أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

بات من الواضح أن التفجيرات الإرهابية الأربع التي كانت مدينة السمارة الجنوبية مسرحا لها ليلة السبت الأحد، ستكون نقطة تحول مفصلية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، إذ أن الرباط لن تسمح لحادث كهذا أن يمر بدون عقاب.

ففي انتظار الكشف عن النتائج النهائية للتحقيقات، لازال المغرب ينهج سياسة ضبط النفس، وامتنع عن القيام بأي رد فعل سريع إلى حين اتضاح الرؤية بشكل كامل، وتحديد الجهات المسؤولة عن العملية الإرهابية، والكيفية التي نفذت بها.

مصادر مطلعة رجحت أن يكون رد الجيش المغربي ميدانيا، إذ لم تستبعد أن تقدم قواتنا المسلحة على إعادة ضم المنطقة العازلة، التي تنازل المغرب عن مراقبتها طواعية لصالح قوات المينورسو وفق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بداية التسعينات، مع بناء جدار رملي جديد على طول حدوده مع الجزائر وموريتاتيا بشكل مباشر، وهو ما سيمنع تسللات إرهابيي البوليساريو من جهة، كما سيجعل وصول صواريخ "غراد" التي يتوفرون عليها إلى مدن الجنوب والجنوب الشرقي شبه مستحيل.

فالمغرب يملك حاليا الحجة ومن حقه حفظ سلامة المدنيين الذين يعيشون بتلك المناطق من أي هجمات إرهابية، وهو ما يذكرنا بحملة القوات المسلحة التطهيرية لمعبر الكركرات، بعد عرقلة الميليشيات الانفصالية لحركة المرور، مما أسفر عن طرد المرتزقة ودفع الجدار الرملي عدة كيلومترات لتنعم المنطقة بالأمن والأمان منذ ذلك الوقت.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة

في اكتشاف مذهل يغير النظرة إلى بعض البشر، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه امرأة شابة عاشت قبل 400 عام، ودفنت بطريقة وحشية تعكس الخوف الشديد من مصاصي الدماء في ذلك الوقت؛ إذ رأى أهالي القرية أنها مصاصة دماء حينها.

طريقة غريبة للدفن

عُثر على جثة «زوسيا»، كما أطلق عليها السكان المحليون، في مقبرة قديمة ببولندا، مدفونة بوضع غريب مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها؛ إذ اعتقد أهالي القرية حينها أن هذه الطقوس ستمنعها من العودة إلى الحياة كمصاصة دماء.

ومن خلال تحليل الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن العلماء من الكشف عن ملامح وجه «زوسيا» الحقيقية، وكشفوا بذلك عن قصة إنسانية مؤثرة وراء الخرافات والأساطير؛ إذ أوضح عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون أن تحليل جمجمة «زوسيا» أظهر أنها كانت تعاني من مشاكل صحية قد تسببت في أعراض غريبة، مما قد يفسر الخوف منها واعتبارها «مصاصة دماء»، بحسب «سكاي نيوز».

خطوات إعادة بناء وجه الفتاة

وأضاف «نيلسون» في تصريحات صحفية: «إنها قصة مؤثرة حقًا، هذه الفتاة الصغيرة عانت من سوء فهم كبير ودفنت بطريقة وحشية بسبب خوف الناس من المجهول»، لافتًا إلى أن عملية إعادة بناء الوجه بدأت بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للجمجمة، ثم تم إضافة طبقات من الصلصال لتشكيل الوجه تدريجيًا، كما استخدم العلماء المعلومات المتاحة عن عمر «زوسيا» وجنسها وعرقها لتقدير ملامح وجهها بدقة.

ومع كل هذه التفاصيل كانت النتيجة وجهًا شابًا يعكس مزيجًا من الحزن والغموض، مما يثير تساؤلات حول الحياة التي عاشتها هذه الفتاة في عالم مليء بالخوف والجهل، كما يعتقد العلماء أن الخوف الشديد من مصاصي الدماء في تلك الفترة كان ناجمًا عن الظروف الصعبة التي كانت تمر بها أوروبا؛ إذ انتشرت الحروب والأوبئة، مما أدى إلى انتشار الخرافات والأساطير.

إعادة النظر إلى البشر

«نأمل أن يساهم هذا الاكتشاف في زيادة فهمنا للخوف من المجهول وكيفية تأثيره على حياة الناس في الماضي والحاضر»، وفقًا لِـ«نيلسون»، الذي أوضح أن العلماء من خلال هذا البحث يهدفون إلى إعادة كتابة التاريخ وإظهار أن الأشخاص الذين اعتبروا «وحوشًا» في الماضي كانوا في الواقع بشرًا عاديين يعانون من ظروف صعبة.

مقالات مشابهة

  • تعيين الفنانة المغربية “أوم” سفيرة للنوايا الحسنة في المغرب
  • السفير هلال: لا وجود لحرب عسكرية بالمناطق العازلة..كل مافي الامر متسللون يناوشون ويعودون للجزائر
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بخصوص الصحراء المغربية
  • بعثة تسبق المنتخب المغربي إلى الغابون للاطلاع على مقر الإقامة وملاعب التداريب
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة داخل المملكة
  • بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة
  • ماكرون في حوار مع الإعلام المغربي: دعم مغربية الصحراء يحقق الإستقرار في المنطقة
  • رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة يلتقي المنشقين من مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • الجيش السوري يدمر عشر طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب