أداء البورصة يُدعّم بناء مراكز جديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 4.22 بالمئة، ليضيف إلى رصيده 393.170 نقطة، ويصعد بالتالي إلى مستوى 9712 نقطة، قياسا بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وبدعم من مختلف القطاعات، خاصة قطاع الاتصالات الذي زاد بـ 9.590 في المئة.
وتوقع يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، ارتفاع الأداء العام لبورصة قطر خلال الفترة المقبلة في ظل تقاطع جملة من العناصر من أبرزها تطابق توقعات المستثمرين مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومصرف قطر المركزي بتثبيت سعر الفائدة.
كما توقع زيادة في نسق التعاملات في الربع الرابع من العام الحالي، حيث يعد فرصة لبناء مراكز جديدة وبأسعار منخفضة لجميع القطاعات، خاصة في قطاع البنوك والخدمات المالية والقطاع الصناعي.
ولفت محلل الأسواق المالية إلى تجاوز المستثمرين للتراجع الذي سجلته الشركات المدرجة بنهاية الربع الثالث، خاصة أن أرباح العديد من الشركات الصافية فاقت توقعات المتعاملين.
وكانت البورصة قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن انخفاض أرباح الشركات المدرجة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 7.69 بالمئة عند 37.42 مليار ريال، مقابل 40.54 مليار ريال بالفترة نفسها من 2022.
واقتنص قطاع البنوك والخدمات المالية المكون من 13 سهما نحو 58.61 بالمئة من إجمالي أرباح الشركات المدرجة ببورصة قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، والبالغ عددها 51 شركة بالسوق الرئيسي.
واستنادا إلى البيانات المعلنة من البورصة، فقد حل في المركز الثاني قطاع الصناعة الذي يضم 10 شركات، مستحوذا على 18.72 بالمئة من أرباح الشركات المدرجة، ثم قطاع الاتصالات المكون من شركتي أريد وفودافون فقط باستحواذه على 8.17 بالمئة من الأرباح.
وجاء رابعا قطاع النقل المكون من 3 شركات فقط، بحصوله على 5.95 بالمئة من الأرباح، ويليهم قطاع العقارات الذي يضم 4 شركات فقط مستحوذا على 3.34 بالمئة من الأرباح.
وارتفع مؤشر بورصة قطر في نهاية تعاملات امس بنسبة 1.39 في المئة، بواقع 133.12 نقطة ليصل إلى مستوى 9 آلاف و712.47 نقطة.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 278 مليونا و285 ألفا و768 سهما، بقيمة 573 مليونا و173 ألفا و423.808 ريال، نتيجة تنفيذ 19 ألفا و982 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 41 شركة، فيما انخفضت أسعار 6 شركات أخرى، بينما حافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 571 مليارا و781 مليونا و697 ألفا و400.540 ريال، مقارنة بـ 564 مليارا و814 مليونا و612 ألفا و091.010 ريال، في الجلسة السابقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تعاملات الأسبوع بورصة قطر مؤشر بورصة قطر الشرکات المدرجة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".
وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".
واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".
وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".
وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".
الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".
ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".
وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".
وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".
وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".
وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.
وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.