عماد الدين أديب: مستحيل أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر الآن مختلف عن الجولات السابقة، حيث كانت البداية من الجانب الفلسطيني، وتم خرق نظرية الأمن الإسرائيلي التي كانت قائمة أن الأمن الإسرائيلي لا يخترق.
الصراع الفلسطيني الإسرائيليوأشار أديب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنه يتم إنفاق 24 مليار دولار سنويا على منظومة الأمن الإسرائيلي، لافتا إلى أن الصراع الحالي بين فلسطين وإسرائيل هو أكبر صراع دموي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الإعلامي عماد الدين أديب، أن في الصراعات السابقة كانت البيانات تخرج من الغرب تطالب بضبط النفس، وفي هذا الصراع النغمة الوحيدة إدانة المقاومة.
ولفت إلى أن مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء به جهل بطبيعة الشخصية العسكرية المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حارب الإرهاب، منوها بأن هناك مستحيلات تمنع أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد الدين أديب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الامن الاسرائيلي يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.