أودى القصف الجوي والمدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل المدن المأهولة بحياة الكثيرين فضلاً عن المصابين وتدمير البنية، وهي جرائم حرب يعاقب عليها القانون- وفق ما أكد خبراء.

الخرطوم: التغيير

تناهى إلى سمع أحد المواطنين بمنطقة الثورة شمال أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، صوت جاره «حسن» وهو ينادي على ابنته «نون» ذات السبع سنوات ويحثها على دخول المنزل بعد أن بدأت الشمس رحلتها نحو الغروب، لكن «نون» التي لم تهتم لطلب والديها كانت تصر على مواصلة اللعب والمرح مع رفيقتيها في الحي وكأنما كانت تحس بأنها لعبتها الأخيرة في الحياة، ثم وعدت صديقتيها بمواصلة اللعب صباح اليوم التالي وهي تهم بالدخول للمنزل، ولم تكن تعلم أن الصباح سيجدها أشلاء متناثرة بعد أن قصفت صواريخ يقال إنها تتبع لمليشيا الدعم السريع الحي بحجة أنه يتستر على عناصر للجيش السوداني، حيث أودى القصف بحياة سبعة من أسرة «حسن» الذي يقطن المنطقة منذ أعوام، وفي مقدمتهم «نون» التي لازال صوت مرحها يتردد في الآذان.

هذه القصة واحدة من عشرات الحوادث التي تشير فيها أصابع الاتهام إلى قوات الدعم السريع المتهمة باستهداف المدنيين في حربها الشعواء ضد الجيش الذي يواجه اتهامات مماثلة أيضاً باستخدامه القصف الجوي.

حوادث مماثلة

ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في 15 ابريل الماضي، وجد المدنيون العزل أنفسهم وسط القصف المتبادل، وأجبر الصراع نحو 7 ملايين شخص على ترك منازلهم والنزوح داخل السودان واللجوء  إلى دول الجوار.

فيما قتل أكثر من 9 آلاف من المدنيين بجانب آلاف المصابين، فضلاً عن مقتل وإصابة آلاف العسكريين، إضافة للخسائر المالية والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسات العامة والخاصة، وتعددت المآسي الناتجة عن القصف المتبادل بين الطرفين.

ويؤكد المواطن «م. ن»- من منطقة الحتانة بمحلية كرري- شمالي أم درمان، أن القصف المدفعي على المنطقة لم ينقطع منذ أشهر. وقال إن القصف حصد أرواح الكثير من المواطنين وأدى إلى تشريد عشرات الأسر.

وأضاف أنه في يوم واحد تم تشييع عشرات من القتلى إلى مقابر السرحة بأم درمان.

وأشار إلى أن سكان منطقة الحتانة أصبحوا يدفنون قتلاهم في «مقابر الأطفال» والتي كانت من قبل مخصصة لدفن الأطفال فقط، بسبب الظروف الأمنية.

واتهم «م. ن» قوات الدعم السريع باستهداف المواطنين لإجبارهم على مغادرة المنطقة من أجل الزحف للوصول إلى محلية كرري باعتبارها المحلية الوحيدة التي لم يصلوا إليها.

وأكد أن المواطنين يتعايشون حالياً مع القصف المدفعي لكنهم سيغادرون المنطقة في حال وصول الدعم السريع إليها لأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا معهم بعد الفظائع التي ارتكبوها في حق المواطنين بمحليات الخرطوم المختلفة.

تزايد القصف

ولم يحقق أي من الطرفين تقدماً ميدانياً منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، فيما تشهد جميع مدن العاصمة المثلثة «الخرطوم، الخرطوم بحري، وأم درمان»، اشتباكات بشكل شبه يومي، وتسيطر قوات الدعم السريع على أحياء سكنية بالعاصمة وتنتشر في أجزاء واسعة، مما يجبر الجيش على مواجهتها بسلاح الطيران والقصف المدفعي الذي يعتمد عليه بشكل كبير لترجح كفته في القتال الدائر الآن.

وفقًا لشهود عيان فإن القصف الجوي زادت حدته في الآونة الأخيرة، وارتفت معه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.

وقال مواطنون لـ«التغيير»، إن عشرات العائلات نزحت من منطقة أمبدة غربي أم درمان جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين إلى مناطق الثورات التابعة لمحلية كرري والتي تضم  قاعدة وادي سيدنا العسكرية التي ينطلق منها الطيران الحربي للجيش السوداني إلى جانب معسكر كرري الذي يضم الآلاف من المستنفرين للقتال بجانب الجيش.

البنية الطبية

وتشهد منطقة الثورات استقراراً نسبياً، حيث يستقبل مستشفى النو «المشفى الوحيد الذي يعمل في المنطقة» العشرات من الجرحى والقتلى، بشكل يومي- وفقًا لمصدر طبي بالمستشفى.

وقال المصدر لـ«التغيير» إن المستشفى استقبل في أكتوبر الماضي، عشرات الإصابات بعضها فارق الحياة لاحقاً ومنها من فقد أجزاء من جسده، حراء القصف المدفعي المكثف والاشتباكات.

وشكا المصدر من أن المستشفى به نقص كبير في الأدوية المنقذة للحياة والأدوات المستخدمة في غرف العمليات والطوارئ، وتخوف من سقوط القذائف على المشفى مجدداً.

وقال إن القصف في المرة الماضية تسبب في أضرار بالمستشفى وراح ضحيته أكثر من شخص وأدى إلى إغلاقه جزئياً.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذرت، في وقتٍ سابق، من أن العنف الدائر في السودان مع دخوله الشهر السادس يهدد مستشفى النو، الذي أكدت أنه يمثل شريان حياة أساسي للسودانيين في أم درمان شمال غربي الخرطوم.

وظل الجيش وقوات الدعم السريع، يتبادلان الاتهامات بشأن القصف الجوي والمدفعي، وينفيان عن نفسيهما تهمة استهداف المدنيين.

جرائم حرب

وأكد عضو اللجنة القانونية بتحالف قوى الحرية والتغيير المحامي معز حضرة، أن قصف المدنين بواسطة طيران الجيش يعتبر من جرائم الحرب ومخالفة لاتفاقيات جنيف لحماية المدنيين أثناء الحروب.

وأضاف لـ«التغيير»: تواجد قوات الدعم السريع في داخل المدن لا يبرر للجيش أن يقصف المدنيين.

وتابع: كذالك لا يجوز للدعم السريع أن يقوم بحربه من داخل المدن. وشدد على أن هذه الجرائم تعتبر من جرائم الحرب وفقاً للقانون الدولي ووفقاً للقانون الجنائي السوداني.

أهداف عسكرية

من جهته، قال الخبير العسكري عقيد ركن م. خالد محمد عبيد الله، إن قوات الدعم السريع تسعى لإدانة الجيش السوداني واتهامه بضرب المدنيين في الوقت الذي تقوم فيه بضرب دانات مدفعية أثناء تحليق الطيران، وأكد أن هذا الأمر أصبح لا يخفى على المواطن.

وأضاف لـ«التغيير»: أهداف الطيران تدرس وتراجع من عدة اتجاهات من الأقمار الصناعية من الخرط المحدثة ثم تعطي درجة أهمية قصوى، مؤجلة، عادية.

وتابع: العامل في المعركة  طيران حديث ولا يعتمد على رؤية الطيار بالعين المجردة بل هي إحداثيات تترجم لضربة جويه نسبة الخطأ فيها بسيط جداً.

واستدرك الخبير العسكري: هناك خطأ طيار وهذا يحدث في أنواع معينة من الطائرات ونسبة خطأ الآلة وهذه تجاوزتها حداثة الطيران العامل.

واتهم عبيد الله الدعم السريع بالسعي إلى تغطية جرائمها باتهام طيران الجيش السوداني.

وغض النظر عن دفوعات طرفي النزاع بشأن الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، فإن شهادات الشهود وتقارير المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وإفادات العاملين في غرف الطوارئ والناشطين والكوادر الطبية، تؤكد تورط الجانبين في قتل المدنيين الأبرياء والتضييق عليهم في أماكن سكنهم دون مراعاة للقانون الدولي الإنساني وضوابط حماية المدنيين.

الوسومأطباء بلا حدود أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصف الجوي حرب 15 ابريل كرري مستشفى النو وادي سيدنا العسكرية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصف الجوي حرب 15 ابريل كرري مستشفى النو وادي سيدنا العسكرية قوات الدعم السریع القصف المدفعی القصف الجوی لـ التغییر أم درمان

إقرأ أيضاً:

???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????

???? *كيف انهار الدعم السريع ؟ ( كل التفاصيل الموثقة )* ????
????ورقة علمية1من 3????
*✍????بروفيسور على عيسى عبَد الرحمن*
*المقدمة*
هكذا انتقل الدعم السريع من القوّة إلى الهوّة بعد أن مر بمراحل السقوط الحر المتدرجة .
هكذا انتقل الدعم السريع من العزة إلى الهوان وهو يمرالآن بمرحلة نزع الملك (السلطة والثروة).
لو قدر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحظى بقوة عسكرية في حجم وتسليح الدعم السريع لقام بإنقلاب ناجح على بايدن واستولى على البيت الأبيّض وأعلن حكومته .
بينما فشل الجنرال حميدتي في إنقلابه على البرهان علي الرغم من حصوله علي ما يقدر بنسبة 100% من مقومات نجاح الإنقلاب بالسودان ( امتلاك القوة الكاملة للتنفيذ وتمت السيطرة على الإذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري وقصر الضيافة وجزء كبير من من القيادة العامة وكل المنطقة العسكريّة المركزية وتم تحييد مطار الخرطوم الدولي وتحييد الجسور التي تربط العاصمة المثلثة ،( كل الانقلابات العسكرية التي نجحت في السودان لم تتوفر لها كل هذه المقومات)، تحصل الدعم السريع علي معينات الإنقلاب هذه عن طريق وضع اليد دون بذل مجهود يذكر ، ولكنه فشل في استثمارها لينهار المخطط وينتهي الطموح ، ليبدأ في مسيرة العد التنازلي والبحث عن الخلاص من هذه الورطة التي أقحم نفسه فيها وفقد كل شئ، وتنتهي بذلك أسطورة نهاية اكبر حركة تمرد تشهدها قارة أفريقيا والأمر يحتاج لتقييم للخروج بالدروس المستفادة .
وصل الدعم السريع إلي محطته الأخيرة هذه بسبب تدابير مخططة مدروسة من قبل القوات المسلحة وحلفائها وأخرى هي تدابير غيبية لطفا من الله بهذه الأمة وحفظا لقيمها .
للمجهود العملياتي الدور الكبير في تهشيم كتلة الدعم السريع الصلبة وذلك استنادا على متلازمة الغباء المتمثلة في إصراره السيطرة على مناطق عسكريّة محصّنة كالمدرعات التي هجم عليها أكثر من مائة مرة وخسر الآلاف وسلاح الإشارة والقيادة العامة والمهندسين وحامية بابنوسة والأبيض وأخيراً الفاشر التي هجم عليها أكثر من مائة وثلاثين مرة من هجوم ومناوشة ، كل هذه المناطق العسكريّة أفقدته عشرات الآلاف من الأفراد والقادة وكان هذا الأداء حاسما في تراجع وانهيار الدعم السريع ، فقد القيادة والسيطرة وأصبح في جزر معزولة مفتقرة الي اي قيمة عسكرية في معظمها.
هذه الورقة العلمية تتناول الأسباب التي قادت الي انهيار الدعم السريع منها أسباب ذاتية خاصة به من غرور وصلف وسلوكه تجاه المواطنين من قتل واغتصاب واستباحة منازلهم وامتهان كرامتهم وتجويعهم وافقارهم بالإضافة إلى أسباب خاصة بالعجز عن التمويل وهناك أسباب أخرى أدت إلى إضعاف وإرباك الدعم السريع تمثلت في جهود الحكومة والقوات المسلحة تلك الجهود التي هدفت إلى عزله وخنقه عبر التدابير القانونية بالإضافة إلى جهود خاصة بعزله عن حواضنه القبلية.
يضاف إلى ذلك الجهود التي قامت بها المنظمة الأممية وأجهزتها التي ساهمت في كشفه وتعريته.
لتصبح حصىيلة هذه الفعاليات هي التي أوهنته وأفقدته القدر على الاستمرار وأوقفت قوة اندفاعه.
ثمة إحصائيات يمكن عرضها ولكن بعد أن تضع الحرب أو زارها لتعبر عن الأرقام النهائية جنبا إلى جنب مع مشروع التوثيق الشامل لهذه الحرب.
*أسباب انهيار الدعم السريع (الذاتية)*
*دعاء المواطن على الدعم السريع بالهلاك*
أخزى الله الدعم السريع وقبل دعاء المواطن المستضعف على الدعم السريع مما عجل بنهاية الدعم السريع ، لأن دعاء المواطن الذي ينطلق من المساجد والمصليات وتضرع النساء ودموع الأطفال كلها ليس بينها وبين الله حجاب
انهار الدعم السريع لأنه خسر المواطن الذي يدعي أنه يقاتل من أجل مصلحته، فتعرض المواطن منه إلى القتل والاغتصاب الموثق وتعرض الى التعذيب واستباحة المنازل وسائر الممتلكات، ومنع المواطن من التنقل وتعرض للتجويع والافقار وكل ذلك حمل المواطن إلى كره الدعم السريع، ليفقد الدعم السريع المواطن الذي يدعي أنه يقاتل من أجله.
*عدم وضوح أهداف الحرب لمقاتلي الدعم السريع*
قوات الدعم السريع هي القوات الوحيدة على وجه الأرض تقاتل دون معرفة الأهداف التي من أجلها تقاتل، فقد قاتلت في الأيام الأولى بهدف جلب الديمقراطية، ومالبث أن تحول الهدف إلى جلب الفلول ثم إلى جلب المنهوبات ثم إلى جلب الدولة الحديثة البديلة لدولة 56 وهم الآن بلا هدف.
الحرب التي لا هدف لها هي حرب عبثية لذلك من وجهة بعض عقلاء الدعم السريع يرون هذه الحرب من هذا المنطلق، فتبعهم الكثيرون لذلك كثرت ظاهرة الاستسلام من قبل قوات الدعم السريع الى القوات المسلحة ومنهم من هرب حتى أصبح الهروب والاستسلام ظاهرة داخل الدعم السريع بوتيرة منتظمة ومتوالية هندسية مما ينذر تماما بالانهيار الشامل للدعم السريع.
*النفس القصير لدى مقاتلي الدعم السريع*
من المعروف ان نقطة ضعف الدعم السريع ضعف التحمل، فهو مهيئ على خوض معارك لاحرب فالحرب تتضمن مجموعة معارك ونتائجها عادة عمل تراكمي دونه الصبر والانضباط، بينما هؤلاء لا انضباط لديهم ولا صبر، فعملياتهم الحربية قائمة على الإغارة وحرق الفرقان والنهب ومغادرة أرض المعركة بأسرع وقت ممكن، بحثا عن منهوبات جديدة.
فالذين جبلوا على هذا التكيف ينهارون عندما تتحول المعارك إلى حروب مستدامة ونفس طويل، هنا تبرز ظاهرة عدم الانضباط وتتحول المعركة بينهم، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، وكثيرا ماشاهدناهم يشتبكون فيما بينهم.
القوات المسلحة وبما لديها من انضباط ونفس طويل هي الأقرب إلى النصر في مثل هكذا مواجهة، وأي إطالة للمواجهة هي حتما في صالح القوات المسلحة.
*غرور الدعم السريع أورده المهالك*
يظل الغرور هو أحد أهم العوامل التي أدت إلى انهيار التمرد، فكما قال الصحابة يوم حنين لن نهزم عن قلة، واخذ بهم الغرور مأخذا بعيدا، ثم ولوا مدبرين وهزموا شر هزيمة بسبب هذا الغرور وبعد أن وعوا الدرس وبعد أن أعاد تنظيمهم الرسول (الراكز)، انتصروا في الجولة الثانية، وشتان ما بين قوات الدعم السريع الفاسقة وجيش الصحابة المجاهد.
لقد اخذ الغرور قوات الدعم السريع أي مأخذ فقد اغتروا بعديدهم الذي تفوق على القوات المسلحة فعليا بولاية الخرطوم بكل مناطقها العسكرية وتفوق كذلك في التسليح والمركبات والروح المعنوية وإرادة القتال وهم يطلقون على أنفسهم ( الأشاوس والجاهزية) وكلها صفات تعبر عن القيم بينما هم يفتقرون إلى هذه المعاني .
لقد كانت جرائم الدعم السريع التي ارتكبها ضد المواطن إنما هي انعكاس لهذا الغرور فعاقبهم الله بالهزيمة ولم تغن عنهم عدتهم وعتادهم شيئا، فهزموا وأصبحوا جزرا متقطعة معزولة وأصبحوا كغثاء السيل.
*لجوء الدعم السريع الى خزعبلات (جحا) في التضليل الإعلامي*
من أسباب انهيار الدعم السريع ذاك الزيف والتضليل الذي أصبح واقعهم المعاش، فهم في سبيل تضليل المواطن السوداني يضللون أنفسهم بأنفسهم عبر منصات إعلامهم ولايفاتهم ومن خلال مستشاريهم عبر الفضائيات فيصدقون أكاذيبهم ويطمئنون على هذا الواقع الافتراضي القائم على انتصارات وانسانيات زائفة خادعة مضللة، شأنهم في ذلك شأن (جحا) وكما تقول الاسطورة فقد ضلل الناس بوجود وليمة جامعة وما لبث ان صدق هذا الضلال وهو يرى المدعوين ذهابا وإيابا نحو مكان الوليمة فصدق ضلاله ليذهب هو الآخر إلى الوليمة التي لم يجد فيها سوى سراب تضليله.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لا لتغيير أسماء الشوارع
  • ???? فيديو بداية العبور الناجح والجريء لجسور الخرطوم التى وضعها وأشرف عليها الشهيد البطل العقيد إبراهيم حسين
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور