«العدل» تطور قدرات القانونيين بالجهات الحكومية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اختتم مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل أعمال ثلاث دورات قانونية نظمها لصالح عدد من القانونيين بالوزارات والهيئات الحكومية المختلفة.
وتناولت الدورات مواضيع قانونية مختلفة تضمنت في الدورة الأولى «الضبطية الإدارية والقضائية ومحاضر الضبط».
وشملت الدورة الثانية «مهارات الكتابة القانونية باللغة الإنجليزية»، وتناولت الدورة الثالثة «الأحكام والأوامر القضائية في قانون المرافعات».
واستهدفت دورة الضبطية الإدارية والقضائية ومحاضر الضبط، إكساب المشاركين من منتسبي وزارة التجارة والصناعة المعلومات والمهارات اللازمة بمجال الضبطية الإدارية والقضائية وتحرير محاضر الضبط الخاصة بهما، وتعريفهم بمهام مأمور الضبط القضائي ذي الاختصاص العام والخاص، وذلك من خلال بيان ماهية الضبطية الإدارية والقضائية والتمييز بينهما، والتعريف بمهام الضبطية الإدارية، وبيان اختصاصات مأموري الضبط القضائي، والإحاطة بكيفية تحرير محاضر الضبط والبيانات التي تشتمل عليها. وتابع المشاركون في الدورة تطبيقات عملية شملت نماذج من حالات الضبط الإداري، ونماذج لمحاضر جمع الاستدلالات، ونماذج عملية للبلاغات والشكاوى ومحاضر المعاينات.
واستهدفت دورة مهارات الكتابة القانونية باللغة الإنجليزية، المستوى الثاني، تعريف المشاركين في الدورة بالمبادئ العامة والأساسية للصياغة القانونية باللغة الإنجليزية، وكيفية إعداد مشاريع القوانين والقرارات والمذكرات باللغة الإنجليزية، كما استهدفت الدورة كذلك تنمية مهارات وقدرات المشاركين القانونية والعملية والفنية في صياغة الأوراق القانونية المختلفة، من خلال الإلمام بالمبادئ العامة للصياغة القانونية باللغة الإنجليزية، ومعرفة أنواع الصياغة القانونية باللغة الإنجليزية، وترسيخ قواعد الكتابة الإنشائية والإقناعية لدى المشاركين، وتطبيق العناصر الفنية والشكلية اللازمة للأوراق القانونية المختلفة.
وتابع المشاركون تدريبات عملية شملت نماذج لمذكرات الدفاع باللغة الإنجليزية، ونماذج لصحيفة الدعوى باللغة الإنجليزية، ونماذج للاستشارات القانونية ومذكرات الطعن ومذكرات التفاهم والتعاون، ونماذج للاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية باللغة الإنجليزية. وتناولت الدورة التدريبية الثالثة الأحكام والأوامر القضائية في قانون المرافعات، وفقا لأحكام قانون المرافعات رقم 13 لسنة 1990 وتعديلاته.
كما تعرفوا على الأحكام العامة للطعن في الأحكام والأوامر القضائية، وطرق الطعن والإجراءات، والأحكام الخاصة بها، وذلك من خلال التعريف بالمحاكم ودرجاتها وتشكيلها، والتعريف بالأحكام العامة للطعن بالأحكام والأوامر القضائية، وبيان الأحكام المتعلقة باعتراض الخارج عن الخصومة، وبيان الأحكام المتعلقة بالطعن بالتمييز.
وأكد الدكتورصالح علي الفضالة، مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، أهمية هذه الدورات التدريبية التخصصية لتطوير المهارات القانونية للباحثين والأخصائيين القانونيين القطريين، وتنمية المهارات القانونية والعملية للمشاركين في هذه الدورات وتعظيم الفائدة منها لصالح الوزارات والمؤسسات الحكومية التي صممت هذه الدورات لتلبية احتياجاتها التدريبية.
وأضاف أن المركز وضع خطة تدريب متكاملة لمواكبة احتياجات الدولة التدريبية وفقا لاستراتيجيات التنمية الوطنية وبما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها المتعلقة بالتنمية البشرية، ولذلك يتجه المركز خلال مرحلته المقبلة لطرح برامج ودورات عملية تراعي الجانب العملي والتطبيقي والتركيز على إعداد كوادر وطنية مؤهلة في مختلف التخصصات والمجالات القانونية والمجالات ذات الصلة بتعزيز المهارات والخبرات الفنية التخصصية للقانونيين بمختلف الجهات الحكومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة العدل الدراسات القانونية القانونیة باللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية
زعم زياد دغيم، مستشار محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي للشئون التشريعية والانتخابات، أن “الاستفتاء أمر منوط برئاسة الدولة لطرحه على الشعب الليبي لحل مجلس النواب، وهذا عُرف دستوري نص عليه الإعلان الدستوري”.
وقال دغيم، في تصريح هاتفي لقناة الوسط، إنه “لو فشل الاستفتاء في حل مجلس النواب، فسيكون الرئاسي مستقيلا، أي أن هذا لن يكون استفتاء على مجلس النواب فحسب، بل على الرئاسي أيضًا”.
وأردف، “أي أنه لو منح الشعب ثقته للبرلمان فبالتالي الرئاسي وحكومته التي أتت معه بذات الاتفاق يعتبرا مستقيلين، ولكن لو لم يمنحوا الثقة، فيعتبر مجلس النواب منحلاً، وتنتقل اختصاصاته كافة لرئاسة الدولة”.
وأضاف؛ “نحن ماضون في هذا الأمر الخاص بمفوضية الاستفتاء، ولا يهمنا هذه الأحكام القضائية، فهذا قضاء إداري، والمجلس الرئاسي أعماله أعمال سيادة، تخضع للقضاء الدستوري”.
وختم موضحًا؛ أن “الانتخابات البلدية الأخيرة ليست من اختصاصات المفوضية العليا للانتخابات، بل من اختصاص وزارة الحكم المحلي”.
الوسومدغيم