدم الأديرة فى العالم، ثم قام الدكتور أحمد عادل مدير آثار سانت كاترين بالترجمه لها وشرح لها أهم الآثار الموجودة بالمدينة.
والتقت حرم رئيس جمهورية صربيا بالدكتور أحمد صالح خبير الاعشاب الطبية بالمدينة، وتناول الحديث أهم الأعشاب التى تزرع بسانت كاترين، والتى تستخدم فى علاج المئات من الحالات المرضية المستعصية.
وأضاف البيان أنه على هامش الزيارة قام طارق عابد رئيس المدينة نيابة عن خالد فوده محافظ جنوب سيناء، باطلاع حرم رئيس جمهورية صربيا، على أهم المشروعات التى يتم تنفيذها فى مدينة سانت كاترين، وخاصة مشروع التجلى الأعظم و14مشروعا جديدا ستغير الخريطة السياحية لسانت كاترين، ومدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء وإقامة عدة مشروعات عملاقة من ضمنها مشروع التجلى الأعظم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب سيناء دير سانت كاترين الأمن دیر سانت کاترین جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.