قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر الآن مختلف عن الجولات السابقة، حيث كانت البداية من الجانب الفلسطيني، وتم خرق نظرية الأمن الإسرائيلي التي كانت قائمة أن الأمن الإسرائيلي لا يخترق.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وأشار أديب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنه يتم إنفاق 24 مليار دولار سنويا على منظومة الأمن الإسرائيلي، لافتا إلى أن الصراع الحالي بين فلسطين وإسرائيل هو أكبر صراع دموي منذ الحرب العالمية الثانية.

موعد مباراة مانشستر سيتي القادمة في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة محمد عساف عن وعد بلفور: "أعطي من لا يملك لمن لا يستحق"

وأضاف الإعلامي عماد الدين أديب، أن في الصراعات السابقة كانت البيانات تخرج من الغرب تطالب بضبط النفس، وفي هذا الصراع النغمة الوحيدة إدانة المقاومة.

ولفت إلى أن مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء به جهل بطبيعة الشخصية العسكرية المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حارب الإرهاب، منوها بأن هناك مستحيلات تمنع أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عماد الدين أديب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الامن الاسرائيلي يحدث في مصر

إقرأ أيضاً:

قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية

في الرابع من مارس استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية غير عادية ذات موضوع واحد، حيث تتناول القمة الطارئة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية من خلال ترتيب الأوراق العربية وضمان تشكيل موقف عربي موحد تجاه المستقبل سواء ما يرتبط بقطاع غزة، وكذلك استمرار المبادرة المصرية لتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ولاشك أن الدولة المصرية قد قامت بجهود فاعلة منذ أحداث السابع من اكتوبر 2023، حيث تبلور موقفها حيال تلك الازمة في ثوابت أساسية وهى ضرورة وقف العمليات العسكرية وتحقيق التسوية السياسية لهذه القضية، إلى جانب السعى نحو ضخ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حل مستدام لتلك القضية من خلال إعلان حل الدولتين.

ومن هنا تأتي القمة لبلورة ثوابت للموقف العربي، لعل أبرزها هى وجود "لاءات" عربية تجاه الوضع الراهن لعل أبرزها لا لتهجير الفلسطينين خارج الأراضي الفلسطينية، ولا للعمليات العسكرية الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ولا للمشروعات الإسرائيلية والأمريكية على الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تحديد ركائز أساسية للموقف العربي الجمعي لعل أهمها استمرار الدعم العربي للمبادرة المصرية في مرحلتيها الثانية والثالثة، إلى جانب استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر فتح المعابر الى قطاع غزة، بالإضافة إلى السعى نحو اعادة الإعمار بالقطاع من خلال إدخال المعدات الثقيلة مع بداية إعمار القطاع.

ومن الجدير بالذكر أن القمة العربية بالقاهرة تركز على طرح مشروع عربي بديل لفكرة تهجير الفلسطينين، حيث طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينين إلى كلا من مصر والأردن، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع من كلا البلدين، وكذلك كان الموقف العربي الجمعي الرافض لفكرة التهجير والتي تقضي على آمال إقامة الدولة الفلسطينية، ذلك أن الأرض بلا شعب تعني نهاية القضية وهو ما ترفضه الدول العربية والتي تطرح استراتيجية تكاملية بديلة تتمثل في خطوات مرحلية وصولا الى التسوية السياسية الشاملة التي تعني حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

جملة القول، أن القمة العربية هى قمة تحدي كبير أمام الدول العربية، حيث تتبلور رؤية شاملة لرفض تهجير شعب من أرضه، وهو أمر رفضته دول العالم قاطبة، بل تسعى القمة لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، إلى جانب توضيح الثوابت العربية والتي تطالب بضرورة الوصول الى تسوية شاملة لتلك الأزمة من خلال دعم المبادرة المصرية بتطبيق مرحلتيها الثانية والثالثة مع توجيه الخطاب الى صانع القرار الامريكي بأن العالم العربي على قلب رجل واحد من أجل دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع، وتثبيت الهدنة السياسية وصولا لتسوية شاملة لقضية العرب الأم.

مقالات مشابهة

  • قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
  • عماد الدين حسين: لا بد من العمل لإقناع ترامب بالخطة العربية من أجل فلسطين
  • السيسي: أتطلع للعمل مع القادة العرب وترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: البيان الختامي لقمة القاهرة يتناول كل جوانب القضية الفلسطينية
  • برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
  • عماد الدين حسين: القمة العربية أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟