رضا حجازي: فرص عمل لـ٥٠٠ من خريجي مدارس التعليم الفني والتكنولوجي بدولة فنلندا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني و حسن شحاتة وزير العمل توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز"، الذراع المتخصص فى التعليم الفني لمجموعة نهضة مصر، بهدف تدريب ٥٠٠ طالب سنويًا من طلاب التعليم الفني في السنة الدراسية الأخيرة من التعليم القائم على منظومة الجدارات بغرض إمدادهم بمختلف المهارات الفنية والتوظيفية التي تمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأعرب الدكتور رضا حجازي، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة، وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز العقد شراكة لتوفير فرص عمل جديدة لـ ٥٠٠ فني من خريجي مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وفق معايير الجودة العالمية للعمل بدولة فنلندا، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم الفني، وسعيها نحو الارتقاء بالتدريب المهني، رغبة في تحسين المهارات المهنية للعمالة المصرية في مختلف القطاعات وإعداد كوادر فنية مؤهلة على أعلى مستوى، لمواكبة التطورات العالمية في سبيل تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الدكتور رضا حجازى أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى تعليم وتأهيل طلاب وخريجي التعليم الفني، وفق معايير الجودة الأوروبية والفنلندية، وتوفير فرص عمل لهم في المجالات الفنية ذات الأولوية في مصر وفنلندا، وكذلك الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه من تلك المجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، التشييد والبناء للمدن الخضراء، والرعاية الصحية، والاتصالات ونظم المعلومات، وخدمات الموانئ واللوجستيات، والسياحة المستدامة، والصناعات التكنولوجية (الخضراء)، وتدوير المخلفات الزراعة المستدامة).
وقال الدكتور رضا حجازى، إن الوزارة تلتزم بتعزيز نظام التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يزود الطلاب والخريجين بالكفاءات والمهارات اللازمة للوصول إلى فرص عمل لائقة، ويوفر للقطاع الخاص والمؤسسات الكوادر والعمالة المؤهلة التي يحتاجونها، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال شراكتها مع شركة تأهيل إلى تحقيق الأولويات المتمثلة في تعزيز جودة التعليم الفني والتدريب المهني في إطار تحقيق استراتيجية مصر (۲۰۳۰)، وبناء المهارات الفنية لشباب التعليم الفني والتدريب المهني والارتقاء بها، لتواكب المعايير الدولية والعالمية، مع الحفاظ والتأكيد على الممارسات البيئية السليمة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتصميم برامج للتدريب المهني والتوظيف للقوى العاملة المصرية من خريجي التعليم الفني، لسد فجوات سوق العمل في مختلف القطاعات ذات الأولوية في مصر، ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضاقة إلى دعم الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات العمل ذات الصلة من أجل المشاركة في تطوير وإدارة العملية التعليمية والتدريبية، فضلا عن رفع المهارات الفنية والعملية والمهنية لطلاب وخريجي المدارس المشار إليها، لتلبية احتياجات الأسواق الدولية.
وأكد الدكتور حسن شحاتة وزير العمل علىى أهمية الخطط، والبرامج المُشتركة، والتي من بينها تنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المِهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، موضحا أن توقيع هذا البروتوكول الجديد مع شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز "، يعد تأكيدا على الشَراكات مع القطاع الخاص لتحقيق تطور مُستدام في مجال التعليم الفني والتقني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العِمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، والمُتغيرات التي يشهدها "سوق العمل.
وأضاف الوزير شحاتة أن هذا البروتوكول بمثابة تجربةِ جديدة، وخُطوة هامة نحو تعزيز التعاون مع شركاء العمل والتنمية ذات الأهداف المشتركة، بإعداد جيل جديد من العِمالة المُدربة والمُحترفة، وتوفير حلول عملية للبطالة التي تشهد تراجعاً مستمراً، وكذلك لتغيير الصورة الذهنية نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، والمشروعات الصغيرة، تنفيذاً لتوجيهات وتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تطوير قُدرات العُنصر البشري، ورفع كفاءة العِمالة المصرية لسد احتياجات سوق العمل، خاصة في المهن المُستحدثة، والمُستقبلية، وفي المجالات المهنية والفنية، ودعم الطلاب، والمُتدربين بالمهارات الفنية والتوظيفية التي سَتُمكنهم من سد الفجوة في الطلب على المهن الجديدة..
وقد وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني وداليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز.
وشهد فعاليات توقيع البروتوكول تابيو نولا القنصل التجاري بسفارة فنلندا، ومحمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نهضة مصر، وشروق زيدان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تأهيل، والدكتور على شمس رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والملتقى الدولى للتعليم الفنى والتكنولوجي "اديوتيك"، والمهندس عبد الرحمن زوبيع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بالمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية 'ابدأ".
وحضر من جانب الوزارة الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة وتشغيل وإدارة مدارس التكنولجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
ومن جانبها، صرحت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز"، أننا "نستكمل تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال هذا البروتوكول الجديد إذ يمثل خطوة هامة في تعزيز فرص الشباب في سوق العمل وسد الفجوة بين متطلبات القطاعات والصناعات المختلفة وكفاءات العمالة الحالية وخاصة في المهن الجديدة."
ومن جهته، استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، جهود الوزارة فى تطوير التعليم الفنى، حيث أوضح أنه خلال الفترة 2018-2023 تمت الشراكة مع شركات القطاع الخاص فى إنشاء عدد كبير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى أنها بدات بعدد 3 مدارس في عام 2018 ووصلت إلى عدد 70 مدرسة في عام 2023، وتم إعادة بناء مناهج التعليم الفنى على أساس منهجية الجدارات التي تركز على اتقان الخريج للمهارات المهنية والمعارف والسلوكيات المستدامة وقد طبقت المناهج المطورة في حوالي 100 مدرسة عام 2019 ووصلت الآن إلى أكثر من 1300 مدرسة في عام 2023 من اغجمالي 2700 مدرسة، بالإضافة إلى أن نسبة تصل حضور الطلاب في المدارس الفنية ذات المناهج المطورة تصل إلى حوالى 90% من الطلاب، كنا تم حتى الآن إعادة بناء 230 منهج دراسي من جميع النوعيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفني وزير التربية والتعليم فنلندا احتیاجات سوق العمل المهارات الفنیة رئیس مجلس إدارة التعلیم الفنی شرکة تأهیل نهضة مصر فرص عمل
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام