قال الكاتب الصحفى عماد الدين أديب، هناك مستحيلات تمنع أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر.

 

وأضاف عماد الدين أديب، خلال حواره مع برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع عبر قناة "ام بى سى مصر"، الإخوان اتفقوا أثناء حكمهم مع أمريكا وإسرائيل على تسليم 700 كيلو متر داخل سيناء.

 حدود فى مصر

وأوضح عماد الدين أديب أن تغيير أى حدود فى مصر يجب أن يخضع لموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأكد عماد الدين أديب أن الرئيس السيسى قاد حربا ضد الإرهاب فى سيناء ولن يسمح بدخول أحد إليها.

 

وتابع عماد الدين أديب: مشروع تهجير أهالى غزة لسيناء به جهل بطبيعة الشخصية العسكرية والرئيس السيسى الذى حارب الإرهاب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية الكاتب الصحفي عماد الدين حل القضية الفلسطينية عماد الدین أدیب

إقرأ أيضاً:

المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!

عبدالغني حجي

عندما نتحدث عن دونالد ترامب، فنحن لا نتحدث عن مُجَـرّد رئيس أمريكي، بل عن ظاهرة عبثية في عالم السياسة، شخصية تجمع بين الغطرسة والجهل، بين الابتزاز والتهريج، بين الجنون والعنصرية، لا يكاد يمر يوم دون أن يفاجئنا بقرار أَو تصريح أكثر حماقة من سابقه، وكأن العالم مزرعة خَاصَّة به يتصرف فيها كيفما شاء، يهدّد هذا، يبتز ذاك، يفرض عقوبات هنا، ويشعل الحروب هناك، دون أي اعتبار للقوانين أَو القيم الإنسانية.

ترامب لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًّا، بل أشبه بمقاول سوق سوداء يحاول شراء النفوذ وبيع الأوطان، استغل ضعف الحكومات وهشاشة الأنظمة، وحوّل بعض القادة إلى مُجَـرّد موظفين لديه، يصفّقون لجنونه مقابل بقاء كراسيهم، بل وصل به الأمر إلى فرض “إتاوات” على الدول العربية تحت مسمى “الحماية”، وكأنهم مُجَـرّد زبائن في سوقٍ خاصَّةٍ به!

لكن ما فعله هذه المرة تجاوز كُـلّ الخطوط الحمراء، فبعد أن فرض التطبيع وأذل الحكام، ها هو الآن يعرض تهجير الفلسطينيين وشراء غزة وكأنها قطعة أرض في مزاد علني!

قمة الوقاحة والاستخفاف بملايين البشر، وكأن الفلسطينيين مُجَـرّد أرقام بلا قيمة، وكأن القضية الفلسطينية مُجَـرّد مشكلة عقارية يحلها بصفقة تجارية!

لكن السؤال هنا: هل سينجح المهرج في المغامرة الجديدة؟

ما لا يفهمه ترامب، ولا من يسيرون خلفه كالأتباع، هو أن الشعوب اليوم ليست كما كانت بالأمس، الشعوب التي شهدت المجازر، وعاشت العدوان، وذاقت مرارة الاحتلال، لن تقبل بأن تكون بيادقَ في لُعبة مقامر متعجرف، قد يظن أن المال يمكن أن يشتري كُـلّ شيء، لكنَّ هناك أمورًا لا تباع ولا تشترى، ومنها الكرامة والهُوية والوطن.

مشروعُه القديم-الجديد بخلق “”إسرائيل الكبرى” سقط للأبد بعد العدوان الأخير، ومعه سقطت كُـلّ أوهامه عن إذابة الكراهية بين العرب والكيان الصهيوني؛ فبدلًا من القبول والتطبيع، رأى العالم موجة غضب غير مسبوقة، وحركات مقاومة أكثر شراسة، ووعيًا شعبيًّا تجاوز كُـلّ محاولات التضليل والتخدير.

أما الزعماء العرب، فإن كانوا قد خضعوا لضغوطه وابتزازه، فَــإنَّهم اليوم في موقف أكثر تعقيدًا؛ لأَنَّ القبول بمخطط كهذا يعني إشعال ثورة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون هناك حاكم عاقل يغامر بوجوده لإرضاء نزوات معتوه كـ ترامب.

فليستعد ترامب لمفاجآت لم يحسب لها حسابًا؛ لأَنَّ العالم تغيَّر، والشعوب لم تعد تصدّق أكاذيبه، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان يبعث رسالة شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى
  • الرئيس السيسى يبعث برقيتى تهنئة لملك السعودية وولى عهده بمناسبة يوم التأسيس
  • عماد الدين حسين: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • جيش الاحتلال: نخوض حربا في الضفة الغربية بعد حادث تفجير الحافلات
  • صيد ثمين لمكافحة الإرهاب في قرچوخ
  • ترامب: فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة قد يسمح بإلغاء ضريبة الدخل بالكامل
  • سوريا تصدر قائمة جديدة لرسوم تأشيرات الدخول إليها والمرور عبرها
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة