«الصحة العالمية»: 40% من المستشفيات توقفت عن العمل داخل غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إن الوضع في غزة كارثي، فرائحة الموت في كل مكان، خاصة في المستشفيات.
توقف 51 مركزا صحيا يتبع المنظمات الدوليةوأضاف المنظري، خلال مداخلة هاتفية مع «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 40% من المستشفيات توقفت عن العمل، إما بالاستهداف المباشر أو بانقطاع الوقود، علاوة على توقف 51 مركزا صحيا تابعا للمنظمات الدولية ووزارة الصحة، من أصل 75 توقفت لتلك الأسباب.
وتابع: «هناك مئات الآلاف من المرضى يعانون من أمراض مزمنة، تعرضت حياتهم للخطر؛ نظرا لنقص الأدوية والرعاية الصحية اللازمة».
تسجيل 200 هجمة مباشرة على المستشفياتوواصل: «تم تسجيل 200 هجمة مباشرة على المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات الطبية، واستهدافها المباشر أو المناطق المحيطة بها انتهاك صارخ للقانون الدولي، علاوة على استخفاف قوات الاحتلال بحياة الأشخاص».
وأكد أن هناك 130 طفلا موجودين في الحضانات يعانون من أمراض مختلفة تتعرض حياتهم للخطر؛ نظرا لنقص الخدمة علاوة على وجود 9000 شخص يعانون من الأورام.
وشدد المدير الإقليمي لمنظمة «الصحة العالمية» على أنه يجب أن يكون هناك هدنة مستمرة دون انقطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية