البحرين تسحب سفيرها لدى إسرائيل وتوقف العلاقات الاقتصادية معها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد مركز الاتصال الوطني، المكتب الإعلامي للحكومة البحرينية الخميس، أن عودة سفيري مملكة البحرين ودولة إسرائيل إلى بلديهما حصلت "منذ فترة" لكنه لم يأتِ على ذكر مسألة قطع العلاقات الاقتصادية.
هذا، وقال مجلس النواب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي "يؤكد مجلس النواب أن السفير الاسرائيلي في مملكة البحرين قد غادر البحرين، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل".
وأضاف "يأتي ذلك تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".
وإلى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد النبي سلمان القرار لوكالة الأنباء الفرنسية مشيرا إلى أن "الصراع الدائر في غزة لا يحتمل الصمت".
اقرأ أيضابعد هجوم حماس... هل سيتعطل "قطار التطبيع" بين دول عربية وإسرائيل؟
كما قال مركز الاتصال الوطني في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية، إن "سفير مملكة البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين قد غادر المملكة أيضاً منذ فترة".
وأضاف أن "أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب أن تتركز على حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "نود التوضيح أنه لم يصلنا أي إعلان أو قرار من حكومة البحرين وحكومة إسرائيل بشأن عودة سفيرَي هاتين الدولتين" إلى بلديهما.
وأضافت "العلاقات بين إسرائيل والبحرين مستقرّة".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت البحرين، مظاهرات تندد بالقصف الإسرائيلي على غزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، اتفقت البحرين وإسرائيل على تعزيز علاقاتهما التجارية خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى المنامة لافتتاح سفارة إسرائيل الجديدة.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل البحرين التطبيع مع إسرائيل اتفاقيات أبراهام الحرب بين حماس وإسرائيل مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.