أنجلينا جولي: غزة تحولت من “سجن مفتوح” إلى “مقبرة جماعية”
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
انتقدت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، ووصفت قطاع غزة بأنه “سجن مفتوح”، مبدية تعاطفا مع أهالي القطاع.
وتأتي مناشدة جولي، بعد أيام من كتابتها أن هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة “حماس” ضد الإسرائيليين “لا يمكن أن تبرر فقدان الأرواح البريئة” في غزة.
وكتبت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين على “إنستغرام”: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”.
وتابعت: “40 في المائة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي”.
واختتمت جولي كلامها قائلة: “برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفاوض مع مستثمرين للسيطرة على “تيك توك”
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة مثيرة، أفادت إذاعة “إن بي آر” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت في إجراء محادثات مع مجموعة من المستثمرين الخارجيين بهدف السيطرة بشكل فعال على منصة “تيك توك”، التطبيق الذي يُعد أحد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس حيث تواجه “تيك توك” ضغوطًا من الحكومة الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني وخصوصية البيانات. كان الرئيس ترامب قد هدد في وقت سابق بحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تتم تلبية شروط معينة، بما في ذلك بيع عمليات الشركة في أمريكا لشركة أمريكية لضمان عدم تسريب البيانات الشخصية للمستخدمين إلى الصين.
خلفيات الأزمة: تهدد المخاوف الأمنية المتزايدة بشأن “تيك توك” علاقتها مع الحكومة الأمريكية. ويُعتقد أن التطبيق، الذي تملكه شركة “بايت دانس” الصينية، قد يشكل خطرًا على خصوصية البيانات الأمريكية، حيث يُحتمل أن يتم مراقبة المستخدمين الأمريكيين من قبل الحكومة الصينية. ويؤكد مؤيدو هذا الرأي أن “تيك توك” قد يكون أداة تجسس تهدد الأمن القومي.
الحلول المطروحة: إدارة ترامب اقترحت بديلًا يتمثل في محاولة بيع “تيك توك” أو نقل ملكيته إلى شركة أمريكية. هذا التحرك من شأنه ضمان أن تكون البيانات الخاصة بمستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة تحت إشراف الشركات الأمريكية، بعيدًا عن متناول الحكومة الصينية.
مؤخرًا، أفادت بعض التقارير أن هناك محادثات مع شركات تكنولوجيا أمريكية مثل “مايكروسوفت” و”أوراكل” للاستحواذ على جزء من منصة “تيك توك”. قد تشمل هذه الصفقات بيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة فقط، وهو ما قد يؤدي إلى حل وسط من خلال الحفاظ على الجزء الصيني من التطبيق منفصلًا عن الولايات المتحدة.
ردود الفعل الدولية: الخطوات الأمريكية أثارت ردود فعل دولية، إذ لا يزال هناك قلق بشأن تداعيات فرض السيطرة على منصة تكنولوجية في يد حكومة أجنبية. كما أن الضغط على “تيك توك” قد يعزز من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، تسعى دول أخرى مثل الهند إلى محاكاة النموذج الأمريكي في التعامل مع التطبيقات الصينية، بعدما حظرت “تيك توك” في وقت سابق من العام الماضي.
الخطوات المقبلة: مع استمرار هذه المحادثات، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التصعيد في الجهود الأمريكية للسيطرة على “تيك توك”. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى صفقة نهائية أو حلاً وسطًا مرضيًا لجميع الأطراف.